انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيل...لا أخبار سارة للفلسطينيين

المغرب اليوم -

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

تتجه إسرائيل لإجراء انتخابات مبكرة رابعة في غضون عامين...لا أحد من قادتها وأحزابها ومعسكراتها، نجح في الجولات الانتخابية الثلاث الفائتة، في تشكيل أغلبية منسجمة، تمكنه من تشكيل حكومة مستقرة...لعب نتنياهو بورقة تبكير الانتخابات في كل مرة، شعر فيها أن بساط الأغلبية ينسحب من تحت قدميه، وسيف "المحكمة" يقترب من عنقه..."صفقة القرن"، ومسارات التطبيع المتسارعة بين إسرائيل ودول عربية، مكّنته من المضي في سياسة "الرقص فوق رؤوس الأفاعي"، وأحياناً، التغطية على قصوره وتقصيره، في مواجهة تحديات الداخل، وفي القلب منها، كورونا بتداعياتها الصحية والاقتصادية.

اليوم، تتجه غالبية التقديرات للقول بإن الوضع مختلف هذه المرة، وأن نتنياهو يواجه تحديات غير مسبوقة، وأنه يقترب من خط نهايته السياسية...هذا صحيح، لكن الصحيح كذلك، أن حالة التمزق التي تضرب الخريطة الحزبية، و"الانتهازية" المتأصلة في صلب تكوين الطبقة السياسية الإسرائيلية، تبقيان الباب مفتوحاً أمام احتمالات شتى، بما فيها عودة الرجل.
نتنياهو ينظر للانتخابات المقبلة، بوصفها "معركة حياة أو موت"، فإما أن ينجح في تشكيل حكومته السادسة، أو يواجه خطر قضاء ما تبقى له من عمر، خلف القضبان، مجللاً بعار "الخيانة" و"الاحتيال" وسوء استخدام صلاحيات منصبه...لا مطرح للتراخي أو التهاون، و"جراب الحاوي" قد يفيض مرة أخرى بمزيدٍ "الأرانب".

للمرة الرابعة، ستتمحور الانتخابات حول "شخص نتنياهو"، وهذا لم يحصل من قبل في تاريخ الدولة العبرية...لا خلافات جوهرية، عقائدية أو سياسية، بين المرشحين الكبار، المتنافسين على "خلافة ملك إسرائيل"...المنافسة الحاسمة تدور في أوساط معسكر اليمين واليمين المتطرف...لا مطرح لليسار إلا في ذيل الخريطة الحزبية الإسرائيلية: خمسة مقاعد متوقعة لميرتس، حزب العمل، مرشح للانقراض وفق مختلف الاستطلاعات الوازنة...حتى أكذوبة" يسار الوسط"، التي جسدها أزرق-أبيض، تبدو في طريقها للزوال سريعاً، كما تشكلت سريعاً...إسرائيل التي ما انفكّت تنزاح صوب التطرف الديني والقومي، منذ ازيد من ربع قرن، باتت أحزابها اليمينية والدينية تتمدد على أكثر من أربعة أخماس مقاعد الكنيست.
الانتخابات الرابعة، كما الانتخابات المبكرة الثلاث السابقة، لن تشهد سجالاً حول فلسطين والقضية الفلسطينية، كما كان يحصل في تسعينات القرن الفائت، قبلها وبعدها...اليوم، إسرائيل في مكانة "استراتيجية" مريحة، واحتلالها غير المكلف للأرض الفلسطينية، بات يدر عليها مزيداً من الأرباح والثروات...فيما تطبيعها المتسارع مع دول عربية، يُعمق شعورها بالتفوق على العرب والفلسطينيين، ويزيد قناعة غلاة المتطرفين فيها، بأنهم قادرون على الجمع بين "السلام" و"الاحتلال"، وقطف ثمار الأمرين معاً.

قد تنتهي الانتخابات المتوقعة في آذار/ مارس المقبل، بخروج نتنياهو عن مسرح الحكم والسياسة في إسرائيل...هذا سيناريو لا يمكن تجاهله بعد الانشقاقات الأخيرة في أوساط حزبه، والتغيرات التي طرأت على الخريطة الحزبية الإسرائيلية...لكن "هذا الخبر" ليس ساراً بالضرورة للفلسطينيين، فبدائله الأكثر ترجيحاً، تأتي عن يمينه: نفتالي بينت وجدعون ساعر.
ومن "الأخبار" غير السارة التي يتعين على الفلسطينيين انتظارها بنتيجة هذه الانتخابات، تراجع الكتلة التصويتية للقائمة العربية المشتركة، مع تزايد احتمالات خروج الحركة الإسلامية عنها، وهي التي شرعت التغريد خارج سرب الإجماع الوطني لفلسطيني – 48، ولم تمانع في مغازلة نتنياهو ومد أطواق النجاة له، حتى لا يذهب إلى انتخابات مبكرة جديدة، لا يريدها هذه المرة. 
ولسنا نجد خلاصة لهذه المقالة أنسب مما قاله الراحل الكبير محمود درويش قبل أربعة عقود:

ومن اليمين إلى اليمين إلى الوسط...شاهدت مشنقة بحبل واحد من أجل مليوني عنق!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib