1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

11/11: المواجهة لم تنته ولكن تأجلت!

المغرب اليوم -

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت

بقلم : عماد الدين أديب

مر يوم 11/11 بسلام ولكن هذا لا يعنى نهاية محاولات تعطيل الحياة والصدام العنيف، لكنه يعنى أنه - فقط - تأجل!

تأجل الصدام لأنه فى حسابات القائمين عليه أن المواجهة مع الجيش والشرطة ستؤدى إلى خسارتهم، ولأن الرأى العام - من وجهة نظرهم - ليس مهيأً بعد للخروج على الحكم والنظام.
جاء 11/11 غير مُواتٍ لجماعة الإخوان وأنصارهم للأسباب التالية:

1- قيام أجهزة الأمن بتوجيه ضربة قاصمة وموجعة إلى الدكتور محمد كمال القائد الميدانى والفعلى لكتائب «الجهاد» أو الإرهاب المسلح ضد كل رموز النظام المضاد للإخوان.
ولمن لا يعرف فإن خبراء ملف الإخوان يعتقدون أن الدكتور محمد كمال هو بمثابة المجدد الثالث للجماعة عقب الأستاذ حسن البنا، والأستاذ سيد قطب.

وبنهاية الدكتور محمد كمال برصاص أجهزة الأمن، فإن هناك حقبة من عهد الإخوان قد انتهت وبدأت مرحلة ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة»، أى القوى المتعاطفة، مع ضرورة حمل الجماعة السلاح ضد نظام 3 يوليو 2013 ولكن دون وجود هيكل تنظيمى لهذا العمل المسلح.

يقال أيضاً إن هناك انقساماً حاداً داخل صفوف الجماعة ما بين التيار الذى يرى أن الحل الأصلح هو دخول الجماعة مرحلة حوار وتفاوض مع نظام الحكم فى مصر يقوم على مبدأ تقاسم كافة السلطات (!) وهناك تيار آخر يرى أنه لا جدوى من أى حوار وأن الحل الوحيد المتاح هو حمل السلاح لإسقاط هذا الحكم.

وما حدث يوم 11/11 هو أنه لم يحدث شىء، ولكن هذا لا يعنى أنه لن يحدث شىء، ولكن كل ما فى الأمر أن الجماعة وأنصارها تعيد تنظيم صفوفها لمرحلة جديدة وبشكل جديد من المواجهة.

وأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه التحليل الانفعالى الأهوج هو إطلاق زغرودة إعلامية تعلن نهاية دور ونشاط كل من كان يعارض نظام الرئيس السيسى إلى الأبد!
هذا خطأ فى التقدير، وسذاجة فى التحليل.

وفى يقينى أنه مع ضرورة الانتباه الأمنى لحالة الذئاب المنفردة التى قد تقوم بأعمال يائسة وضربات انفعالية فى أى وقت وأى أهداف، فإن العقل السياسى يجب أن يعمل بحكمة وذكاء لفهم ودراسة هؤلاء الذين وصلوا إلى ضرورة الحوار مع التدقيق فى شروطه التى تبدو حتى الآن منفصلة عن الواقع وحقيقة موازين القوى فى مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت 1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib