لو كنت من القيادة الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

لو كنت من القيادة الفلسطينية

المغرب اليوم -

لو كنت من القيادة الفلسطينية

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

لو كنت من قيادة الفصائل الفلسطينية لحسمت 3 إجابات واضحة قاطعة عن 3 أسئلة:

1- هل نريد تسوية سياسية أم حرب تحرير؟

2- هل تكون التسوية على شكل دولة أو دولتين؟

3- ما ثمن السلام الذى يمكن أن ندفعه لتحقيق التسوية؟

إذا كانت الإجابة خيار التسوية هو الحرب فلنحارب. أما إذا كان الخيار هو التفاوض فيجب أن نلتزم بقواعد التفاوض الجدى القائم على تحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطينى ومنع تدخل أى طرف فى توجيه القرار الفلسطينى.إذا كان الخيار هو مشروع الدولتين فعلينا أن ندرك أن فلسطين التاريخية التى كان البعض ينادى بها «كل الأرض من البحر إلى النهر» لن تكون على خرائط البحث، لأنه بعد مرور 72 عاماً على حرب 1948، و53 عاماً على هزيمة 1967، وبعد مرور 18 عاماً على مبادرة السلام العربية، فإن واقع الاستيطان على الأراضى الفلسطينية، وسوء إدارة ملف التفاوض، وتغليب بعض الفصائل للقوى

الإقليمية الداعمة لها على المصلحة الفلسطينية غير كل معادلات القوى.وإذا كانت هناك رغبة فى التسوية النهائية فلا بد أن يكون هناك تحديد صريح وواضح للثمن المطلوب دفعه على مائدة التفاوض، الأمر المؤكد أنك لا تستطيع أن تطالب بشروط المنتصر وأنت عكس ذلك تماماً.ذلك كله، يدفعنا إلى الإصرار على الشقيق الفلسطينى للتحديد الواضح لمن هو خصمه التفاوضى، وعدوه الوجودى.إسرائيل هى الطرف الخصم على مائدة التفاوض وهى العدو الذى يحتل الأرض، وبالتالى يجب ألا تكون العدائيات الفلسطينية ضد أشقاء عرب أكثر مما تكون ضد إسرائيل.شجعت حماس وجناحها العسكرى على عمليات عسكرية فى سيناء ضد جيش مصر البطل أكثر مما شجعت قواتها على عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلى.والآن تسمع فى بيروت منذ أيام هجوماً على مصر والأردن لأنهما أقامتا سلاماً مع إسرائيل، فى الوقت الذى سعت فيه القيادة الفلسطينية إلى الحصول على ما هو أدنى منه لعشرات المرات فى أوسلو، وغزة وأريحا،

ومفاوضات كامب ديفيد، وبلير هاوس.وفى بيروت أيضاً سمعنا هجوماً شرساً ضد قيام الإمارات بالتوصل لاتفاق مبادئ بضمانة أمريكية تتعهد فيه إسرائيل بالتوقف عن ضم المستوطنات فى الضفة والأردن مقابل علاقات طبيعية مع الإمارات.وفى بيروت أيضاً سمعنا هجوماً شرساً على دول «الانبطاح» العربى التى تسعى أو حتى تفكر فى السلام.لو كنت من القيادة الفلسطينية التى ترأس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية اليوم لتوقفت عن «العنتريات واستخدام لغة السب والقذف والتحريض بالنوايا والذمم والكرامات لقوى عربية كانت وما زالت تدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة».لو كنت من القيادة الفلسطينية «لاستخدمت» «طاقة النور» التى فتحتها المبادرة الإماراتية فى نفق المفاوضات المظلم تماماً منذ سنوات

، ولركبت قطار التسوية واستثمرت مناخ الرغبة فى مقايضة الأرض بالسلام الكامل.لو كنت من القيادة الفلسطينية لما لعبت لعبة قطر وتركيا وإيران، ضد دول الاعتدال العربى ولاستخدمت سياسة النأى بالنفس عن الحرب الإقليمية المشتعلة الآن على جبهات مختلفة التى تسعى قوى الإرهاب التكفيرى إلى أن تفرضها فى المنطقة لتمرير مشروع شرير يدعم الميليشيات الإرهابية على مشروع الدول الوطنية.ولو كنت من القيادة الفلسطينية لوثقت فى أبوظبى أكثر من الدوحة، ولاعتمدت على القاهرة أكثر من أنقرة، ولراهنت على وزن الرياض العربى عن وزن إيران الفارسية

.لو كنت من القيادة الفلسطينية لاندمجت داخل التحرك الحالى بين أبوظبى وتل أبيب بضمانة صريحة من واشنطن كى أستحصل على أفضل تسوية لشعبى الصبور الذى يعانى ليل نهار ولسنوات طويلة من أسوأ استعمار استيطانى عرفه التاريخ المعاصر.وإذا كان البعض يتهمنا بالعمالة -سامحه الله- فنحن بالفعل عملاء ولكن لمشروع واحد هو المشروع العربى الذى يغلب مصلحة البلاد والعباد على غير العرب.الحقيقة المؤكدة أنك لا تهدى من أحببت لكن الله يهدى من يشاء.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو كنت من القيادة الفلسطينية لو كنت من القيادة الفلسطينية



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib