ارحمونا بالله عليكم

ارحمونا بالله عليكم!

المغرب اليوم -

ارحمونا بالله عليكم

بقلم - عماد الدين أديب

هل انقلبت الموازين؟

هل الدفاع عن أرض وحدود وسكان الوطن جريمة وتسليمها للغير عمل وطنى؟

هل الحفاظ على الاستقلال تفريط والقبول بالغزاة هو الوطنية الكبرى؟

هل قتال الإرهاب هو كفر بالله؟ وهل دعم التكفير الدينى هو بوابة الدخول إلى الجنة؟

هل العقل أصبح جنوناً؟ وهل الجنون هو العقل بعينه؟

هل الذين يقدمون حياتهم دفاعاً عن تراب الوطن فى سيناء والواحات هم القتلة؟ وهل من يأتمرون بأوامر الإرهاب التكفيرى هم الضحايا والشهداء؟

لقد انقلبت الموازين وضاع العقل وذهب المنطق إلى رحلة سفر بلا عودة، وتبخر كل ما فى الأديان من رحمة وتسامح ومحبة وإخاء.

أصبحنا الآن نحلم بإسقاط الدولة حتى يسقط النظام الذى نختلف معه أو بالأصح الذى يختلفون معه.

فلتذهب البلاد والعباد والحدود والاقتصاد والأمن والاستقرار إلى الجحيم بلا رجعة طالما أن ذلك سوف يؤدى إلى الخلاص ممن يختلفون معهم.

يا سادة ما تفعلونه ليس موجهاً ضد الجيش أو الشرطة أو النظام، لكنه ضد صدور كل مصرى ومصرية يحلمون بلقمة عيش كريمة فى وطن آمن ومستقر.

ارحمونا يرحمكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمونا بالله عليكم ارحمونا بالله عليكم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib