مشروع الاغتيالات الإسرائيلية

مشروع الاغتيالات الإسرائيلية

المغرب اليوم -

مشروع الاغتيالات الإسرائيلية

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل اتخذت منذ أيام استراتيجية قتال جديدة تعتمد على التركيز على «نوعية» الأهداف البشرية بدلاً من الاعتماد على مبدأ الضربات الوحشية المدمرة المؤدية لأكبر قدر من تدمير المباني وإحداث خسائر بشرية في السكان المدنيين.

حسب الإحصائيات المحايدة، فإن أكثر من 70 % من الضحايا الفلسطينيين المدنيين منذ يوم 7 أكتوبر هم من المدنيين النساء والشيوخ والأطفال.

منذ أيام بدأت إسرائيل في الاستراتيجية الجديدة التي تعتمد على «نوعية» الأهداف البشرية من قيادات تعتبرهم «أعداء للدولة العبرية» لذلك نلاحظ العمليات التالية:

1- صواريخ دقيقة موجهة نحو أهداف في الجولان رداً على عملية صاروخية لـ«حزب الله».

2- استهداف مبنى إداري يقال إنه يضم قيادات من «حزب الله» في منطقة البقاع ويتردد أن قيادات عسكرية في الحزب كانت تستخدم الطابقين الثاني والثالث منه.

3- ما سربته هيئة البث الإسرائيلية عن عملية في غزة لاستهداف موقع لـ«حماس» يقال إنه كان يضم مروان عيسى وهو أحد أهم 3 من قيادات القسام «السنوار – الضيف – عيسى».

والذي يميز عيسى هو أنه قائد أيديولوجي متأثر بشدة بفكر جماعة الإخوان المسلمين تتلمذ على يد الدكتور «الدهلوجي» وهو أحد أكبر قيادات حركة حماس في غزة وبالذات في مخيم «البريج».

وحتى الآن لم يتم تأكيد أو نفي الخبر.

ويذكر أن نتانياهو قد أصدر أوامره لأجهزة الاستخبارات العسكرية والموساد بتكوين وحدة قتل خاصة تقوم باستهداف قيادات «حماس» و«حزب الله» والتركيز فيها على ما قد يعرف باسم «الصيد الثمين» أي البحث عن الأسماء القيادية المؤثرة.

ويعتقد المراقبون أن سعي نتانياهو إلى تنفيذ هذه الخطة لا يهدف فقط للتصفية الشخصية لهذه القيادات، ولكن يهدف إلى إحراز انتصارات معنوية تغطي على حالة الإحباط السياسي التي أصابت سمعة الجيش الإسرائيلي مؤخراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع الاغتيالات الإسرائيلية مشروع الاغتيالات الإسرائيلية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - ماجد المصري يُشارك يسرا في عمل فني للمرة الأولى

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib