العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

العام الجديد (7).. أصعب أعوام «السيسي»

المغرب اليوم -

العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»

بقلم : عماد الدين أديب

هذا العام هو أدق وأصعب أعوام التحدى للرئيس عبدالفتاح السيسى.

إنه عام بدء تسديد فاتورة اختياراته فى الداخل وفى الخارج، وهو العام الذى يمثل «الجسر التمهيدى» أو «أعقاب» عام 2018، الذى يعتبر نهاية فترته الرئاسية، وبدء الانتخابات الرئاسية للفترة الثانية.

يريد الرئيس -وهذا من حقه- أن يدخل فى نهاية فترته الرئاسية الأولى، وقد حقق ما وعد به بأقل خسائر اجتماعية ممكنة وبأكثر حالة من حالات الرضا لدى الجماهير.

والشعور بالرضا عند الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى هو الشعور بأن حياتهم اليومية تتحسن، وأن تكاليف الحياة فى مقدرتهم، وأن خدماتهم الأساسية من صحة وتعليم ومواصلات وغذاء على مستوى تطلعاتهم الإنسانية المشروعة.

عام 2016 كان عام «تحميل المصريين» الفاتورة المؤجلة منذ عام 1952، لعدم الإصلاح دفعة واحدة!

وكأنه «العلاج الكيماوى» المؤلم الذى تظهر آثاره الجانبية على صحة المريض.

المذهل والرائع أن الشعب تحمّل وابتلع إجراءات رفع الدعم عن الطاقة، وآثار تحرير سعر الصرف القاسية بصبر وصمت.

هنا يتوقع أن يكون النصف الأول من 2017 هو زمن التخفيف الاجتماعى عن آثار ما حدث من إجراءات عام 2016.

هل يتحمّل رجل الشارع المزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية؟ وإلى أى حد؟ وإلى أى توقيت؟

هذه الأسئلة جوهرية عند احتساب رد الفعل السياسى على الآثار الاجتماعية لسياسات صندوق النقد الدولى.

بالطبع سوف تسعى جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها من «6 أبريل» واليسار وبعض الناصريين، إلى اختيار 3 تواريخ -على الأقل- للضغط على النظام، إما لخلخلته أو إسقاطه.

التاريخ الأول هو 25 يناير الحالى، احتفالاً بذكرى مرور خمس سنوات على الثورة، والثانى فى حال فشل الأول هو اختراع مناسبة مثل 11-11 السابقة للإضراب العام والعصيان المدنى، والثالثة والكبرى ستكون فى ذكرى 30 يونيو المقبل، تحت شعار «إعادة الشرعية ضد الانقلاب».

لن تتوقف محاولات خصوم النظام للضغط سياسياً وأمنياً وإعلامياً، لتوجيه ضربة قاتلة أو موجعة.

وما بين حلم الإسقاط أو السعى الواقعى للضغط من أجل التفاوض بهدف التسوية، فإن ورقة استمرار وجود رصيد كبير من رضاء الناس هى العنصر الحاسم.

ذلك كله يعتمد على كلمة السر، وهى «الاقتصاد»!

المصدر: صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي» العام الجديد 7 أصعب أعوام «السيسي»



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib