فرنسا العظمى «سابقاً»
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

فرنسا العظمى «سابقاً»

المغرب اليوم -

فرنسا العظمى «سابقاً»

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

كل من قابلتهم في باريس ليس لديهم أي تفاؤل لمستقبل السياسة الفرنسية في العالم ولا يشعرون بأي أمل في تحسن مكانة الاقتصاد الفرنسي محلياً أو أوروبياً أو عالمياً.

يتفق معظم المراقبين في باريس على أن عهد الرئيس ماكرون هو عهد «انحدار المكانة» و«تأخر الترتيب» في إدارة شؤون العالم.

ورغم محاولات الرئيس ماكرون الشديدة والدؤوبة وحركته النشطة لوضع السياسة والمصالح الفرنسية في مراكز التأثير في الملفات العالمية إلا أن كافة محاولاته لم تثمر أي نجاحات حقيقية.

مثلاً: تصدي الرئيس الفرنسي لدور ملء الفراغ الأوروبي بعد تقاعد «مهندسة الدور» السيدة انجيلا ميركل ولم ينجح ولم يوفق في الحصول على حجم التعاون والتنسيق الذي كان في السابق بين هيلمت كول وميتران أو بين جاك شيراك وانجيلا ميركل.

مثلاً: تصدي الرئيس ماكرون بشجاعة علنية للعب دور شخصي في اتفاق لبنان من آثار حادثة انفجار مرفأ بيروت وقام بزيارات شخصية وأوفد مبعوثين ووفوداً ولم ينجح في ملء الفراغ الرئاسي أو عقد تسوية سياسية لبنانية.

آخر مبادرات فرنسا الآن هي محاولة البحث عن مشروع جامع، فيه مبادئ عدم اعتداء وخطوط انسحاب في الجنوب اللبناني لمنع حرب على هذه الجهة.

مثلاً: حاول ماكرون خلق خط وساطة مباشر وشخصي بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعد 7 أشهر من «العسل» الدبلوماسي أفسدت بعض التسريبات الفرنسية عن بوتين العلاقة، وعادت إلى حالة الغضب والقطيعة وتهديد ماكرون بإمكانية إرسال جنود فرنسيين لأوكرانيا.

مثلاً: ما شهدناه هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية من محاولة ماكرون ترميم العلاقة الأوروبية مع الصين من خلال القيام بتنظيم دعوة رئاسية رتبت بعناية للرئيس تشي وقرينته.

ويمكن القول إن حجم الاهتمام الفرنسي والحفاوة الرسمية الاستثنائية والحرص على عدم فتح ملفي تايوان أو حقوق الإنسان هو رغبة فرنسية في إنجاح العلاقة والزيارة بأي ثمن.

أزمة ماكرون الحقيقية أنه يقود دولة مصنفة على أنها دولة عظمى من الخمس الكبار تاريخياً لكنها لا تملك أدوات التأثير الفاعلة في هذا العالم دون اتباع خطوات واشنطن، والخوف من خطورة موسكو وتجنب مواجهة الصين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا العظمى «سابقاً» فرنسا العظمى «سابقاً»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib