انتصار كبير ومسؤولية ثقيلة
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

انتصار كبير ومسؤولية ثقيلة

المغرب اليوم -

انتصار كبير ومسؤولية ثقيلة

عبدالعالي حامي الدين

يبدو بأن نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية لازالت تحتاج إلى المزيد من التحليل والدراسة لاستخلاص الدروس والعبر..
كانت الانتخابات الأخيرة مسبوقة بحملات إعلامية ظالمة وشرسة في حق حزب العدالة والتنمية، ورغم ذلك، أثبت الشعب المغربي بأنه فهم اللعبة..
والنتيجة أن جميع المدن التي انتزعت من حزب العدالة والتنمية انتزاعا بواسطة أساليب التحكم والسلطوية، أو منع الحزب حتى من المشاركة في مكاتبها التسييرية، منحت للحزب بواسطة الأصوات المكثفة للناخبين والناخبات..

لقد انتقم المواطنون للعدالة والتنمية ومنحوها مدينة الدار البيضاء التي وقع فيها ما وقع في سنة 2009، ومدينة طنجة التي انتزعت من تحالف العدالة والتنمية والأحرار، ومنحت لحزب التحكم…ومنح المواطنون كل من فاس ومكناس وتطوان وأكادير ومراكش والراشيدية والشاون وغيرها بالأغلبية المطلقة..
لقد اختار المواطنون اختيارهم وعززوا ثقتهم بشكل واضح في حزب العدالة والتنمية. أسباب الاختيار متعددة، لكن من أبرزها عنصر الثقة والنزاهة والاستقامة والاطمئنان على المال العام..
مسؤولية الحزب في المرحلة المقبلة مسؤولية ثقيلة ومركبة، وهي ليست منحصرة في الاستجابة لانتظارات المواطنين والمواطنات..

من واجب الحزب أن يستمر في تعزيز يقظته ضد أساليب التحكم والسلطوية وأن يستمر في الدفاع عن ترسيخ الديمقراطية الفتية، ذلك أن خصوم الحزب لن يتراجعوا عن أساليبهم القذرة، وسيستمرون في ترويج الادعاءات الكاذبة والإشاعات الظالمة والأساليب الهابطة والمنحطة، وسيستمرون في وضع العراقيل وزرع الشك والإحباط في نفوس المناضلين، وسيستمرون في التشويش على التفاعلات الإيجابية الحاصلة اليوم، في الحقل الحزبي، وسيستمرون في الضغط على الأحزاب والنيل من استقلالية قرارها الحزبي..

على مناضلي الحزب أن يستعدوا لمعركة شرسة في وجه خصومهم السياسيين لا أخلاق فيها ولا قواعد، وأن يستمروا في الاستمساك بمبادئهم التي يتفوقون فيها على الآخرين، وأن يحافظوا على نظافة يدهم ونزاهة تصرفاتهم، وأن يتفانون في خدمة السكان، وأن يجتهدوا في القرب منهم، وأن يحترموا روح القانون وأن يراقبوا أنفسهم أكثر مما يراقبهم الآخرون، الذين ينتظرون الفرصة السانحة للإجهاز على رأسمالهم الأخلاقي..
المعركة لازالت طويلة..المهم ألا نسمح بالعودة إلى الوراء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار كبير ومسؤولية ثقيلة انتصار كبير ومسؤولية ثقيلة



GMT 15:31 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البيان بتوقيت واشنطن

GMT 15:29 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

حرب الـ12 يوماً: كيف نصرت روسيا والصينُ إيرانَ؟!

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إيران... البُسطاء يدفعون الثمن

GMT 15:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

«عزيزى المغفل»

GMT 15:22 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

البحث عن «نجار الصحافة»!

GMT 15:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

كاميرا ترامب الخفية

GMT 15:19 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

التحلّل...

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

واشنطن و«الناتو»... مستقبل «إمبراطورية الدعوة»

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib