زمن الفتنة الكبرى
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

زمن الفتنة الكبرى

المغرب اليوم -

زمن الفتنة الكبرى

بقلم : عماد الدين أديب

حينما سأل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق: «ماذا يفعل المؤمن منا يا رسول الله إذا أدركته الفتنة؟».

رد سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام: «يلزم داره».

ورد الرسول هو رد حكيم بليغ يهدف إلى تحجيم الأضرار وعدم إشغال الأمة بالدخول فى أتون الفتنة التى يمكن أن تحصد الأخضر واليابس.

ومما لا شك فيه أننا نعيش منذ سنوات حالة من الفتنة الكبرى بين أبناء الوطن الواحد الذين استحلوا أموال وأعراض ودماء بعضهم البعض.

إنها حالة مخيفة من الجنون وكأنها عدوى الانتحار الجماعى قد أصابت شعبنا الطيب الصبور.

هذا الجنون، وتلك الهستيريا، وذاك الشعور بالثأر الجماعى يستحوذ على كل طاقات الأمة فى وقت دقيق وخطير يحتاج منا جميعاً إلى التركيز فى إنقاذ الأمة من الاحتضار!

تخيلوا مريضاً يحتضر وأهله يتشاجرون لأتفه الأسباب أمام غرفة العناية المركزة دون أن يتقدموا خطوة واحدة لإنقاذه أو المساعدة على شفائه.

باختصار نحن لسنا على مستوى المسئولية للتعامل مع هذا التحدى الخطير الذى نواجهه.

نحن نواجه عدة تحديات كلها مجتمعة فى تحدٍ كبير وهو تحدى الحياة أو الموت.

اقتصادنا على شفا الهاوية، وشعبنا فى حالة نفاد صبر، ومجتمعنا يعانى -تاريخياً- من نقص حاد فى الخدمات الأساسية، ومياه النيل مهددة، وعلاقاتنا الإقليمية مضطربة والعالم الكبير الذى نحيا فيه فى حالة سيولة وارتباك شديدين.

هذا هو الزمن الأصعب والعصر الردىء الذى يهاجمنا ليل نهار من الداخل والخارج.

هل نحن على مستوى الحدث الجلل؟ أم نحن فى حالة انصراف كامل للجدل البيزنطى والسخرية التافهة وتسخيف كل شىء والتصرف بسلوك عدمى وعبثى مدمر؟.

هل نحن فى مزاج البناء والطاقة الإيجابية والرغبة فى الإصلاح وتضميد الجراح، أم نحن فى مزاج الجنون والهستيريا والثأر والثأر المضاد والتربص لبعضنا البعض؟.

السؤال: هل قررنا الانتحار مع سبق الإصرار والترصد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الفتنة الكبرى زمن الفتنة الكبرى



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib