بورصة سوريه السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

بورصة سوريه السياسية: مكاسب لأسهم الأسد.. وخسائر لأسهم إيران!

المغرب اليوم -

بورصة سوريه السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران

بقلم - عماد الدين أديب

سواء كنت تحب البعث السورى أو تكرهه، وسواء كنت منحازاً طائفياً لما يحدث فى سوريا، وسواء كنت مع نظام الحكم فى دمشق أو ضده، فإن الحقيقة المؤلمة هى -الآن- على النحو التالى:

1- هناك فى سوريا حول الرئيس مَن يعرف كيفية عقد التحالفات الإقليمية والدولية الصحيحة التى مكنته من البقاء.

2- هناك قوى أمنية، مهما كانت غاشمة، نجحت وحدها وبتحالفات إقليمية ودولية فى أن تغير شكل مسرح العمليات العسكرية من شبه الهزيمة إلى شبه النصر.

3- أن الرئيس بشار الأسد -ببساطة- «لم يسقط»، وباختصار «باقٍ» بمباركة روسية أمريكية، وبرضاء إيرانى إسرائيلى، وصمت قطرى تركى!

باختصار العبرة بالنتائج مهما كانت مشاعرنا!

4- أن هناك إدارة للصراع فى سوريا تستدعى الباحثين، والخبراء، وأجهزة الاستخبارات، إلى ضرورة طرح السؤال العظيم، وهو: «كيف تحول الرئيس السورى فى 6 سنوات من المطلوب رحيله والمطلوب رأسه حياً أو ميتاً فى بداية الصراع إلى الرجل الذى يسعى الجميع إلى الحفاظ عليه وعلى نظامه الآن؟!».

فى المقابل يقبض الآن، ونحن نكتب هذه السطور، الرئيس فلاديمير بوتين فى هلسنكى فاتورة انتصاراته فى سوريا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يتعين عليه قبول إنهاء عمل 200 خبير عسكرى وأمنى أمريكى فى سوريا!

بالمقابل، أفصح كل من على أكبر ولايتى، مستشار الأمن القومى للمرشد الأعلى الإيرانى، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعيهما خلال أسبوع واحد فى موسكو مع بوتين، عن أهمية بقاء الرئيس الأسد ونظامه!

اتفقت تل أبيب وطهران على أن بقاء نظام الرئيس الأسد هو هدف استراتيجى حالى!

بالمقابل، تطالب إسرائيل ببقاء الأسد مقابل خروج إيران! وبالمقابل توافق إسرائيل على نفوذ دائم روسى فى سوريا واستمرار وجود عسكرى فى طرطوس وبقية سوريا مع ضمان رحيل آخر جندى وخبير إيرانى.

وتطالب إسرائيل وأمريكا بأن يضمن جيش الأسد، وحده دون غيره، سلامة الحدود السورية الإسرائيلية، وخط دمشق درعا، دون وجود جندى واحد من أنصار إيران!

معادلة غريبة التى أسفرت عنها الحرب الأهلية السورية وهى أن دولة الدعم (إيران) قد خرجت خاسرة بينما فاز الحلفاء (الأسد وحزب الله)!

سوف تخرج إيران وحزب الله وتركيا والحشد الشعبى وخبراء الولايات المتحدة ومخابرات 22 دولة ويتم «تلزيم» معادلة سوريا لجيش الأسد برعاية روسية ورقابة لصيقة من إسرائيل تصل إلى حد التدخل العسكرى المباشر عند الحاجة.

السؤال الكبير الذى يطرح نفسه هو: هل سوف تطلب إسرائيل من بشار الأسد أن يضحى بحلفائه فى لبنان مثلما ضحى بالحليف الإيرانى مقابل تمديد عمر نظامه السياسى فى ظل نظام تتحالف فيه تل أبيب مع دمشق وآخرين؟!

الأمر المؤكد أن إيران لن تترك سوريا مجاناً دون مقابل نووى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة سوريه السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران بورصة سوريه السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib