مبروك «مصر 104 ملايين نسمة»

مبروك «مصر 104 ملايين نسمة»

المغرب اليوم -

مبروك «مصر 104 ملايين نسمة»

بقلم - عماد الدين أديب

لا إصلاح اقتصادياً دون علم، ولا علم دون قاعدة بيانات صحيحة، ولا قاعدة بيانات دون إحصاء قومى.

لذلك أشعر بأن التعداد القومى، الذى أعلنه أمس «السبت» اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، خطوة أساسية لا بديل عنها للإصلاح الاقتصادى.

أى محاولة للتصدى لحل أى مشكلة صغيرة أو كبيرة دون قاعدة بيانات دقيقة وصحيحة ستؤدى إلى فشل أكيد.

مثلاً لن تستطيع ترشيد الدعم لبطاقات التموين والتأكد من وصوله إلى مستحقيه بالشكل والكمية والنوعية السليمة دون وجود قاعدة بيانات صحيحة.

لن تستطيع إقامة شبكة دعم اجتماعى للأرامل وكبار السن والطبقات غير القادرة إلا من خلال قاعدة البيانات الصحيحة.

عدم وجود أرقام دقيقة وصحيحة يحول أى محاولة إصلاح إلى فشل محقق، ويحول أى إنفاق مالى عليه إلى فشل كامل وإلى هدر لا طائل منه.

كثيراً ما أنفقت الدولة مليارات على مشروعات اقتصادية وعمليات دعم اجتماعى ولم تنته إلى أى إصلاح أو تقدم لأنها قامت على انطباعات خاطئة وعلى بيانات عشوائية لم تعتمد على أى منهج علمى.

الإحصاء الذى تم الإعلان عنه أمس السبت وتم الإعداد له منذ 4 سنوات واستغرق تنفيذه عامين بواسطة 40 ألف شاب وشابة يجب أن تُستخلص منه كل الدروس والعبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك «مصر 104 ملايين نسمة» مبروك «مصر 104 ملايين نسمة»



GMT 22:47 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 22:45 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 22:43 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

المنطلق

GMT 22:41 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

سُيّاح المؤتمرات وضيوف الفضائيات!

GMT 22:37 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أبعد من تحقيق مع خليفة... أحمد جبريل

GMT 22:35 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

ترمب... العودة الثانية للرياض

GMT 22:33 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

مصير لبنان يحتاج مخيلة مختلفة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib