إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة

المغرب اليوم -

إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة

بقلم :عماد الدين أديب

تشهد دول الجوار غير العربية ذات التأثير فى أمننا تطورات ومتغيرات سريعة ومؤثرة خلال أيام معدودة بدأت منذ نهاية الشهر الماضى.

إيران، إسرائيل، تركيا.. ثلاثة لاعبين يمارسون سياسات القوة والنفوذ على مسرح عمليات خارطته هى العالم العربى بأراضيه وسواحله وسماواته، بينما يعيش العالم العربى، أى الطرف المعنىّ الأول بما يحدث، فى حالة من النوم العميق اللذيذ.

إسرائيل القوة العسكرية الأقوى فى المنطقة ذات الناتج القومى 370 مليار دولار سنوياً، وذات متوسط دخل الفرد 46 ألفاً، تعيش الآن مشاعر أعلى درجات القوة إقليمياً منذ عام 1948، وذلك للأسباب التالية:

1- تحوُّل العداء الرئيسى فى المنطقة من إسرائيل إلى إيران.

2- تحوُّل التوتر الدينى من الإسلام تجاه اليهودية إلى العداء المذهبى بين السنة والشيعة ووجود رئيس أمريكى شعبوى يمينى استطاع أن يحول القرار الخاص باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل إلى واقع، وينقل سفارة بلاده إليها.

4- دعم مشروع أمريكى- إسرائيلى يؤدى إلى تدمير فكرة الدولتين، ونقل الأزمة الديموغرافية الفلسطينية فى غزة والضفة إلى دول الإقليم بشكل نهائى وأبدى عبر تعديلات جغرافية مستحيلة الحدوث.

5- خروج إسرائيل كفائز إقليمى أعظم من نتائج الحرب السورية، بعدما تم إضعاف النظام من قبَل المعارضة، وتم إضعاف حزب الله والحشد الشعبى من قبَل «داعش» و«القاعدة»، وتم إضعاف الأكراد من قبَل تركيا، وتم تخفيض النفوذ الإيرانى عبر الهيمنة العسكرية الروسية.

الجميع دفع فاتورة حرب سوريا إلا إسرائيل، هى وحدها التى قبضت الثمن من خسائر الغير.

أما إيران التى تعانى من آثار العقوبات والخروج الأمريكى من الاتفاق النووى، فهناك مشاكل تعترض حلفاءها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن.

فى بغداد تأتى نتائج الانتخابات البرلمانية على غير هوى قاسم سليمانى الذى قام بالتدخل المباشر خلال الأسابيع الماضية لدى الصدر والحكيم والعبادى والحشد الشعبى.

كما تعانى إيران من قرار أمريكى- روسى- إسرائيلى، اضطر الرئيس بشار الأسد إلى قبوله، وهو عدم وجود أى دور عسكرى لإيران أو حزب الله أو الحشد الشعبى فى طريق دمشق- درعا، وخلوّ الحدود السورية من أى قوات غير قوات النظام.

وتراقب إيران بقلق تقدم قوات الشرعية فى ميناء «الحديدة» اليمنى مدعومة من السعودية والإمارات، مما ينذر بتغيير موازين القوى على أرض القتال فى اليمن.

ويأتى «أردوغان» الآن منتصراً عبر صناديق الانتخاب بحصوله على أكثر من نصف أصوات الناخبين، وتفوقه الكبير على كل معارضيه بنسبة مريحة للغاية.

كان أعداء أردوغان يراهنون على أن التدهور النقدى فى قيمة العملة التركية فى الشهور الأخيرة وارتفاع تكاليف المعيشة سوف يؤديان إلى فقدان الرجل وحزبه الشعبية والأغلبية والتأثير.

الآن يشعر أردوغان بأن هذا التفويض الشعبى سوف يتيح له 3 سنوات على الأقل من «ممارسة القوة السياسية» بشكل مطلق.

هذا كله لا يعنى أن الرجل لا يواجه تحديات اقتصادية فى الداخل، وتحديات أمنية مع الأكراد فى العراق وسوريا، وخيانة روسية له فى سوريا، وتوجس إقليمى إيرانى من سياساته.

التركى، الإسرائيلى، الإيرانى يشهدون حالة حركة وانتقال وصعود وهبوط بشكل سريع ومتلاحق، السؤال الآن: هل نتابعه؟ هل نفهمه؟ هل نتحرك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib