قامت الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، الجمعة، بزيارة جامعة غالوديت في واشنطن، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص بالكامل للأشخاص الصم وضعاف السمع من الطفولة إلى الدكتوراه.
وترأست الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة، حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء، تجسد الالتزام العميق والثابت للأميرة للا أسماء من أجل تحسين ظروف عيش الأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تكفل إدماجهم الكامل داخل المجتمع.
وعند وصولها إلى جامعة غالوديت، كان في استقبال الأميرة للا أسماء روبرتا كوردانو، رئيسة جامعة غالوديت، وكريم الصقلي، الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء.
وعقب ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ويوسف العمراني، سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وسندا بنعيسى، مساعدة رئيسة جامعة غالوديت، وخديجة رشيد، عميدة الشؤون الإدارية بالجامعة ذاتها، وأماندا مولر، المسؤولة عن برنامج إفريقيا بجامعة غالوديت.
إلى جانب ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء طالبان مغربيان يدرسان بهذه الجامعة، هما زهرة كيطون، الطالبة بسلك الدكتوراه، وزكريا القنتوني، الطالب بسلك الإجازة والطالب السابق بمؤسسة للا أسماء.
وبعد ذلك، توجهت الأميرة للا أسماء إلى مركز "Sorenson Leaving" حيث زارت أحد الفصول الدراسية، اطلعت خلاله على المشاريع الأكاديمية للطلبة وجودة التعليم المقدم بهذه الجامعة التي تقدم برنامجا تربويا وعلميا يتلاءم مع حاجيات الأشخاص الصم.
وبمركز "Sorenson Leaving"، قامت الأميرة للا أسماء أيضا بزيارة مختبر الضوء الحركي، وهو مختبر فريد حيث يتم، من خلال مناهج مبتكرة، دمج لغة الإشارة بالدعامات البصرية لدعم الأطفال في تطورهم المعرفي واللغوي.
كما زارت الأميرة للا أسماء مركز "الطالب الأكاديمي"، الذي يوفر بنيات تحتية ملائمة للاحتياجات الخاصة بالطلبة الصم وضعاف السمع، بما في ذلك أدوات الترجمة الفورية للتواصل.
إثر ذلك، توجهت الأميرة للا أسماء إلى مركز "لوران كليرك الوطني لتعليم الصم بجامعة غالوديت، وهو مركز امتياز يقدم برامج تربوية ملائمة للأطفال الصم وضعاف السمع من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية.
كما تابعت الأميرة للا أسماء جلسة تعليمية لفائدة أطفال صم برفقة أوليائهم، واطلعت على مقاربة "تعلم الأسرة"، التي تهدف إلى تكوين الوالدين كشركاء نشطين في النمو اللغوي والاجتماعي لأطفالهم.
بعدها، توجهت الأميرة للا أسماء أيضا إلى المتحف الوطني للصم، حيث ترأست سموها التوقيع على مذكرة التفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت بين الرئيس المنتدب للمؤسسة، كريم الصقلي، ورئيسة جامعة غالوديت، روبرتا كوردانو.
وفي هذا السياق، سجل الصقلي في مداخلة بهذه المناسبة، أن مؤسسة للا أسماء تعمل، دون كلل، ومنذ أزيد من 50 عاما، من أجل ضمان ولوج الأطفال الصم إلى تعليم لائق، واحترام خصوصيتهم اللغوية والثقافية، وأيضا العلاجات المتخصصة وسهلة الولوج والمستدامة.
وأردف الصقلي أن الزيارة إلى جامعة غالوديت تندرج ضمن هذه الدينامية، إذ تمهد السبيل لإنجاز مشروع ضخم، يتمثل في إنشاء أول جامعة في إفريقيا والشرق الأوسط مخصصة بالكامل للصم والمهن المرتبطة بالصمم.
وأبرز الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار دينامية شاملة يقودها الملك محمد السادس، تروم بناء مجتمع دامج، حيث يمكن للجميع، أيا كانت اختلافاتهم، التعلم والتطور والازدهار، والمساهمة الكاملة في تطوير مجتمعنا.
علاوة على ذلك، أكدت رئيسة جامعة غالوديت كلمة مماثلة، أن مذكرة التفاهم تعكس الاحترام والتقدير المتبادل، وتجسد "التزامنا المشترك بالنهوض بمستقبل التميز في تعليم الأشخاص الصم في المغرب". وأوضحت أن الجامعة تعتز بالوقوف إلى جانب المؤسسة في هذه اللحظة التاريخية التي تزخر بالفرص، لا سيما من خلال زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء.
فيما أفادت كوردانو إنه بناء على الثقة والقيم المشتركة، فإن العلاقات بين الجامعة والمؤسسة تبرز التراث الغني والرؤية الشاملة التي تتوفر عليها المملكة، مع الاستناد إلى التجربة والخبرة العالمية لجامعة غالوديت.
وقد شهدت زيارة الأميرة للا أسماء، التي تميزت بتبادل مثمر وتعزيز التعاون بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت، على التزامها الراسخ من أجل ازدهار الأطفال الصم وضعاف السمع، انسجاما مع قيم التضامن والعدالة الاجتماعية التي يدافع عنها الملك محمد السادس.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>هاجمت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى السابق، الرئيس الحالى دونالد ترامب، مع مرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، وأدانت الرسوم الجمركية المتهورة التى فرضها، ومطالبه غير الدستورية، وجهوده الساعية إلى تأجيج مناخ من الخوف لإسكات معارضيه.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فقد استغلت هاريس أول خطاب رئيسى لها منذ مغادرتها البيت الأبيض لحث مؤيديها على التعبير عن آرائهم، والتصدى لما وصفته بجهود إدارة ترامب لإلغاء عقود من التقدم.
وفى كلمتها خلال الحفل السنوى لمنظمة "إيميرج"، التى توظف وتدرب النساء على الترشح للمناصب، اتهمت هاريس منافسها الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بعدم الوفاء بوعده الانتخابى بخفض التكاليف. وقالت إن الرئيس يُلحق الضرر بالأسر العاملة، ويُشل الشركات الأمريكية بـ التعريفات الجمركية المتهورة.
وركزت هاريس، التى سبق أن شغلت منصب مدعى عام ولاية كاليفورنيا وتسعى للترشح لمنصب حاكم الولاية، بشكل كبير فى خطابها على الكيفية التى يمكن بها تبديد مناخ الخوف الذى قالت إن ترامب يحاول خلقه فى واشنطن، من خلال نشر الشجاعة.
قالت هاريس: "نعلم جميعًا أن الرئيس ترامب وإدارته وحلفاءه يعتمدون على فكرة أن الخوف قد يكون مُعديًا. إنهم يعتمدون على فكرة أنه إذا استطاعوا إثارة خوف بعض الناس، فسيكون لذلك تأثير مخيف على الآخرين... لكن ما أغفلوه هو أن الخوف ليس الشيء الوحيد المُعدى. الشجاعة مُعدية".
وقالت واشنطن بوست إن هاريس تعود إلى الساحة العامة فى لحظة غضب وإحباط عميقين داخل الحزب الديمقراطى، بعد ما يقرب من ستة أشهر من خسارتها أمام ترامب. وفى التجمعات الحاشدة فى جميع أنحاء البلاد، عبّر الديمقراطيون عن استيائهم من عجز قادتهم عن بذل المزيد من الجهد لإبطاء أجندة ترامب، بما فى ذلك جهوده فى الترحيل الجماعى.
وفى خطابها، أشارت هاريس إلى بعض أكثر إجراءات إدارة ترامب إثارة للجدل، بما فى ذلك اعتقال مئات الأشخاص الذين زعمت أنهم أعضاء فى عصابات، وشحن بعضهم إلى دولة أجنبية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وأشادت هاريس فى خطابها بالأمريكيين "الذين يرفعون أصواتهم قائلين: 'ليس من المقبول انتهاك أوامر المحكمة... ليس من المقبول احتجاز وإخفاء مواطنين أمريكيين أو أى شخص دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة'". وقالت إنها استلهمت أيضًا من القضاة الذين "يحافظون على سيادة القانون فى وجه من يُحبسونهم"، والجامعات "التى تتحدى المطالب غير الدستورية".
وفى حين وصف منتقدو ترامب أجندته بأنها تُثير الفوضى، قالت هاريس إنه لا ينبغى "خداع" مؤيديها. ووصفت تكتيكات ترامب بأنها "حدث سريع الانتشار" يُستخدم "لتقليص التعليم العام"، وتقليص الحكومة قبل خصخصة خدماتها.
وقالت هاريس إن ما يحدث فى عهد ترامب هو تطبيق لأجندة يمينية قائمة منذ عقود، وهى "رؤية ضيقة الأفق لأمريكا تخدم مصالحها الذاتية، حيث يُعاقَب من يقول الحقيقة، ويُفضَّل الموالون، ويُستغل النفوذ، ويُترَك الجميع ليدافعوا عن أنفسهم".
قد يهمك أيضــــاً:
]]>جددت النجمة العالمية أنجلينا جولي دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما شاركت عبر خاصية ستوري في حسابها الرسمي على إنستغرام تقريراً من منظمة “أطباء بلا حدود”.
وجاء في التقرير أن القطاع تحول إلى “مقبرة جماعية للفلسطينيين ولكل من يساعدهم”، حيث وُثقت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في غزة من خلال القصف الجوي والبري والبحري، بالإضافة إلى التهجير القسري ومنع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأكد التقرير أن هذه الهجمات الإسرائيلية تشكل تهديداً مباشراً لحياة العاملين في مجال الإغاثة والرعاية الصحية، داعياً السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار “اللا إنساني” على غزة فوراً، وحماية أرواح الفلسطينيين والفرق الطبية والإغاثية.
كما دعت أطباء بلا حدود “جميع الأطراف إلى استعادة وقف إطلاق النار والحفاظ عليه”.
وكانت أنجلينا جولي قد نشرت في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 عبر منصة إنستغرام تعليقاً على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقالت جولي في التعليق: “هذا قصف متعمد لسكان محاصرين في غزة لا يملكون مكاناً يهربون إليه. لقد كانت غزة سجنا مفتوحا منذ نحو 20 عاما، وهي تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>أصدر قضاة المحكمة العليا في المملكة المتحدة، حكماً بالإجماع، بأن تعرّف المرأة، من خلال الجنس البيولوجي، بموجب قانون المساواة.يمثل هذا الحكم تتويجاً لمعركة قانونية طويلة، يُمكن أن يكون لها تأثير ضخم، حول كيفية تطبيق الحقوق القائمة على الجنس في جميع أنحاء اسكتلندا وإنجلترا وويلز.
انحازت المحكمة إلى مجموعة "من أجل النساء في اسكتلندا"، التي رفعت قضية ضد الحكومة الاسكتلندية لتطبيق الحماية القائمة على أساس الجنس على الأشخاص الذين يولدون إناثاً فقط.
وقال القاضي لورد هودج إنه لا ينبغي النظر إلى الحكم على أنه انتصار لطرف على الآخر وشدد على أن القانون لا يزال يمنح الحماية ضد التمييز للأشخاص العابرين جنسياً.
وجادلت الحكومة الاسكتلندية في المحكمة بأن العابرات جنسياً الحاصلات على شهادة الاعتراف بالهوية الجنسية، يحق لهن الحصول على نفس الحماية القائمة على الجنس مثل النساء البيولوجيات.
طُلب من المحكمة العليا أن تبت في التفسير الصحيح لقانون المساواة لعام 2010 الذي يُطبق في جميع أنحاء بريطانيا.
وقال هودج إن السؤال المحوري هو كيفية تعريف كلمتي "امرأة" و"جنس" في التشريع.
وأبلغ هودج المحكمة : "قرار هذه المحكمة بالإجماع هو أن مصطلحي المرأة والجنس في قانون المساواة لعام 2010 يشير إلى امرأة بيولوجية، وجنس بيولوجي.
وأضاف: "لكننا ننصح بعدم قراءة هذا الحكم، على أنه انتصار لفئة أو أكثر في مجتمعنا على حساب فئة أخرى، فهو ليس كذلك".
وأضاف أن "التشريع يمنح الأشخاص العابرين جنسياً الحماية، ليس فقط ضد التمييز من خلال الخصائص المحمية التي تشمل تغيير الجنس، ولكن أيضًا ضد التمييز المباشر والتمييز غير المباشر والتحرش بسبب الجنس المكتسب".
عانق النشطاء، الذين رفعوا القضية ضد الحكومة الاسكتلندية بعضهم بعضاً ورفعوا قبضاتهم إلى الأعلى، كعلامة للانتصار، وبكى العديد منهم أثناء مغادرتهم قاعة المحكمة.
يوفر قانون المساواة الحماية من التمييز على أساس خصائص متنوعة، تشمل "الجنس" و"تغيير الجنس".
طُلب من القضاة في المحكمة العليا في لندن الحكم على ما يعنيه هذا القانون بـ"الجنس"، سواء كان يعني الجنس البيولوجي، أو الجنس القانوني "الموثق"، كما هو معرّف في قانون الاعتراف بالجنس لعام 2004.
جادلت الحكومة الاسكتلندية بأن تشريع عام 2004 كان واضحاً بأن الحصول على شهادة الاعتراف بالجنس، يعني تغيير الجنس "لجميع الأغراض".
ودافعت مجموعة "من أجل نساء اسكتلندا" عن التفسير العام لكلمتي رجل وامرأة وأبلغت المحكمة بأن الجنس "حالة بيولوجية ثابتة".
وقال الوزير الأول في الحكومة الاسكتلندية جون سويني إن الحكومة قبلت الحكم.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الحكم يعطي وضوحاً بين تشريعين ذوي صلة، تم تمريرهما في ويستمنستر". وقال: "سنتعامل الآن مع الآثار المترتبة على الحكم".
وأضاف سويني أن حماية حقوق الجميع ستدعم إجراءاتنا.
وخارج المحكمة العليا، قالت سوزان سميث، التي شاركت في تأسيس مجموعة من أجل نساء اسكتلندا: "لقد قال القضاة اليوم ما كنا نؤمن به دائماً، وهو أن المرأة محميّة بجنسها البيولوجي".
وأضافت: "الجنس حقيقي، ويُمكن للنساء الآن أن يشعرن بالأمان بأن الخدمات والأماكن المخصصة للنساء ستكون للنساء، ونحن ممتنون للغاية للمحكمة العليا على هذا الحكم".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "هذا الحكم يجلب الوضوح والثقة للنساء ومقدمي الخدمات مثل المستشفيات والملاجئ والنوادي الرياضية".
وأضاف أن "الأماكن المخصصة للجنس الواحد محميّة بموجب القانون وستظل محميّة دائماً من قبل هذه الحكومة".
ووصفت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوخ الحكم بأنه انتصار لجميع النساء اللائي واجهن إساءة شخصية أو فقدن وظائفهن بسبب قولهن ما هو واضح.
وأضافت: "من المهم التذكير بأن المحكمة أعادت التأكيد بقوة ووضوح على أن قانون المساواة يحمي جميع العابرين جنسياً من التمييز على أساس تغيير الجنس وسيستمر في فعل ذلك".
في المقابل، قالت عضوة البرلمان الاسكتلندي عن حزب الخضر ماغي تشابمان، وهي ناشطة بارزة في مجال حقوق العابرين جنسياً: "هذا حكم مثير للقلق للغاية بالنسبة لحقوق الإنسان وضربة كبيرة لبعض الأشخاص الأكثر تهميشاً في مجتمعنا".
وأضافت تشابمان أن القرار يُمكن أن يزيل تدابير حماية مهمة، ويجعل الكثير من الأشخاص العابرين جنسياً وأحبائهم في حالة من القلق والاضطراب الشديدين حول الكيفية التي ستتأثر بها حياتهم وما سيأتي بعد ذلك".
وكانت مجموعة "من أجل نساء اسكتلندا" قد حذرت من أن انحياز المحكمة إلى جانب الحكومة الاسكتلندية، سيكون له آثار على إدارة الأماكن والخدمات المخصصة للجنس الواحد، مثل أجنحة المستشفيات والسجون والملاجئ ومجموعات الدعم.
في المقابل، حذر العابرون جنسياً من أن القضية قد تؤدي إلى تراجع الحماية التي يتمتعون بها ضد التمييز فيما يتعلق بجنسهم الذي تغير.
تأتي هذه القضية، بعد سنوات من النقاش الساخن حول حقوق العابرين جنسياً وحقوق المرأة الذي يشمل الجدل حول وضع العابرة جنسياً إيسلا بريسون التي مارست الاغتصاب في البداية في سجن للنساء، بالإضافة إلى محكمة العمل التي تعمل حالياً حول اعتراض ممرضة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في منطقة فايف على استخدام طبيبة عابرة جنسياً لغرفة تغيير ملابس النساء.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في فايف إنها "ستنظر بعناية" في حكم المحكمة.
وحكم القضاة بأن تفسير الجنس على أنه "موثق" بدلاً من "بيولوجي" من شأنه أن يؤثر على تعريف الرجل والمرأة، وبالتالي الخاصية المحمية للجنس، بأسلوب غير واضح.
وقالوا إن التعريف "الموثق" للجنس من شأنه أن يضعف الحماية للمثليات، مستشهدين بمثال الأماكن والجمعيات الخاصة بالمثليات فقط، لأنه سيعني أن المرأة العابرة جنسياً التي تنجذب إلى النساء ستصنف كمثلية.
وجد الحكم أن التفسير البيولوجي للجنس مطلوب أيضاً حتى تعمل الأماكن المخصصة للجنس الواحد بشكل واضح.
واستشهدت المحكمة بغرف تغيير الملابس، والنزل، والخدمات الطبية، ومؤسسات التعليم العالي أحادية الجنس.
وأشار القضاة إلى أن ارتباكاً مماثلا ًوعدم قابلية للتطبيق قد أثير فيما يتعلق بالمنظمات والجمعيات الخيرية أحادية الجنس، والرياضة النسائية، والمساواة في القطاع العام، والقوات المسلحة.
وأضاف القضاة أن المشاكل العملية التي تنشأ في ظل نهج الجنس المعتمد تعد مؤشرات واضحة على أن هذا التفسير غير صحيح.
بدأ النزاع القانوني عام 2018، عندما أقر البرلمان الاسكتلندي مشروع قانون، يهدف إلى ضمان التوازن بين الجنسين، في مجالس إدارة القطاع العام.
واشتكت مجموعة "من أجل نساء اسكتلندا" من أن الوزراء أدرجوا العابرات جنسياً، كجزءٍ من الحصص المخصصة للنساء في ذلك القانون.
وطُعن في هذه القضية، عدة مرات، في المحاكم الاسكتلندية.
وربحت الحكومة الاسكتلندية القضية الأحدث في اسكتلندا، حيث حكمت القاضية ليدي هالدين عام 2022 بأن تعريف الجنس لا يقتصر على الجنس البيولوجي، أو جنس الولادة.
وأقر البرلمان الاسكتلندي إصلاحات في ذلك العام، كان من شأنها أن تجعل من السهل على أي شخص، تغيير جنسه المعترف به قانوناً.
وحظرت الحكومة البريطانية هذه الخطوة، وأوقفتها الحكومة الاسكتلندية منذ ذلك الحين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفد برلماني يُمثل المغرب في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين المنعقد في المملكة المتحدة
ستارمر يؤكد أن المملكة المتحدة لن تبرم صفقة تجارية مع الولايات المتحدة إذا لم تكن في مصلحتنا الوطنية
]]>كشف البيت الأبيض عن السلاح السري لأصغر متحدثة باسمه في تاريخ البلاد كارولين ليفيت، في مواجهة صعوبات منصبها الحساس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته مستشارة الاتصالات بالبيت الأبيض، مارغو مارتن، عبر منصة "إكس"، ليفيت وهي تصلي قبل اتجاهها إلى المنصة لمواجهة المراسلين.
وفي الفيديو، تردد ليفيت: "يا رب يسوع، من فضلك امنحنا القوة، والمعرفة، والقدرة على صياغة كلماتنا، وأن نحظى بوقت ممتع ونكون واثقين. باسم يسوع. آمين".
وتعد ليفيت (27 عاما) أصغر متحدثة رسمية باسم البيت الأبيض في التاريخ الأمريكي. بدأت مسيرتها خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس دونالد ترامب، ثم انضمت لاحقا كمساعدة للمتحدثة الرسمية كايلي مكيناني، التي تعمل الآن كمذيعة في قناة "فوكس نيوز".
عملت ليفيت لاحقا كمتحدثة باسم حملة ترامب 2024، قبل أن تصبح الوجه الرسمي للبيت الأبيض في عهد ترامب الثاني.
والشهر الماضي، تحدثت ليفيت عن إيمانها في مقابلة مع شبكة "CBN News"، موضحة أنها تقود فريق البيت الأبيض في الصلاة قبل كل مؤتمر صحفي.
وقالت: "أعتقد أن الصلاة الجماعية قبل المؤتمر هي لحظة للهدوء والسكينة، نطلب فيها من الله الثقة والقدرة على التعبير، والمعرفة، والحماية. إنها لحظة لإعادة التركيز. إنها آخر شيء أفعله قبل الصعود إلى المنصة، مما يعطيني الثقة لإدارة المؤتمر".
وأكدت المتحدثة أن إيمانها "مهم للغاية" لها، خاصة في دورها المليء بالضغوط داخل إدارة ترامب، حيث قالت: "إيماني هو كل شيء بالنسبة لي. ربما الآن أكثر من أي وقت مضى، في ظل دور يتسم بمتطلبات كبيرة وأحيانا جدل واسع، مع ضغوط وتعليقات عامة لا تنتهي. قد يكون الأمر صعبا على من لا يملك إيمانا، لكن مع الإيمان، كل شيء ممكن".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
]]>أشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقرار جديد اعتمده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بمبادرة من المملكة المغربية، حول "المرأة والدبلوماسية وحقوق الإنسان".
واعتبر مجلس بوعياش هذا القرار، الذي تم اعتماده خلال الدورة ال58 للمجلس الأممي، محطة نوعية في مسار تعزيز التمثيلية النسائية في العمل الدبلوماسي والمحافل متعددة الأطراف. وحظي القرار بدعم مجموعة عبر-إقليمية ضمت إلى جانب المغرب كلا من الشيلي والمالديف وموريشيوس والمكسيك وسلوفينيا وإسبانيا.
وفي تعليقها على القرار، أكدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي انتُخبت مؤخرا على رأس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن القرار "يعكس التزاما جماعيا متجددا بتمكين النساء من المشاركة الكاملة والمتساوية والآمنة في العمل الدبلوماسي الدولي".
وسبق لبوعياش أن أبرزت، خلال مشاركتها في تخليد اليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية بجنيف في يونيو 2024، أن "مشاركة المرأة في العمل الدبلوماسي ليست فقط حقا مشروعا؛ بل ضرورة لضمان الدفاع الشامل عن حقوق الإنسان"، مشددة على أهمية الاعتراف بمساهمات الدبلوماسيات وإزالة العراقيل البنيوية التي تعيق وصول النساء إلى مواقع قيادية داخل المنظمات الدولية.
كما رأت بوعياش أن هذا القرار يشكّل خطوة إضافية في مسار ترسيخ المساواة بين الجنسين، بعد مرور ثلاثين سنة على إعلان بيجين ومنهاج عمله، ويمثل في الوقت ذاته اعترافا بالجهود الرمزية والتاريخية التي بذلتها نساء رائدات في المجال الدبلوماسي عبر العالم.
ويُشير القرار الأممي إلى استمرار ضعف تمثيلية النساء في السلك الدبلوماسي والمحافل الدولية رغم الالتزامات السابقة، داعيا إلى إحداث تحول بنيوي حقيقي لضمان مشاركة نسائية عادلة وفعالة في صناعة القرار.
ورحب المجلس بتضمين القرار بندا يدعو إلى إضفاء الطابع المؤسساتي على اليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية، معتبرا هذه المبادرة مناسبة سنوية ضرورية للاحتفاء بمساهمات النساء وتعزيز النقاش حول التحديات التي تواجههن في المجال.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن النساء، بفضل تجاربهن في مواجهة التمييز والعنف، لعبن أدوارا مركزية في صياغة نصوص القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، معتبرا أن القيادة النسائية لا تساهم فقط في تعزيز فعالية مؤسسات الأمم المتحدة، بل تساعد أيضا في بناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا.
وجدد المجلس دعوته إلى كافة الشركاء الوطنيين والدوليين إلى تكثيف الجهود لكسر "السقف الزجاجي" الذي يحول دون وصول النساء إلى مراكز القرار، مؤكدا أن ضعف التمثيلية النسائية لا يعكس فقط خللا ديمقراطيا؛ بل يحرم العمل الدولي من رؤى ومقاربات ضرورية لإنتاج سياسات عالمية منصفة.
واختتم المجلس تأكيده على التزامه التام، كمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، بمواصلة الترافع ودعم المبادرات الهادفة إلى جعل المشاركة النسائية في الدبلوماسية رافعة لترسيخ حقوق الإنسان وتعزيز السلم والتنمية المستدامة عبر العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>اعترف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالصعوبات، التي مر بها في علاقته مع زوجته ميشيل أوباما.وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ذلك من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة بين الحين والآخر".
وأوضح أن فترته الرئاسية المتتالية من 2009 إلى 2017 قد أثرت سلبا على علاقته بزوجته.وفي مقابلة سابقة له في مايو 2023، أشار أوباما إلى أن مغادرة البيت الأبيض ساعدته على تحسين الأمور، قائلا: "دعني أقول إن الخروج من البيت الأبيض والحصول على وقت أكبر معها ساعد كثيرا"، معبرا عن امتنانه لزوجته لأنها "تسامحه على نقائصه".
من جانبها، كشفت ميشيل في ديسمبر 2022 عن جانب آخر من التحديات التي واجهتهما، حيث اعترفت بأنها "لم تتحمل" زوجها "لمدة 10 سنوات كاملة" عندما كانت ابنتاهما ماليا (26 عاما) وساشا (23 عاما) صغيرتين.
وأكدت أنها لم تكن تسعى للسخرية بقولها هذا، بل كانت تروي واقعا عاشته.
وقدمت ميشيل فلسفتها الخاصة حول الزواج بقولها: "الزواج ليس تقسيما عادلا بنسبة 50/50 أبدا"، موضحة: "هناك أوقات أكون أنا 70 بالمئة وهو 30 بالمئة، وأوقات أخرى هو 60 بالمئة وأنا 40 بالمئة. ولكن بعد 30 سنة من الزواج، أفضل 10 سنوات صعبة على 30 سنة. الأمر كله يتعلق بكيفية نظرتك للأمور".
وفي أبريل 2023، تحدثت ميشيل بصراحة عن أهمية الصبر في الزواج، قائلة: "أتحدث بصراحة عن شراكتنا الزوجية لأن الزواج صعب، وكثير من الشباب يتخلون عن الزواج لأسباب هي في الحقيقة جزء من الالتزام الأساسي".
كما اعترفت بأن التنازلات المطلوبة في الحياة الزوجية "ليست دائما ممتعة".
وقد تعرض الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، لموجة من شائعات الطلاق في يناير الماضي بعد ظهور باراك بمفرده في عدة أحداث سياسية مهمة، بما في ذلك جنازة الرئيس جيمي كارتر وحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
إلا أن مصادر مقربة من العائلة نفت هذه الشائعات، مؤكدة أن ميشيل ببساطة "ابتعدت عن الحياة السياسية في واشنطن".
كما نقل أحد العاملين السابقين مع العائلة قوله: "إنهم لا يتظاهرون بأن لديهم علاقة مثالية، ولا يحاولون إظهار أنهم ثنائي سحري".
أما عن تعامل ميشيل مع التعليقات والضجيج الإعلامي حول حياتها الخاصة، فقد صرحت الشهر الماضي بأنها "لم تقرأ قسم التعليقات على الإنترنت أبدا".
ونصحت الآخرين قائلة: "لا يمكنك العيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لا تسمح لهذه الطاقة السلبية بالتسلل إلى عالمك. هؤلاء الأشخاص لا يعرفونك، ومعظم هذه الأشياء مختلقة ولا تفيدك في شيء".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>اعترف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالصعوبات، التي مر بها في علاقته مع زوجته ميشيل أوباما.وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ذلك من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة بين الحين والآخر".
وأوضح أن فترته الرئاسية المتتالية من 2009 إلى 2017 قد أثرت سلبا على علاقته بزوجته.وفي مقابلة سابقة له في مايو 2023، أشار أوباما إلى أن مغادرة البيت الأبيض ساعدته على تحسين الأمور، قائلا: "دعني أقول إن الخروج من البيت الأبيض والحصول على وقت أكبر معها ساعد كثيرا"، معبرا عن امتنانه لزوجته لأنها "تسامحه على نقائصه".
من جانبها، كشفت ميشيل في ديسمبر 2022 عن جانب آخر من التحديات التي واجهتهما، حيث اعترفت بأنها "لم تتحمل" زوجها "لمدة 10 سنوات كاملة" عندما كانت ابنتاهما ماليا (26 عاما) وساشا (23 عاما) صغيرتين.
وأكدت أنها لم تكن تسعى للسخرية بقولها هذا، بل كانت تروي واقعا عاشته.
وقدمت ميشيل فلسفتها الخاصة حول الزواج بقولها: "الزواج ليس تقسيما عادلا بنسبة 50/50 أبدا"، موضحة: "هناك أوقات أكون أنا 70 بالمئة وهو 30 بالمئة، وأوقات أخرى هو 60 بالمئة وأنا 40 بالمئة. ولكن بعد 30 سنة من الزواج، أفضل 10 سنوات صعبة على 30 سنة. الأمر كله يتعلق بكيفية نظرتك للأمور".
وفي أبريل 2023، تحدثت ميشيل بصراحة عن أهمية الصبر في الزواج، قائلة: "أتحدث بصراحة عن شراكتنا الزوجية لأن الزواج صعب، وكثير من الشباب يتخلون عن الزواج لأسباب هي في الحقيقة جزء من الالتزام الأساسي".
كما اعترفت بأن التنازلات المطلوبة في الحياة الزوجية "ليست دائما ممتعة".
وقد تعرض الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، لموجة من شائعات الطلاق في يناير الماضي بعد ظهور باراك بمفرده في عدة أحداث سياسية مهمة، بما في ذلك جنازة الرئيس جيمي كارتر وحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
إلا أن مصادر مقربة من العائلة نفت هذه الشائعات، مؤكدة أن ميشيل ببساطة "ابتعدت عن الحياة السياسية في واشنطن".
كما نقل أحد العاملين السابقين مع العائلة قوله: "إنهم لا يتظاهرون بأن لديهم علاقة مثالية، ولا يحاولون إظهار أنهم ثنائي سحري".
أما عن تعامل ميشيل مع التعليقات والضجيج الإعلامي حول حياتها الخاصة، فقد صرحت الشهر الماضي بأنها "لم تقرأ قسم التعليقات على الإنترنت أبدا".
ونصحت الآخرين قائلة: "لا يمكنك العيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لا تسمح لهذه الطاقة السلبية بالتسلل إلى عالمك. هؤلاء الأشخاص لا يعرفونك، ومعظم هذه الأشياء مختلقة ولا تفيدك في شيء".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>ليس أمراً عابراً أن يدلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدلوه في ملف الحكم الصادر بحق زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان، الذي ينزع عنها أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بسبب فضائح استخدام أموال الاتحاد الأوروبي الممنوحة لنواب حزب «التجمع الوطني» الذي تتزعمه. فالحكم الصادر عن محكمة البداية في باريس أحدث زلزالاً مدوياً، وكشف كل ما يجري في فرنسا، لسبب رئيسي مفاده أن حظوظ لوبان في أن تصبح الرئيسة المقبلة للجمهورية الفرنسية، كانت قد أصبحت أمراً ممكناً، وهو ما تظهره استطلاعات الرأي التي تضعها متقدمة بفارق كبير عن منافسيها المحتملين.
كذلك، فإن وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في بلد كبير مؤسس للاتحاد الأوروبي، وعضو دائم في مجلس الأمن ويمتلك السلاح النووي، سيُحدِث زلزالاً في أوروبا، وقد يفتح الباب لأحزاب يمينية متطرفة أخرى، مثل حزب «البديل» في ألمانيا للسطو على السلطة.
وإذا كان ترمب قد اهتم بإقصاء لوبان، فلسببين: الأول أنها تُعد من الداعمين والمعجبين الكبار به، وقد زارت الولايات المتحدة بعد إعادة انتخابه لتهنئته. والثاني أن ترمب يرى أن ما تعانيه يذكِّره بما واجهه شخصياً. لذا، قال لمجموعة من الصحافيين في البيت الأبيض، وفق ما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «حُظر عليها الترشُّح لخمس سنوات وهي المرشَّحة الأوفر حظاً. هذا يُشبه بلدنا، يُشبهه تماماً»، عادّاً قرار المحكمة إدانة لوبان بالاختلاس، ومنعها من الترشُّح للانتخابات «قضية بالغة الأهمية».
وقبل ترمب، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض تاني بروس، إن «استبعاد أشخاص من العملية السياسية أمر مثير للقلق بشكل خاص... نحن ندعم حق الجميع في تقديم آرائهم في المجال العام».
وكان إيلون ماسك -وهو الشخص الأكثر قرباً من ترمب، والجاهز دوماً للتدخل في الشؤون الأوروبية ودعم المتطرفين، كما فعل بالنسبة للانتخابات البريطانية ثم الألمانية- قد «أفتى» بأن استبعاد لوبان عن الترشح «سيأتي بنتائج عكسية»، وعدَّ أن إدانتها جاءت نتيجة «استغلال غير منصف للنظام القضائي».
وسبق للكرملين -عبر ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية- أن ندد بما شهدته باريس، عادّاً أن «مزيداً من العواصم الأوروبية يسلك مسارات تنتهك المعايير الديمقراطية».
ما سبق يدل بقوة على أن قرار المحكمة الفرنسية الذي تناول -إلى جانب لوبان- 8 من نواب حزبها السابقين والحاليين، و12 شخصاً من المتعاونين معهم، لم يعد مسألة فرنسية محضة؛ ولكن تفاعلاتها تنعكس بقوة في الوسطين السياسي والشعبي، وتطرح كثيراً من التساؤلات حول الصورة السياسية لفرنسا بعد خروج لوبان منها.
والتخوف الكبير في الساحة الفرنسية، هو أن تخرج الأمور عن السيطرة؛ خصوصاً بعد أن أعلن رئيس الحزب جوردان بارديلا عن «مظاهرات وتجمعات شعبية للاحتجاج على ما صدر عن المحكمة».
وكشفت القاضية بنديكت دو بيرتوي، رئيسة المحكمة التي صدر عنها الحكم الخاص بـلوبان، أنها «تعرضت لتهديدات»؛ الأمر الذي دفع بوزير العدل جيرالد دارمانان إلى التنديد بذلك، وعَدَّه «غير مقبول». وأفادت مصادر الشرطة، الثلاثاء، بتعزيز الحضور الأمني في محيط منزل القاضية المذكورة. كما ندد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في باريس بالتهديدات التي تستهدف؛ ليس فقط بنديكت دو بيرتوي؛ بل أيضاً تستهدف القاضيين الآخرين اللذين أصدرا معها الأحكام.
وإذا كانت زعيمة اليمين المتطرف قد خرجت صامتة من المحكمة، قبل النطق بالحكم، وامتنعت عن الإدلاء بأي تصريح، فإنها ليل الاثنين- الثلاثاء، وبمناسبة مقابلة تلفزيونية على القناة الأولى، فتحت النار في كل اتجاه، واستمرت في ذلك الثلاثاء. واستفادت من الفرصة لإيصال مجموعة من الرسائل لمحازبيها ومناصريها، ومنها لتحذير السلطات. وأول إجراء كان الإعلان عن أنها عازمة على استئناف الحكم الصادر بحقها. بيد أن المشكلة أن هذا الاستئناف لا تأثير له على قرار حرمانها من الترشح لأي منصب انتخابي طيلة 5 سنوات؛ لأن العمل به فوري.
وبالمقابل، فإن تتمة الحكم -وتحديداً طلب سجنها 4 سنوات، منها عامان مع وقف التنفيذ، والاستعاضة عن العامين الآخرين بالإقامة الجبرية في منزلها، مع إلزامها بحمل سوار إلكتروني- تتوقف بانتظار ما سيصدر عن محكمة الاستئناف. ورهان لوبان أن تسرع العدالة بتحديد موعد جديد، وأن يصدر حكمها قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، ربيع عام 2027، إما بتأكيد حكم محكمة البداية وإما بنقضه. بيد أن ما تطلبه ليس مؤكداً بسبب البطء المعروف للقضاء الفرنسي، والمهل الملزمة لإعلان الترشح.
بانتظار ذلك، لا تقف لوبان وحزبها مكتوفي اليدين. ففي اجتماع مجموعة نواب حزبها التي ترأسها في الجمعية الوطنية صباح الثلاثاء، عدَّت أن «النظام» استخدم ضدها «قنبلة نووية» لمنعها من الترشح، وأن ما عانت منه هو «محاكمة سياسية»؛ مضيفة أنه «إذا استُخدم ضدنا سلاح بهذه القوة المدمرة فلأننا -بوضوح- قريبون من الفوز في الانتخابات» الرئاسية المقبلة.
وشددت على أنها «لن تكون خانعة»، وأنها ستقاوم، منبهة من أن «تدخل السلطة القضائية في الانتخابات الرئاسية هو تهديد للنظام العام (...) لا تسمحوا لأنفسكم بالترهيب (...) سنكون هنا حتى تحقيق الفوز».
وذهبت ليل الاثنين- الثلاثاء إلى تأكيد أن القضاة «انتهكوا دولة القانون»، وأنهم «خضعوا لتعليمات أو أمر، أو للمناخ السياسي السائد». وتوجهت للسلطات بالتحذير بقولها: «الليلة، يشعر الملايين من الفرنسيين بالغضب؛ بل بالغضب الشديد، لرؤية أنه في فرنسا، أرض حقوق الإنسان، يطبق القضاة ممارسات كنا نظن أنها محجوزة للأنظمة الاستبدادية».
وأكثر من مرة، دافعت عن براءتها قائلة: «أنا بريئة، وهذه القضية التي رفعها ضدي خصومي السياسيون تستند إلى حجج غير صلبة. ما حصل هو خلاف إداري مع البرلمان الأوروبي. لا يوجد إثراء شخصي، لا يوجد فساد، لا يوجد شيء من هذا القبيل».
ولكن لوبان استخدمت حُجة خاطئة بقولها إن المحكمة لجأت إلى استخدام قانون بمفعول رجعي، وهو أمر غير جائز. وهذه الحجة لجأ إليها أيضاً محاموها أكثر من مرة. والواقع أنها تجافي الحقيقة؛ لأن القانون أُقر في البرلمان الفرنسي قبل عشرين يوماً من نهاية المدة الزمنية التي تحاكم بشأنها.
لكن الرسالة الأساسية لرئيسة «التجمع الوطني» كانت لمحازبيها، وذلك بتأكيدها أنها «لن تنسحب مطلقاً من الحياة السياسية»، وأنها «ليست مستعدة لمثل هذا التنكر السهل للديمقراطية». وفي السياق عينه، استبعدت راهناً أن تستفيد من عفو يصدره رئيس الجمهورية الذي كان خصمها الانتخابي، وهزمها في عامي 2017 و2022، آملة في «أن تصحح محكمة الاستئناف أخطاء محكمة البداية». كذلك استبعدت أن تحتل منصب رئاسة الحكومة في حال ترشح جوردان بارديلا لرئاسة الجمهورية وفاز بها. وكان الأخير قد ندد بـ«ديكتاتورية القضاة»؛ عادّاً ما حصل «تاريخاً أسود بالنسبة للديمقراطية الفرنسية».
حقيقة الأمر: أن كل دفاع لوبان وحزبها يقوم على حرف الأنظار عن الأخطاء التي ارتُكبت، ومنها اختلاس نحو 3 ملايين يورو من تقديمات البرلمان الأوروبي واستخدامها في غير مكانها. وما يغيظها أن أحزاباً أخرى واقعة في المخالفات نفسها التي ارتكبها حزبها، ومنها حزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق (واللاحق) جان لوك ميلونشون، وأيضاً حزب «الحركة الديمقراطية» الوسطي الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي فرنسوا بايرو.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>تعتزم خمس نساء يتّهمن المالك السابق لمتجر "هارودز" محمد الفايد بالاعتداء عليهنّ جنسيا رفع دعوى مدنية من أجل الحصول على تعويضات من ميراث رجل الأعمال السابق الذي توفي عام 2023، على ما أعلن مكتب المحاماة الموكّل عنهن، الاثنين.
وأفاد مكتب "لي داي" للمحاماة في بيان بأن "رسائل مطالبات مالية قُدِّمَت نيابة عن خمس نساء كنّ يعملن كمربيات ومضيفات طيران لصالح الفايد بين عامي 1995 و2012".
وأوضحت أن هذا الإجراء هو "الخطوة الرسمية الأولى" لدعوى قضائية ترمي إلى الحصول على تعويضات. وتطالب المدعيات بفتح تحقيق عام.
وبحسب بيان "لي داي"، كانت النساء الخمس يعملن لدى شركة الطيران الخاصة "فاير" (المملوكة للملياردير) أو لدى شركات أخرى تابعة لعائلة الفايد، ووقعن ضحايا لـ"اعتداءات جنسية خطرة ومضايقات وسوء معاملة".
وأشار البيان أيضا إلى "عنف لفظي" و"تهديدات"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
ونقل البيان عن المحامي ريتشارد ميران قوله "لقد اتخذنا هذا الإجراء نيابة عن موكلاتنا اللواتي وقعن ضحايا للاعتداء من جانب الفايد خلال العمل معه أو لدى شركاته الأخرى غير هارودز".
وأضاف "من المهم أن يتحمل ورَثة ترِكَتِه أيضا المسؤولية القانونية عن الاعتداءات الواسعة النطاق التي ارتُكبت ضد أشخاص ربما لم يتعاملوا مطلقا مع المتجر الشهير".
وتضاعفت الشهادات ضد المالك السابق لـ"هارودز" ونادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم، في أعقاب وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية في أيلول/سبتمبر يُتّهم فيه الفايد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وأفادت شرطة لندن بأن أكثر من 90 امرأة تواصلت معها مُذاك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>تواجه لاتفيا، المطلة على بحر البلطيق، واقعًا يؤثر بشكل كبير على نسائها، ففي 2023 بلغن 53.68% من سكانها البالغين أقل من مليونين، والرجال 46.32% فقط، مع أن مساحتها تزيد عن 64 ألف كيلومتر مربع، وهو اختلاف ذكر البنك الدولي بتقرير له أنه ليس مجرد حقيقة إحصائية؛ بل له آثار جانبية على حياة الناس، خصوصا نساء يجدن أنفسهن في وضع يجعل العثور على شريك مهمة صعبة.
هذا التفاوت بين الرجال والنساء "يؤدي أيضا الى رقم مثير للقلق، حيث لكل 84 رجلا هناك 100 امرأة في لاتفيا". وفقا لما أوضحت البروفيسورة Baiba Bela أستاذة علم الاجتماع في جامعة University of Latvia والمضيفة بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من موقع Infobae الاسباني اللغة، أن هذا الخلل يؤدي إلى قلق متزايد لدى الكثير من اللاتفيات، اللواتي يخشين من البقاء وحيدات بسبب نقص الرجال، إضافة للفارق بمتوسط العمر بين الجنسين، ففي 2022 بلغ 70.1 عام للرجال و79.9 للنساء، أي فجوة مدتها 9.8 سنة، تساهم أيضا باختلال التوازن الديموغرافي، حيث يعيش عدد أكبر من النساء أطول من عيش الرجال.
وأدى الخلل إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات بين الذكور، خصوصا المتراوحة أعمارهم بين 30 إلى 40 عاما، بسبب حوادث المرور وإدمان الكحول، إلى توسيع الفجوة بين الجنسين. وأكدت "بايبا بيلا" أن معدل وفيات الذكور "أعلى 3 مرات منه بين النساء، بالفئة العمرية نفسها" ما يسلط الضوء على خطورة اختلال التوازن بين الجنسين.أما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، فالكثير من اللاتفيات يجدن صعوبة بالعثور على شريك، وهي ظاهرة تؤكد المؤثرة Dana Lucía المكتظة قناتها "اليوتيوبية" بأكثر من مليون مشترك أنها منتشرة على نطاق واسع.
وغالبًا ما تواجه النساء الأصغر سنا والأكثر تعليما وذكاءً صعوبات أكبر بتكوين علاقات مستقرة، منهن شابة اسمها Dace أوضحت أن "أذكى النساء وحيدات..أما الجميلات جدا فيبقين وحيدات إذا كن ذكيات".
وهذا يسلط الضوء على حقيقة أنه حتى ببلد تتمتع فيه المرأة بفرص تعليمية متقدمة، فإن تحدي العثور على شريك يظل مصدر قلق دائم في لاتفيا التي يلعب تاريخها دورا مهما بهذا الخلل، ففي سنوات الحرب العالمية الثانية، عانت من خسارة كبيرة بعدد الذكور، دفعت بعدد كبير من اللاتفيات للهجرة إلى دول أخرى بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، كما عن شريك، بسبب الفرص المحدودة داخل البلاد.
هناك جانب آخر مثير للاهتمام وهو أن النساء اللاتفيات هن الأطول قامة بالعالم، بمتوسط طول يبلغ 1.70 متر ولهذه الحقيقة تأثير على التفاعلات الاجتماعية وطريقة نظر الرجال إلى النساء، إذ قد يشعر بعض الأشخاص أن طول القامة يشكل عائقاً أمام إقامة علاقات رومانسية داخل بيئتهم الاجتماعية الخاصة. وبرغم أن الطول ليس العامل الوحيد المؤثر في البحث عن شريك، فإن هذه الظاهرة ساهمت في الاعتقاد بأن المرأة اللاتفية تواجه تحدياً إضافياً في المجال الرومانسي.
وتترتب على هذه الظاهرة أيضا آثار اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق. في لاتفيا، تمثل النساء نسبة كبيرة من طلاب التعليم العالي، حيث شهد العام الدراسي 2022-2023 أن نسبة المسجلين بمؤسساته بلغت 60% من النساء وفق بوابة الإحصاء الرسمي للبلاد. ويعكس هذا المستوى العالي من التعليم بين النساء، وهو ما ينبغي أن يخلق بيئة من تكافؤ الفرص، ولكن برغم ذلك، لا تزال صعوبات العثور على شريك هو مصدر القلق المهيمن.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رفع سن الزواج في الكويت خطوة لحماية القاصرات أم تقييد للحقوق الشرعية
الولايات المتحدة تعيد تعريف الذكر والأنثى والاعتراف بجنسين فقط
]]>سخرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون من إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقب فضيحة مجلة "ذا أتلانتيك" التي أضيف رئيس تحريرها لمجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيغنال" تناقش خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن.
وكتبت كلينتون في منشور على منصة "إكس": "لا بد أنك تمزح معي!".
وأرفقت المنشور برمز تعبيري لعيون متوسعة، في سخرية مباشرة من الحادثة، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ قد كشف، الاثنين، عن إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيغنال" تضم كبار مسؤولي إدارة ترامب يناقشون خلالها خططا عسكرية سرية للهجوم على الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة أن المجموعة أنشأها مستشار الأمن القومي مايك والتز، وشارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، واستخدمت منصة "سيغنال" التي تحذف رسائلها تلقائيا، مما أثار مخاوف بشأن انتهاك قانون السجلات الرئاسية.
وتعد هذه الحادثة محورية نظرا لأنها تأتي بعد 9 سنوات من حملة ترامب ضد كلينتون نفسها، التي اتهمت باستخدام خادم بريد إلكتروني خاص حين كانت وزيرة للخارجية، وهو ما استغله ترامب سياسيا بشكل واسع خلال حملته الانتخابية عام 2016.
وبحسب تقرير مجلة "ذا أتلانتيك"، فإن رئيس التحرير جيفري غولدبرغ تلقى دعوة للانضمام إلى مجموعة التراسل بشكل غير مقصود، حيث تم تداول تفاصيل حساسة حول الضربات المرتقبة على الحوثيين، بما يشمل تحديد الأهداف، والأسلحة المستخدمة، وتسلسل الهجوم.
من جهته، قال الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لم يُكشف عن أي معلومات سرية في المحادثة الجماعية السرية لكبار مسؤولي الأمن القومي الأميركيين، والتي ضمت صحافيا من إحدى المجلات.
وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز عن إجراء تحقيق في كيفية دعوة رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري غولدبردغ للانضمام إلى نقاش جماعي سري عن خطط حربية بالغة الحساسية قبل هجمات الحوثيين على اليمن.
وعلق السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، آندي كيم، على الواقعة قائلا: "هذا غبي للغاية وغير مسؤول. يجب أن يفقد الناس وظائفهم بسبب هذا، ويفضل أن يكون هيغسيث".
في السياق ذاته، طالب السيناتور روبن جاليغو، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، باستقالة وزير الدفاع، قائلا: "كان غير مؤهل منذ البداية، وقد أثبت ذلك الآن بالفعل".
أما مجلة "بوليتيكو"، فقد ذكرت في تقريرها أن المستشار مايك والتز بات المسؤول الأكثر عرضة للإقالة في إدارة ترامب بسبب مسؤوليته المباشرة عن إنشاء المجموعة وإضافة غولدبرغ إليها، ونقلت المجلة عن مصدر قريب من البيت الأبيض قوله: "الجميع هنا يتفق على أمر واحد: مايك والتز أحمق".
وذكرت "بوليتيكو" أيضا أن ترامب لم يكن على علم بالتفاصيل حين سئل عنها، حيث قال: "لا أعرف شيئا عن القصة. ولست من كبار المعجبين بمجلة ذا أتلانتيك".
ومن المقرر أن تدلي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، الثلاثاء، بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات العالمية، وسط دعوات لفتح تحقيق فيدرالي حول ما إذا كانت هذه التسريبات تمثل خرقا لقوانين حفظ السجلات أو التعامل مع معلومات سرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
]]>كشفت شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تفكر جديًا في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو القرار الذي دفع الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، إلى تقديم نصيحة لها قبل أن تتخذ هذه الخطوة.
خلال مقابلة مع الصحفي كلاي ترافيس على متن الطائرة الرئاسية، علّق ترامب على احتمال ترشح هاريس قائلًا: "عليها إجراء المقابلات قبل هذه الخطوة"، في إشارة إلى أسلوبها السابق في التعامل مع وسائل الإعلام، حيث واجهت انتقادات بالتهرب من إجراء مقابلات صحفية خلال حملتها الانتخابية السابقة.
وفي محاولة منها لتحسين صورتها، كثفت هاريس من ظهورها الإعلامي مؤخرًا، لكنها تعرضت لاتهامات جديدة بالتهرب من الأسئلة الصعبة، وفقًا لتقرير "فوكس نيوز".
وأضاف ترامب، موجهًا حديثه إلى الرئيس السابق جو بايدن ونائبته: "لا يُمكن لهما الإفلات من العقاب.. لقد أفلت من العقاب بسبب كوفيد"، في إشارة إلى الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن بشأن تعاملها مع الجائحة والسياسات الداخلية والخارجية.
وبحسب "فوكس نيوز"، فإن هاريس تفكر بجدية في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع أن تتخذ قرارها النهائي بحلول نهاية الصيف.
وأكد أحد مستشاريها السابقين لشبكة "سي بي إس نيوز" أن هاريس ستكون "مناسبة تمامًا" لهذا المنصب، مشيرًا إلى خبرتها السياسية الواسعة على المستويين الوطني والولائي.
وأوضح المستشار أن "كاليفورنيا، التي تُعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، تمر بتحديات كبيرة، وفي ظل بحث الحزب الديمقراطي عن قيادة وطنية قوية، قد تكون هاريس الخيار الأنسب لإدارة الولاية في المرحلة القادمة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>باتت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، أول امرأة، وأول شخصية من خارج أوروبا والقارتين الأمريكيتين، ترأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد 131 عاماً على تأسيسها، في حين عبرت كيرستي - إحدى أفضل السباحات في العالم - عن "فخرها" كون أن "الحواجز تحطمت" بعد انتخابها.
واحتاجت كوفنتري، التي أصبحت الرئيسة العاشرة لأعلى هيئة رياضية في العالم، لجولة اقتراع واحدة فقط، لتتغلب على منافسيها الستة بأغلبية 49 صوتاً.
وصوت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يفوق عددهم المئة، خلال اقتراع سري في اليونان، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 144 للجنة الأولمبية الدولية، لاختيار خليفة الألماني توماس باخ الذي أمضى 12 عاماً في هذا المنصب الرفيع.
ومن أصل 97 صوتاً ممكناً، حصدت كوفنتري أغلبيتها المطلقة، فيما ذهب 28 صوتاً للإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس الأسطوري السابق للّجنة، خوان أنتونيو سامارانش، الذي ظلت فترة ولايته (1980 - 2001).
وجاءت النتيجة مخيبة للورد البريطاني، سيباستيان كو، الذي تحصل على 8 أصوات، بينما حصد الفرنسي دافيد لابارتيان 4 أصوات ومثلها للياباني موريناري واتانابي، وصوتين لكل من البريطاني- السويدي، يوهان إلياش، والأمير الأردني فيصل بن الحسين الذي كان يطمح لأن يصبح أول عربي يترأس هذه اللجنة.
وعزا المختص في الشؤون الأولمبية في جامعة لوزان السويسرية، جان- لو شابليه، لبي بي سي، فوز كوفنتري إلى أن "أغلب النساء (الأعضاء) صوتوا لصالحها" إضافة إلى "بعض الرجال".
وفسر شابليه فوزها كأول امرأة ستشغل المنصب الرياضي الأكثر نفوذاً، بأنه "تغيير في عصر اللجنة الأولمبية الدولية الذي بدأه باخ وسيستمر مع كوفنتري".
وفي عمر 41 عاماً، باتت كوفنتري أصغر شخص يشغل هذا المنصب، وقالت إن "هذه لحظة رائعة، عندما كنت فتاة بعمر التاسعة، لم أكن أتخيل نهائياً أن أقف هنا أمامكم، وأرد الجميل لحركتنا الرائعة"، ووعدت الرئيسة الجديدة بأن تجعل زملاءها "فخورين جداً".
وقال شابليه إن المرشحين سامارانش جونيور وكو، اللذين كانا أقوى منافسين لكوفنتري، خسرا لأنهما "مثلا الحرس القديم"، معتبراً أن اللجنة الدولية أصبحت "حركة شبابية".
"قدوة يحتذى بها"
وتعد كوفنتري أنجح رياضية في القارة الأفريقية، حيث لم يتمكن أي رياضي آخر من الفوز بعدد أكبر منها من الميداليات في الألعاب الأولمبية، وفق اللجنة الأولمبية الدولية.
وحصدت كوفنتري سبع ميداليات أولمبية من أصل ثماني ميداليات حصلت عليها بلادها حتى الآن في الألعاب.
وتركز سجلها الأولمبي في دورتي أثينا (2004) وبكين (2008)، مع تحقيقها ذهبيتين في سباق 200 متراً سباحة ظهراً، وإضافة إلى أربع فضيات وبرونزية، علماً بأنها شاركت في 5 دورات أولمبية بدءاً من سيدني في عام 2000 حتى اعتزالها عقب ريو عام 2016.
كما فازت كوفنتري بثلاث ذهبيات في بطولة العالم، وتعتبر واحدة من أفضل السباحات في العالم على مستوى سباحة الظهر والمتنوعة، بحسب اللجنة الدولية.
وقالت كوفنتري، التي عينت وزيرة للرياضة في بلادها في سبتمبر/ أيلول 2018، في بيان عبر موقع اللجنة الأولمبية الدولية، "أنا فخورة جداً بأن أكون أول امرأة ترأس للجنة الأولمبية الدولية، والأولى أيضا من أفريقيا. آمل في أن يكون هذا التصويت مصدر إلهام لكثيرين. لقد تحطمت الحواجز اليوم، وأنا مدركة تماما لمسؤوليتي كقدوة يحتذى بها".
وتأمل أفريقيا أن يؤدي نجاح كوفنتري، إلى زيادة فرص القارة في استضافة الألعاب الأولمبية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، رحبت اللجنة الأولمبية الدولية باهتمام جنوب أفريقيا باستضافة دورة ألعاب 2036إ إذ من المتوقع أن تتنافس مع الهند ودول في الشرق الأوسط لاستضافة الحدث.
وقال مدير التسويق السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، مايكل باين، لبي بي سي، "ليس هناك شك في أن تأثير أفريقيا على الرياضة العالمية سينمو" بعد انتخاب كوفنتري.
وأكد شابليه أن كوفنتري: "ربما تساعد في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في عام 2036 في إسطنبول أو في دولة في أفريقيا إذا كان هناك دولة مرشحة".
وانضمت كوفنتري إلى اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013، وترأست لجنة الرياضيين، وهي عضو في اللجنة التنفيذية منذ 2018، كما ترأس منذ عام 2021 لجنة التنسيق للألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين في أستراليا.
وقال مطلعون على شؤون اللجنة الأولمبية الدولية لبي بي سي، في منتجع كوستا نافارينو الفاخر في اليونان حيث جرت الانتخابات، إن كوفنتري كانت المرشحة المفضلة لباخ، بينما نفى الألماني ممارسة ضغوط لصالحها، مشيراً إلى أن العملية سارت بشكل عادل.
وتبدأ ولاية كوفنتري التي تمتد لثماني سنوات، في 23 يونيو/حزيران المقبل، علماً بأنه يمكن تمديدها لأربع سنوات إضافية، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية، ما يعني أن باخ سيبقى في منصبه حتى ذلك التاريخ.
وعلّق باخ على انتخاب كوفنتري: "أرحب بحرارة بقرار أعضاء اللجنة الدولية واتطلع لتعاون وثيق في الفترة الانتقالية، لا شك بأن مستقبل الحركة الأولمبية ناصع وأن القيم التي نتمسك بها ستستمر لعدة سنوات".
وستكون أول دورة ألعاب أولمبية ستشرف عليها كوفنتري، دورة الألعاب الشتوية في "ميلانو - كورتينا" في إيطاليا 2026، التي يفصلنا أقل من عام على افتتاحها.
واعتبرت كوفنتري أن "التواصل سيكون المفتاح" في علاقتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ستكون بلاده مضيفة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
ورأى شابليه أن كوفنتري "ستعيد ثقة الرياضيين في سير عمل النظام الأولمبي"، مشيراً إلى أن "سياسات باخ بالوحدة في التنوع ستستمر، وسيحصل الرياضيون على دعم مباشر أكبر في سعيهم لأن يصبحوا أولمبيين".
وتعهدت كوفنتري بفرض حظر شامل على مشاركة النساء العابرات جنسياً المتنافسات في المسابقات الأولمبية النسائية، مؤكدة أنها ستحمي النساء الرياضيات وأن العدالة والسلامة لهما أهمية قصوى.
وباعتبار أن كوفنتري هي ممثلة سابقة لرياضيي اللجنة الأولمبية الدولية في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، يعتبر شابليه أن "إحدى أولويات" الرئيس الجديد للجنة، هي "حل النزاع" بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ونظيرتها الأمريكية (يوسادا) لأن "استمراره قد يعرض دورتي لوس أنجلوس الصيفية في 2028 وسولت ليك الشتوية 2034 للخطر".
وتتهم الوكالة الأمريكية (وادا)، منذ نحو عام، بتجاهل استخدام 23 سباحاً صينياً للمنشطات عام 2021. وتعرضت وادا، العام الماضي، لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين صينيين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين المحظورة، بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.
ومن بين التحديات الأخرى التي ستواجه، كوفنتري، هي إعادة روسيا إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية.
ومُنعت روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس، العام الماضي، بسبب غزو أوكرانيا في 2022، بعد أيام من انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>أقرّت الكويت سلسلة تعديلات قانونية قالت السلطات الكويتية إنها تتناسب مع التزاماتها الدولية، منها إلغاء الأسباب التخفيفية لما يعرف بـ"جرائم الشرف".
من أبرز هذه التعديلات مرسوم يقضي بإلغاء المادة 153 من قانون الجزاء. وكانت تمنح هذه المادة أسباباً تخفيفية للعقوبة في قضايا ما يعرف بـ"جرائم الشرف"، حينما يقتل الرجل زوجته أو والدته أو ابنته أو اخته، في حال مفاجأته لها متلبّسة بما يسمّى بـ"جريمة الزنا".
وتنص المادة 153 من قانون الجزاء على أن "من فاجأ زوجته حال تلبّسها بالزنى، أو فاجأ ابنته أو أمه أو أخته حال تلبسها بمواقعة رجل لها، وقتلها في الحال أو قتل من يزني بها أو يواقعها، أو قتلهما معاً، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات وبغرامة لا تتجاوز 45 دولار أمريكي أو بإحدى هاتين العقوبتين".
ووفق المذكرة الإيضاحية لمرسوم قانون رقم 9 لسنة 2025، فإن إلغاء المادة 153 "يأتي انسجاماً مع المادة 29 من الدستور الكويتي"، التي تنصّ على أن "الناس سواسية في الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين".
وجاء في المذكرة الإيضاحية أيضاً أن المادة 153 كانت تعطي عذراً قانونياً مخفّفاً لعقوبة الرجل عند ارتكابه جريمة قتل الزوجة أو الأم أو الإبنة أو الأخت في حال مفاجأته لها متلبّسة بجريمة الزنا، وأضافت المذكّرة أن قصر هذا العذر على الرجل دون المرأة يشكّل تمييزاً بينهما بسبب الجنس ويتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية ولاسيما الإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وما زالت بعض المجتمعات العربية تعطي أسباباً تخفيفية للرجال الذين يرتكبون ما يسمّى بجرائم الشرف بهدف "غسل العار".
غير أنه لا توجد إحصائيات رسمية حول معدّل هذه الجرائم في الكويت. إلا أن حالات قتل كثيرة حصلت في الكويت من قبل رجال ولم يعاقبوا عليها بسبب المادة 153، علماً أن هناك قانوناً آخر يسمّى "قانون الزنا" (المادة 195 و196) في قانون الجزاء الكويتي والذي يعاقب الشخص المتزوج (سواء كان امرأة أو رجلاً) بالحبس وبغرامة مالية.
فالمادة 195 نصّت على أن "كل شخص متزوّج – رجلا كان أو امرأة ـ اتصل جنسياً بغير زوجه، وهو راض بذلك، وضُبط متلبساً بالجريمة، يعاقَب بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تتجاوز خمسة آلاف روبية أو بإحدى هاتين العقوبتين".
أما المادة 196 فقد نصّت على"يعاقب شريك الزوجة الزانية وشريكة الزوج الزاني، إذا كان كل منهما يعلم أو يستطيع أن يعلم أن من زنا معه متزوج، بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف روبية أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المحامية الكويتية والناشطة الاجتماعية والمدافعة عن حقوق المرأة نيفين معرفي قالت إن هذه التعديلات الجديدة "أثلجت صدورنا نحن من نعمل في مجال القانون إذ أن كثيراً من القوانين كانت بحاجة إلى تعديل وتنقيح".
واعتبرت معرفي في مقابلة أنّ نص المادة 153 من قانون الجزاء كان يظلم المرأة وبالتالي فإن إلغاء هذا النص كان ضرورياً برأيها لاسيما أن الدستور الكويتي ساوى بين حقوق وواجبات الرجل والمرأة.
وأضافت معرفي: " بعض الرجال كانوا يستغلون سبباً من أسباب الإباحة في تخفيف العقوبة بأن يعطي لنفسه أعذاراً بالتمسّك بنص المادة 153 حتى يقتل المرأة ويؤذيها سواء كانت أمه أو أخته أو ابنته أو زوجته" وأوضحت معرفي أنه بعد التعديل الأخير، أصبح المتّهم في هذه الجريمة يأخذ العقوبة الطبيعية أي أنه يُحكم إما بالإعدام أو بالمؤبّد.
رفع سن الزواج إلى 18 عاماً للجميع
أيضاً، وبعد مطالبات عدة، تم رفع سنّ الزواج إلى ثمانية عشر عاماً، كما أصدرت السلطات الكويتية مرسوماً يقضي بمنع توثيق عقود الزواج أو التصديق عليها لمن لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، سواء في المحاكم السنية أو الجعفريّة (الشيعية). ويعتبر هذا الأمر سارياً على المواطنين والوافدين على حدّ سواء. أي أن توثيق أي عقود زواج على الأراضي الكويتية منوط بأن يكون الزوجان قد بلغا سن 18 عاماً.
وبحسب المرسوم الصادر، استند هذا التعديل إلى أحكام الشريعة الإسلامية مراعياً في الوقت عينه التزامات الكويت الدولية، لاسيما اتفاقية حقوق الطفل التي تعرِّف الطفل بمن لم يتجاوز الثامنة عشرة وتلزم الدول بحمايته من الزواج المبكر.
واعتبرت نيفين معرفي أن الميزة في التعديل الذي طرأ على قانون الأحوال الشخصية، يكمن في أن رفع سن الزواج لا يخالف الشريعة الإسلامية، بل هو دليل على مواكبة العصر، مؤكدة أن الكويت تواكب التطوّرات التي فرضت تعديلات على بعض التشريعات.
من ناحيته، اعتبر المحلّل السياسي الكويتي د. فهد المكراد أن القوانين تتغيّر حسب مدى آثارها القانونية والسياسية والاجتماعية ولذلك، تتم مراجعتها بين والحين والآخر.
ولفت المكراد في مقابلة إلى أن حالات الزواج لمن هم دون سن الـ18 عاماً ليست منتشرة بكثرة في الكويت، ومع ذلك، كان لا بدّ من التعديل لمصلحة المجتمع المدني.
تعديلات وإصلاحات في مجالات أخرى
التعديلات شملت أيضاً محكمة الأسرة، وقضايا العنف الأسري، والأحداث، والطفل، وبحسب تصريحات لوزير العدل الكويتي فإن الهدف من هذه التعديلات، هو "الحفاظ على الأسرة والطفل وفرض العدالة وتدخّل الدولة تدخلاً إيجابياً في فرض هيبة القانون".
وأوضحت المحامية الكويتية نيفين معرفي أنه فيما يتعلّق بقانون الأحداث، فقد تم رفع المسؤولية القانونية من سبع سنوات إلى عشر سنوات.
كذلك وفي مجال آخر، وبناء على توجيهات أميرية، تقرّر تخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون عشرين عاماً على أن تتم دراسة حالات النزلاء وحصرُ أسماء من تنطبق عليهم الشروط.
فقد وجّه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بتخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاماً بدلاً من "أن تستغرق حياة المحكوم عليه ويكون مقترنا بالشغل دائما".
وقال وزير الداخلية الكويتي خلال زيارته السجن المركزي الأسبوع الماضي إنه أمر بتشكيل لجنة تتولّى فحص ملفاتٍ لمحكومٍ عليهم بالحبس المؤبد قبل 3 أشهر من استكمال مدة 20 عاماً، ودعا قيادات المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام إلى سرعة حصر أسماء النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط ودراستها على وجه السرعة.
وتسعى الكويت من خلال تعديلاتها هذه، إلى تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وإظهار التزام الدولة بتطوير تشريعاتها بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على القيم الاجتماعية وقوانين الشريعة الإسلامية التي يصعب إلغاؤها بسبب طبيعة البلاد الإسلامية.
قد يهمك ايضا
قالت الأمم المتحدة إن إيران تستخدم طائرات مسيرة وتكنولوجيا المراقبة الرقمية "لسحق المعارضة"، خاصة بين النساء اللاتي يرفضن الالتزام بقواعد الزي الصارمة في الجمهورية الإسلامية.ويقول محققون أمميون إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يستخدمون استراتيجية "الحراسة التي ترعاها الدولة"، لتشجيع الناس على استخدام تطبيقات الهاتف الذكي المتخصصة للإبلاغ عن النساء بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد الزي في المركبات الخاصة مثل سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف.
ويسلط التقرير الأممي الضوء أيضاً على الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة الأمنية لمراقبة الالتزام بالحجاب في طهران وجنوب إيران.
وغالباً ما تكون العواقب وخيمة بالنسبة للنساء اللاتي يتحدين القوانين أو يحتججن ضدها، فقد يتعرضن للاعتقال والضرب وحتى الاغتصاب أثناء الاحتجاز.
وتأتي نتائج بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أن قررت العام الماضي أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في عام 2022.
وقال شهود عيان إن الشابة الكردية، البالغة من العمر 22 سنة، تعرضت لضرب مبرح على يد شرطة الأخلاق أثناء اعتقالها، لكن السلطات نفت تعرضها لسوء المعاملة وزعمت أن "سكتة قلبية مفاجئة" كانت السبب في وفاتها. وأثار مقتلها موجة احتجاجات عارمة لا تزال مستمرة حتى اليوم، رغم تهديدات الدولة بالاعتقال والسجن.
وقال التقرير: "بعد مرور سنتين ونصف السنة على اندلاع الاحتجاجات في سبتمبر/ أيلول 2022، لا تزال النساء والفتيات في إيران يواجهن تمييزاً منهجياً، في القانون والممارسات، والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق الحجاب الإجباري".
وأضاف: "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للالتزام بالحجاب، وتصويره باعتباره مسؤولية مدنية".
وفي جامعة أمير كبير بطهران، قامت السلطات بتثبيت برنامج التعرف على الوجه عند بوابة الدخول لرصد النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب، وفقاً للتقرير.
وتستخدم إيران أيضاً كاميرات المراقبة على الطرق الرئيسية لرصد النساء غير المحجبات.
وقال المحققون أيضاً إنهم حصلوا على تطبيق الهاتف الذكي "ناظر" الذي توفره الشرطة الإيرانية، والذي يسمح لأفراد "معتمدين" لديها من المواطنين وعناصر من الشرطة بالإبلاغ عن النساء غير المحجبات في المركبات، بما في ذلك سيارات الإسعاف والحافلات وسيارات المترو وسيارات الأجرة.
وأشار التقرير إلى أنه "من الممكن لمستخدمي هذا التطبيق إضافة الموقع والتاريخ والوقت ورقم لوحة ترخيص السيارة التي وقعت فيها المخالفة المزعومة لقواعد الحجاب الإلزامي، والتي تقوم بعد ذلك بـ 'تسجيل' السيارة عبر الإنترنت، مما ينبه الشرطة".
وذكر أن رسالة نصية تُرسل إلى مالك المركبة المسجل لتحذيره من مخالفته لقوانين الحجاب الإلزامي. وأضاف التقرير أن المركبات قد تُحتجر إذا تجاهل سائقها التحذيرات.
وأجرى محققو الأمم المتحدة مقابلات مع ما يقرب من 300 ضحية وشاهد، كما بحثوا بعمق في النظام القضائي الإيراني، الذي قالوا إنه يفتقر إلى أي استقلال حقيقي. كما تعرض ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات للاضطهاد بينما تعرضت عائلاتهم "لترهيب ممنهج".
كما عثروا على أدلة على عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق ثلاثة أطفال وثلاثة متظاهرين بالغين، والتي رفضتها الدولة في وقت لاحق باعتبارها عمليات انتحار.
وأكد التقرير أيضاً وجود حالات إضافية من العنف الجنسي أثناء الاحتجاز، مشيراً إلى حالة امرأة اعتقلت وتعرضت للضرب المبرح، وخضعت لعملية إعدام وهمية مرتين، واغتصبت ثم تعرضت للاغتصاب الجماعي.
ومن المقرر أن يُرفع هذا التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في 18 مارس/ آذار الجاري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انتخب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسة له بالإجماع.
وحظيت آمنة بوعياش بإجماع المكونات الإقليمية الثلاثة للتحالف الأخرى– الأمريكتان، وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا – في لحظة تاريخية ثانية للقيادة الإفريقية في الدفاع عن حقوق الإنسان عالميا والنهوض بدور وفعالية المؤسسات الوطنية المعنية بحمايتها والنهوض بها في كافة ربوع المعمورة.
وأعلن فلادلين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الاقليمية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الإجماع على انتخاب بوعياش، معلنا دعم كامل المؤسسات الوطنية الحاصلة على الاعتماد في الفئة “أ”، المستجيبة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لرئاسة آمنة بوعياش للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأبرز بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن هذا الانتخاب يأتي بعد أشهر من تأييد صريح وقوي من المجموعة الإفريقية، التي كانت قد قدمت ترشيح بوعياش رسميًا إلى رئاسة التحالف في يناير 2025.
وجدد جوزيف ويتال، رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الإشادة بـ”الريادة الاستثنائية” التي تحلت بها بوعياش كأمينة للتحالف على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى إشرافها الاستراتيجي، وتمثيلها الدولي، وتفانيها الثابت في تعزيز الحقوق والحريات وطنيا، إقليميا، وقاريا ودوليا. ترشيح بوعياش حظي بدعم قوي من أعضاء الشبكة الإفريقية.
وعبرت بوعياش بدورها عن امتنانها للمؤسسات الوطنية، قائلة: “دعمكم مصدر تحفيز ثمين، وأنا ممتنة لثقتكم بي كمرشحة لقيادة التحالف في الثلاث سنوات القادمة.”
وأضافت أنه “بعد عشر سنوات على الرئاسة الإفريقية السابقة، التي تولتها جنوب إفريقيا بقيادة موشوانا، تعود القارة للرئاسة من أقصى شمالها”، وهو ما يعبر، تضيف، عن “التزام قارة – من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها – بحقوق الإنسان ومؤسساتها الوطنية، دون اعتبار لحدودها الجغرافية”.
وأكدت أنها تعتبر “هذا الدور والمنصب شرفًا، ولكن أيضا مسؤولية أدرك حجمها تمامًا”.
وتخلف آمنة بوعياش على رأس التحالف، الرئيسة المغادرة مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر. وستخلف أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بإيرلندا الشمالية، بوعياش، في أمانة التحالف العالمي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>أكد سفير المغرب لدى جمهورية تنزانيا المتحدة واتحاد جزر القمر، زكريا الغوميري، أن التزام المغرب بالتمكين الاقتصادي للمرأة يشكل محورا أساسيا في رؤية الملك محمد السادس.
وأكد الغوميري، خلال الدورة الثالثة لمعرض “نساء مقاولات بتنزانيا”، الذي نظمته سفارة المملكة المغربية بتنزانيا احتفاء بريادة الأعمال النسائية وروح الفرنكوفونية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي جمع أكثر من 320 سيدة أعمال وشركاء رئيسيين وفاعلين اقتصاديين من أجل تعزيز نمو المقاولات وتقاسم الخبرات وتحقيق التنمية الشاملة، أن المغرب أطلق، منذ عدة سنوات، سياسات ومبادرات تهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال النسائية.
وأشار الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد إلى برنامج “انطلاقة”، الذي يقدم الدعم المالي والتوجيه للمقاولين الشباب، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء، وكذا الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، التي تسهل ولوج المرأة إلى القروض والأدوات المالية.
كما سلط الغوميري الضوء على دعم التعاونيات والمقاولات الصغرى والمتوسطة باعتبارها محركات أساسية للتنمية المحلية، والتي غالبا ما تقودها نساء.
وأوضح أن هذه الجهود تتماشى تماما مع أجندة تنمية إفريقيا، التي تعترف بالدور المحوري للمرأة في التحول الاقتصادي المستدام للقارة.
وأبرز الدبلوماسي أنه إلى جانب المبادرات الوطنية، يواصل المغرب تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال دعم ريادة الأعمال في تنزانيا وفي مختلف أنحاء إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا المعرض يشكل منصة رئيسية لرائدات الأعمال التنزانيات، تتيح لهن لقاء المستثمرين والتعلم من قادة عالم الأعمال واستكشاف فرص أعمال جديدة.
وأضاف أن المشاركة القوية لممثلي الحكومة والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص تعكس الأهمية الاستراتيجية للشراكة بين المغرب وتنزانيا في مجالات التجارة والابتكار والتنمية الاقتصادية.
وتميز هذا الحدث بالإطلاق الرسمي لأيام الفرنكوفونية 2025، من طرف الغوميري، بصفته رئيسا لمجموعة السفراء الفرنكوفونيين.
وشدد الدبلوماسي المغربي في كلمته على الدور الأساسي للفرنكوفونية في تعزيز التبادلات الثقافية والتنمية الاقتصادية والابتكار، مبرزا أن “الفرنكوفونية ليست مجرد مسألة لغة، بل هي رافعة قوية للتنمية والحوار بين الشعوب”.
وأضاف أنه بفضل ريادة الأعمال النسائية، يساهم المغرب بشكل فعال في تنمية فضاء فرنكوفوني قائم على تكافؤ الفرص والاندماج الاقتصادي.
وسلط هذا الحدث، الذي نظم بمقر سفارة المغرب، الضوء على جهود المملكة في تمكين النساء والتعاون الاقتصادي في إفريقيا.
وقد أبرز حضور العديد من الدبلوماسيين وأعضاء الحكومة التنزانية والفاعلين الاقتصاديين الأهمية المتزايدة للمبادرات المغربية لصالح التنمية المستدامة للقارة.
وأبرز الغوميري أن هذا الحدث يبعث رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار في ريادة الأعمال النسائية يعني الاستثمار في مستقبل مزدهر لإفريقيا، مشددا على أن المغرب وتنزانيا ملتزمان بدينامية التعاون الدائم، حيث الموهبة والتصميم والابتكار هي المحركات الحقيقية للنجاح، بغض النظر عن النوع الاجتماعي.
وأشار إلى أن نجاح هذه الدورة الثالثة يمهد الطريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وتنزانيا، مع التركيز بشكل خاص على دعم سيدات الأعمال.
وأضاف أنه مع انطلاق الأيام الفرانكوفونية 2025، يجدد المغرب التأكيد على التزامه بتعميق علاقاته مع شركائه الأفارقة، بما يضمن بيئة مواتية لازدهار رائدات الأعمال والتحول الاقتصادي للقارة.
وقد استفاد هذا الحدث من دعم كبار الفاعلين الاقتصاديين، مثل مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة بنك إفريقيا، فضلا عن ممثلي القطاع الخاص التنزاني.
وعلى مدار يومين، عرضت نساء مقاولات منتجاتهن وخدماتهن، وشاركن في جلسات للتشبيك، كما استفدن من تكوين متخصص لتحسين ولوجهن إلى التمويل والأسواق وفرص التوسع.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>صوّت مجلس الشيوخ الأميركي يوم الاثنين بالموافقة على تعيين لوري تشافيز-دي ريمر وزيرة للعمل، وهو منصب وزاري يجعلها مسؤولة عن تنفيذ حقوق العمال والحماية الاتحادية في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى تقليص أعداد الموظفين الحكوميين بشكل كبير.
وستتولى تشافيز-دي ريمر الإشراف على وزارة العمل الأمريكية، التي تعد إحدى الوزارات التنفيذية المعنية في الدعاوى القضائية التي تتحدى صلاحيات الملياردير إيلون ماسك ووزارة كفاءة الحكومة بشأن إصدار قرارات تسريح الموظفين والوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة.
بلغ عدد الموظفين الدائمين في وزارة العمل نحو 16 ألف موظف، وبلغت ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 حوالي 9ر13 مليار دولار. وتشمل مهام الوزارة الواسعة إصدار تقارير حول معدل البطالة في الولايات المتحدة، وتنظيم معايير الصحة والسلامة المهنية، والتحقيق في نزاعات الأجور، بما في ذلك الحد الأدنى للأجور وعمالة الأطفال والعمل الإضافي، بالإضافة إلى تطبيق القوانين المتعلقة بتنظيم النقابات وإنهاء التوظيف غير القانوني.
وأيدت عدة نقابات عمالية بارزة، بما في ذلك نقابة "الإخوة الدوليين لسائقي الشاحنات" ، تعيين تشافيز-دي ريمر. وتعد الوزيرة الجديدة ابنة أحد أعضاء النقابة، واكتسبت خلال فترة عملها كنائبة جمهورية عن ولاية أوريجون سمعة مؤيدة للعمال.
وجاءت نتيجة التصويت في مجلس الشيوخ بتأييد 67 صوتا لصالح تعيينها مقابل رفض 32.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي الآن على جميع اختيارات ترامب لأعضاء حكومته، باستثناء مرشح واحد فقط.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>أعلنت الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الاثنين، خلال جمعيتها العامة المنعقدة بقصر الأمم بجنيف، عن دعمها رسميا ترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بلاغ، أن ترشيح بوعياش حظي بدعم إفريقي واسع، مما يعكس الثقة في رؤيتها وقدرتها على قيادة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وسيتم الإعلان رسميا، غدا الثلاثاء، عن اسم الرئيس الجديد للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، خلال انعقاد الجمعية العامة للتحالف العالمي في جنيف، على هامش الدورة ال 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي يناير الماضي، قدمت شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان رسميا ترشيح بوعياش لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المرشحة المغربية، بصفتها سكرتيرة التحالف الحالية، أظهرت « قيادة استثنائية، لاسيما خلال فترة عملها كمنسقة مشاركة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مدى السنوات الثلاث الماضية ».
كما أشادت الهيئة الإفريقية ب « الخبرة الواسعة » لبوعياش في « تمثيل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنتديات الدولية، وقيادتها الاستراتيجية في الإشراف على محطات رئيسية والتزامها طويل الأمد بتعزيز حقوق الإنسان، والذي يجعلها مرشحة مثالية لهذا المنصب المرموق.
وأكدت الشبكة أن انتخاب بوعياش سيضمن استمرارية القيادة، والدفاع عن قيم التحالف، وتعزيز ولايتها على الساحة الدولية.
وأشار البلاغ إلى أن الرئيس الحالي لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، ورئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في غانا، جوزيف ويتال، قد أفاد بأن « إفريقيا تؤيد تأييدا كاملا ترشيح أمينة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان… لقد صوتنا بأغلبية ساحقة لدعم ترشيحها ».
من جهته، قال جيلبرت سيبيهوغو، المدير التنفيذي للشبكة الإفريقية، إن « الفريق الإفريقي أيد بالإجماع ترشيح آمنة بوعياش، بصفتها سكرتيرة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لقد مثلتنا بشكل فعال »، مضيفا أن إفريقيا تعول على رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإيصال صوتها إلى الساحة العالمية.
من جانبها، أكدت ناميزاتا سانغاري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في كوت ديفوار، أن ترشيح آمنة بوعياش هو خيار طبيعي يجب أن يحظى بدعم كل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لافتة إلى أنه « في الشبكة الإفريقية، نحن مقتنعون بأنها ستقود التحالف بامتياز ».
وخلص بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن ترشيح آمنة بوعياش، الذي حظي بإجماع إفريقي، يعكس التزام القارة بتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>وجه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال تحية إكبار وإجلال إلى المرأة المغربية في عيدها الأممي، الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة،وتزامن هذه السنة مع شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتضامن والتآزر.
وبالمناسبة أكد بركة اعتزاز حزب الاستقلال الكبير بالأدوار الريادية التي تضطلع بها المرأة المغربية في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،وإسهامها الفاعل في بناء الوطن وتنمية المجتمع، بكل جدارة واستحقاق.
وسجل الأمين العام لحزب الاستقلال أن المغرب راكم منجزات هامة على درب تعزيز حقوق المرأة، لكن تحقيق المساواة الفعلية والتمكين الحقيقي للنساء، يظل ورشا مستمرا يتطلب إرادة قوية وجهودًا متواصلة على المستويات القانونية والمؤسساتية والمجتمعية، مضيفا أن الطريق لايزال مفتوحا لتحصين المكتسبات، ومحاربة كل أشكال التمييز والصور النمطية التي تعيق فعلية حقوق المرأة وتمتعها بالمواطنة الكاملة.
وفي هذا السياق،.أوضح بركة أن الحكومة الحالية تعمل على تنزيل التزاماتها بتمكين المرأة من حقوقها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد والتنمية، تقديرًا لدورها الحيوي في بناء التماسك الأسري والاجتماعي. كما أن مراجعة مدونة الأسرة، وفق التعليمات الملكية السامية، تندرج في هذا الإطار، بما يكفل للمرأة المغربية مكانتها اللائقة وصون حقوقها كزوجة، وأم، ومواطنة نشيطة، فاعلة وقادرة على رفع التحديات والنهوض بكافة الأعباء والمسؤوليات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم القتل والإبادة الجماعية، التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية ومن عدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج واسع النطاق.
وأوضحت أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال غير القانوني، حيث استشهدت أكثر من 12300 امرأة، وذلك على مدى أكثر من 519 يومًا، كما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري، وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية، فيما تواجه 21 امرأة فلسطينية ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية داخل معتقلات الاحتلال.
وفي ذات السياق، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة فلسطينية، وفقدت 13901 امرأة مُعيلها خلال العدوان على قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن 50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية، بالإضافة إلى إصابة 162 ألف امرأة بالأمراض المعدية، داخل مراكز الإيواء وخيام النازحين المنتشرة في القطاع، بعد أن دمر الاحتلال معظم المنازل والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع تسبب في إعاقة نحو 2000 امرأة وفتاة من بينها بتر الأطراف، بالإضافة إلى حالة الجوع والعطش والتهجير التي تعيشها المرأة الفلسطينية في القطاع، في ظل استمرار حلقات الحصار الإسرائيلي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام
فارسين أغابكيان نوكد أن السلطة الفلسطينية بدأت دراسة آلية دخولها إلى غزة
]]>ما إن انتهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إلقاء خطابه ليل الثلاثاء والذي استغرق ساعة و40 دقيقة، ليصبح بذلك أطول خطاب على الإطلاق يلقيه رئيس أميركي خلال جلسة مشتركة للكونغرس، حتى انهالت التعليقات.
فقد رأت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، خطاب الرئيس بياناً من الأكاذيب.
وأصدرت بياناً قالت فيه إن هذا الخطاب يشبه تماما المرة الأخيرة التي خاطب فيها ترامب الكونغرس، والذي وعد فيه بخفض التضخم. لكنه لم يفعل.
كما تابعت أن ترامب الذي تجمعها به عداوة كبيرة، كان وعد أيضا بخفض تكلفة المعيشة. لكنه لم يفعل. بدلاً من ذلك، ترفع خطة ميزانية الرئيس ترامب التكاليف لملايين الأميركيين من خلال إجراء تخفيضات ضخمة على Medicaid - مع منح إعفاءات ضريبية للمليارديرات، بحسب قولها.
كذلك رأت أنه من الغريب أن الرئيس لم يذكر تخفيضاته في برنامج الرعاية الطبية الليلة أو يكرر الاتهامات التي وجهها إليه وإلى إيلون ماسك بأن الضمان الاجتماعي "عملية احتيال" و"مخطط بونزي".
وتابعت أن الناس في جميع أنحاء أميركا، يشعرون بألم من سياسات الرئيس ترامب، في حين أنه بات واضحاً أن الرئيس ترامب لا يهتم بألم الشعب الأميركي، وعليه أن يخشى قوتهم.
أيضا أعلنت أن الديمقراطيين سيواصلون قيادة المعركة ضد هجوم الرئيس ترامب على أميركا، بينما يقف الجمهوريون ويصفقون له، وفق البيان.
بدوره، أصدر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بياناً اتهم به ترامب بإلحاق الضرر بالأميركيين بسبب أجندته القاسية.
وتابع أن الرئيس تحدث عن وعد مكسور تلو الآخر وكذبة تلو الأخرى.
ورأى أنه بدلاً من التركيز على خفض التكاليف، في الشهر الأول لدونالد ترامب في منصبه، ارتفعت معدلات التضخم والإيجارات والبقالة ونفوذ بوتين، كما هبط سوق الأوراق المالية بشكل حاد مع بدء حروب تجارية سيئة التصور مع حلفاء أميركا ما أضر بالمزارعين الأميركيين والعائلات وصناديق التقاعد.
يذكر أن خطاب الرئيس الجمهوري كان حطّم الرقم القياسي السابق الذي سجّله الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون في خطابه عن حالة الاتحاد عام 2000.
وقال ترامب أمام الحضور من مجلسي النواب والشيوخ، اليوم الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي) إن "الحلم الأميركي" لا يمكن إيقافه، مردفا "بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ أميركا".
كما أضاف وسط حماسة عارمة وتصفيق حار وهتافات قاطعته، أن أميركا على وشك العودة إلى ما لم يشهده العالم من قبل وربما لن يشهده مجدداً.
فيما حاول بعض الأعضاء الديمقراطيين مقاطعته، من بينهم النائب آل غرين (عن ولاية تكساس) إلا أن الأمن أخرجه لاحقا من القاعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>في لفتة إنسانية، شاركت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، في دعم الأطفال المصابين بالسرطان داخل مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقضت يوماً في صنع الدمى مع الأطفال.وتعاونت جورجينا رودريغيز مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية في توزيع دمي بيبي بيلونيس، والتي زُينت بأوشحة من تصميم العارضة الأرجنتينية، تعبيراً منها على دعم الأطفال نفسياً ومعنوياً خلال رحلتهم العلاجية من السرطان.
وسيطرت أجواء من السعادة على جورجينا رودريغيز، صديقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال مشاركة الأطفال يومهم، حيث ظهرت في العديد من الصور، وهي تقوم باللعب معهم وتوزيع الدمى، بالإضافة إلى احتضان عدد من الأطفال لها من أجل التقاط الصور معها.
وفي الوقت ذاته شاركت جورجينا الأطفال في بعض الألعاب والرسم والتلوين، وظهرت وهي تتلقى بعض الرسائل منهم، والتي زٌينت بالقلوب الحمراء تعبيراً عن سعادتهم بزيارتها لهم
وأعربت جورجينا رودريغيز عن سعادتها بدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وذلك عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث أعلنت عن انضمامها إلى مبادرة تهدف إلى بناء ملاعب مخصصة للأطفال، لتوفير مساحات آمنة تتيح لهم قضاء أوقات ممتعة مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وأرفقت رودريغيز منشورها بتعليق قالت فيه: "يسعدني الانضمام إلى هذه القضية، والمساعدة على بناء ملاعب، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع ومشاركة اللحظات المحببة مع العائلة والأصدقاء في مساحات مصممة لإبراز الابتسامات".
وجاءت زيارة جورجينا لتوزيع الدمى بالتعاون مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية، تزامنًا مع احتفالات يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير، حيث ارتدى الأطفال أزياءً سعودية تقليدية احتفاءً بهذه المناسبة.
الزيارة تأتي ضمن جهود مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال جهوده في توفير بيئة داعمة تساهم في تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، عبر مبادرات إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياتهم خلال رحلة العلاج. كما تؤكد الزيارة الأخيرة للمركز التزامه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الدولية، ضمن رؤيته الرامية إلى تقديم رعاية متكاملة تتمحور حول احتياجات الأطفال المصابين بالسرطان.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المصنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا لعام 2025 ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، وفقًا لتصنيف براند فاينانس (Brand Finance). كما حصد المستشفى مكانة متقدمة في تصنيف نيوزويك (Newsweek) لعام 2025، حيث أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم، مما يعكس تفوقه في تقديم خدمات طبية متطورة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>