قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

قانون المنطقة الآن: «اللعب على المكشوف»

المغرب اليوم -

قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»

بقلم: عماد الدين أديب

فى الرياض قابلت محدثى الخبير العريق فى شئون منطقة الخليج، والذى يعرف حقائق الأمور وما يقال وما لا يقال.

سألته: كيف يمكن لك أن تصف لى طبيعة المرحلة التى تحياها المنطقة الآن وبالذات خلال الشهر الأخير؟

ابتسم وقال: ما تشرب قهوة أحسن!

مددت يدى وتناولت الفنجان التقليدى للقهوة العربية الممزوجة بالهيل، وعدت أسأله «لا تعطنى تفاصيل ولكن أعطنى صفة أو عنواناً للمرحلة».

قال فى ثقة: ثلاث كلمات سوف ألخص بها ما نحن فيه.

سألته: ثلاث كلمات؟ ما هى؟

قال: «اللعب على المكشوف».

بعد ذلك دخل جمع كبير من الضيوف ودخلنا إلى صالة الطعام لتناول العشاء الذى أقامه صاحب الدعوة - مشكوراً - على شرف شخصى الضعيف.

وعندما عدت إلى فندقى فى الرياض، أخذت أفكر بعمق فى مغزى عبارة الرجل «اللعب على المكشوف».

وإذا لم أكن مخطئاً، فإن محدثى، قليل الكلام، عميق الفكر، أراد أن يرسل لى رسالة مؤداها أن سمة المرحلة التى نحياها هى أن الباطن أصبح ظاهراً، والأزمات الأخيرة أوضحت من هو الحليف الحقيقى ومن هو العدو الحقيقى، ومن يؤيد لموقف مبدئى، ومن يعارض لأنه يسعى للابتزاز بكل أشكاله.

ما تراه على شاشات قنوات الجزيرة وعلى لسان ما يستضاف فيها، وعلى صور وسائل الإعلام الممولة منها، يعكس بالضبط ما فى القلوب والصدور ضد أنظمة عديدة فى المنطقة.

لم تعد هناك عبارات مغلفة، ولا رسائل مبطنة، أو حوارات تجرى فيها تمثيلية التوازن والحيدة.

ويتم من خلالها تمرير الشتائم والاتهامات المزورة.

أصبح اللعب على المكشوف، كل شىء باسمه، وتحولت هذه الوسائل إلى وسائل تحريض صريحة وشريرة.

ما يصدر عن وسائل إعلام تركية من تسريبات فى واقعة خاشقجى، وما يذاع من وسائل إعلام تحريضية هناك، وما قاله الرئيس التركى مرتين فى مؤتمر الحزب الحاكم الأسبوعى يؤكد أن اللعب أصبح على المكشوف.

قمة هذا اللعب المكشوف، جاءت فى المقال الذى كتبه الرئيس أردوغان طواعية، وعلى اسمه الكريم فى صفحة الرأى بـ«الواشنطن بوست» منذ 4 أيام، يفضح موقفه ومشاعره ونواياه، ولجوءه إلى سياسة «ملاعبة الرياض» ومحاولة ابتزازها بالتلويح بالتشويه.

هذا أيضاً اللعب على المكشوف.

فى إيران -التى تدخل الأسبوع الأول من المرحلة الثانية من العقوبات عليها- تحاول الاستنجاد بالاتحاد الأوروبى وسلطنة عمان لإيقاف العقوبات من ناحية، فى الوقت الذى يؤكد فيه لاريجانى فى البرلمان أن إيران أقوى من العقوبات.

فى ذات الوقت قدمت واشنطن قائمة مطالب صريحة تمثل شروطها الواضحة لإيقاف العقوبات.

مرة أخرى اللعب على المكشوف.

وفى مصر بدأت مناورات «درع العرب 1» بمشاركة 6 دول عربية ومشاركة دولتين عربيتين بصفة مراقب لمدة أسبوعين تشترك فيها كافة الأسلحة وآلاف من القوات المقاتلة، فى ذات الوقت الذى بدأت فيه العقوبات على إيران التى كانت دائماً تهدد بتلغيم البحر الأحمر وسد منافذه وممراته.

المناورات والتدريبات لهذه الدول، رسالة واضحة وصريحة أننا على استعداد كامل وجهوزية للدفاع عن مصالحنا.

مرة أخرى اللعب على المكشوف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف» قانون المنطقة الآن «اللعب على المكشوف»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib