المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

المنتجون -وحدهم- يصنعون التاريخ

المغرب اليوم -

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ

بقلم : عماد الدين أديب

قال «بسمارك»: «إن التاريخ يكتبه الأقوياء».

وزاد وينستون تشرشل على مقولة «بسمارك»: «التاريخ يكتبه المنتصر».

أما التاريخ الذى يكتبه الضعفاء المهزومون، فهو تاريخ كله مبررات وحجج لأسباب التأخر والهزيمة وانهيار الأمم والشعوب.

لذلك إذا أراد العرب أن يصبحوا من كتّاب التاريخ، فإن عليهم أن يكونوا فى معسكر الأقوياء.

وعناصر القوة كما يعرفها العالم هى الأخذ بأسباب العلم والتقدم.

وقوة العالم تبدأ بالاقتصاد، وأهم ما فى عناصر الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة والاتصالات.

وفى هذا المجال نحن أكبر مستهلك.

لدينا أجهزة اتصالات بالملايين من ناحية العدد، وبالمليارات من ناحية القيمة، لكننا لم نصنع جهاز هاتف واحداً.

وفى وسائل التواصل الاجتماعى فنحن العرب أكبر من يتعامل مع المواقع الجنسية ومواقع الإرهاب ومواقع الشتائم والسباب.

إننى أسأل: ماذا قدمنا للحضارة العالمية وللتقدم العلمى خلال نصف قرن مضى؟

حتى علماؤنا الذين نبغوا وتفوقوا برزوا فى مجتمعات غير عربية مثل أحمد زويل فى أمريكا، ومجدى يعقوب فى بريطانيا، ومحمد العريان فى بورصة وول ستريت.

المستهلكون لا مكان لهم فى حركة التاريخ سوى أنهم يدفعون ثمن البضائع التى يتم تصديرها إليهم.

المنتجون -وحدهم- هم صناع التاريخ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ المنتجون وحدهم يصنعون التاريخ



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الإفصاح عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

GMT 18:39 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم الهندي "Black" في مركز مشكاة

GMT 21:18 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"رحلة الدم" لإبراهيم عيسى تحقق مبيعات قياسية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib