الطبقة الوسطى العربية
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

الطبقة الوسطى العربية!

المغرب اليوم -

الطبقة الوسطى العربية

عماد الدين أديب

لو كنت مكان أي مسؤول عربي لطلبت معلومات دقيقة وصحيحة ومفصلة حول حجم وطبيعة واتجاهات الطبقة الوسطى في بلادي. أهمية الطبقة الوسطى في أي نظام أو مجتمع أنها الطبقة «القاطرة» للتنمية، والعنصر الأساسي في تحقيق الرضا عن النظام أو الدافع إلى الثورة. الطبقة الوسطى هي الطبقة الأكثر تعلما، والأكثر من ناحية الحركة الاجتماعية والتواصل مع الشارع. وكلما زادت الطبقة الوسطى زادت مطالبها، ولكن أيضا زاد معدل الأمان الاجتماعي. تآكل الطبقة الوسطى خطر، ونموها القوي - أيضا – خطر، بمفهوم تماسك وبقاء السلطة. إن معضلة الطبقة الوسطى تحتاج إلى فهم عميق ودؤوب، لأن معدل التغييرات في سلوكيات واتجاهات هذه الطبقة سريع ومطرد ومتطرف، ينتقل من أقصى اتجاه إلى الاتجاه الآخر! وفي معظم الثورات فإن شريحة الطبقة الوسطى تكون هي الأكثر حركية في قيادة ودعم النظام الثوري الجديد. وفي كثير من الحالات العربية تأتي الثورة في بدايتها معبرة عن الطبقات الشعبية بشعارات ترفعها الطبقة الوسطى المدنية، ثم ينتهي الأمر بهذه الثورة إلى 4 احتمالات: 1) أن تتحول إلى انقلاب عسكري. 2) أن تختطف بواسطة قوى دينية متشددة. 3) أن تأتي بنظام شبيه أو أسوأ من الذي تمت الثورة ضده. 4) أن تتحول من حالة «الاستقرار المفروض» بواسطة الاستبداد إلى حالة «الفوضى المخيفة» الناتجة عن سياسة الدولة المنهارة الرخوة! إن أهم ما يجب أن يستلفت نظر صانع القرار العربي هو التركز العددي للطبقة الوسطى في المدن الرئيسية وفي الأطراف المهمشة، ويجب أيضا بعد الحصر الرقمي التحليل الكمي والكيفي لمستوى المعيشة والتعليم والثقافة وحجم ومستوى الرعاية الصحية. المثير في تحليل ظاهرة الطبقة الوسطى في العالم العربي أنها خير من يقود حركة التغيير وآخر من يعرف كيفية الاستفادة منها! والأكثر إثارة في محاولة فهم الشريحة العليا من الطبقة الوسطى في العالم العربي أنها ليست مسيسة بالشكل التقليدي المتعارف عليه وهو ممارسة العمل السياسي عبر نشاط حزبي منظم، لكنها تعمل «بالقطعة» في المناسبات السياسية القائمة على الهبات الموسمية! هذه الشريحة قادت الثورات في تونس ومصر وليبيا ثم قررت بعد عدة أسابيع العودة إلى حياتها الطبيعية وتركت «غنائم» الأنظمة التي أسقطتها لغيرها!  نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبقة الوسطى العربية الطبقة الوسطى العربية



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib