افرح يا مصرى

افرح يا مصرى

المغرب اليوم -

افرح يا مصرى

بقلم ـ عماد الدين أديب

فرحة الشعب المصرى أكبر من حدث التأهل لكأس العالم لكرة القدم فى روسيا 2018.

دخول كأس العالم، ليس كشفاً علمياً، أو فوزاً بجائزة نوبل، أو هبوط أول مركبة فضائية مصرية على كوكب القمر، لكنها طاقة إيجابية تشحن نفوس المصريين فى هذه المرحلة المفصلية.

لماذا الفرحة مسألة جوهرية هذه الأيام؟

المصريون يعيشون أعواماً صعبة منذ عام 2011، كادت فيها دولتهم الوطنية أن تسقط، وكاد الوطن فيها أن ينقسم، لولا رحمة الله ولطفه بهم.

المصريون يعيشون منذ عام 2014 مرحلة تناول دواء الإصلاح الصعب والمر، ويحاولون بكل إيمان وصبر تجاوز تلك المرحلة الصعبة والمفصلية.

مباراة الفوز مساء الأحد هى «شربة ماء باردة ممزوجة بماء الورد» جاءت فى وقتها كى تنزل برداً وسلاماً على نفوس وقلوب ملايين البسطاء الذين يكافحون من أجل حياة أفضل بأسعار مناسبة ومعقولة لتكاليف حياتهم اليومية.

آن لهذا الشعب أن يفرح، وأن يشعر بالعزة والفخر بأى إنجاز سواء كان مادياً أو معنوياً.

إنجازات البناء والحجر تستغرق وقتاً، وتلك هى أزمة عدم وجود رفاهية الوقت، أما إنجازات إبداع البشر، فهى ذلك الرصيد الكامن والمتراكم الذى يكمن داخل عقول وقلوب الشخصية المصرية ذات العبقرية الفذة.

افرح يا مصرى هذا حقك فى الحياة.

افرح يا مصرى بكرة إن شاء الله حيكون أحلى من النهارده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افرح يا مصرى افرح يا مصرى



GMT 22:47 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 22:45 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 22:43 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

المنطلق

GMT 22:41 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

سُيّاح المؤتمرات وضيوف الفضائيات!

GMT 22:37 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أبعد من تحقيق مع خليفة... أحمد جبريل

GMT 22:35 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

ترمب... العودة الثانية للرياض

GMT 22:33 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

مصير لبنان يحتاج مخيلة مختلفة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib