النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها

النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها؟

المغرب اليوم -

النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها

بقلم - عماد الدين أديب

الحمد لله، مرة أخرى يثبت شعب مصر أنه شعب لديه «حساسية تاريخية نادرة» يصعب أن تتكرر فى أى مجتمع من المجتمعات المعاصرة.

ها هو يخرج ليمارس صوته الانتخابى بقوة رغم:

1- أن حياتنا السياسية تواجه حالة البنية الضعيفة رغم وجود 104 أحزاب شرعية رسمية.

2- أن الانتخابات ليست تنافسية بأى شكل من الأشكال.

3- أن الانتخابات تتم فى ظل حرب على الإرهاب ومخاض وآلام معاناة اجتماعية -لا بديل عنها- من روشتة الإصلاح الاقتصادى.

4- أن الانتخابات تتم وهناك قوى محلية وإقليمية ودولية قامت بالتعبئة القصوى ضد نظام حكم ثورة 30 يونيو بالمال والسلاح والإعلام والكيد السياسى والشائعات.

رغم ذلك كله خرج الشعب العظيم «بعبقرية الفطرة السياسية» ليقول أنا مع مصر قبل أن أكون مع أى شخص كائناً من كان.

إذن، وبعدما تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية، التى سوف تعطى شرعية إضافية وزخماً سياسياً للشعب والحكم والحاكم، يبقى السؤال: كيف سنوظف هذه النتيجة؟

أسوأ شىء، وأسوأ احتمال، أن نتعامل معها على أنها مجرد انتخابات أخرى.

وأفضل شىء، وأفضل احتمال، أن نستخدمها للاستفادة منها كظهير شعبى مساند ومؤيد بقوة لاستكمال مشروع الإصلاح وتثبيت الدولة ومحاربة الإرهاب.

الانتخابات الرئاسية ليست مجرد استحقاق واجب النفاذ لكنها وقود لطائرة الإصلاح التى بدأت التحليق.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib