هل صحيح ان زيارة تيلرسون لموسكو فشلت
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

هل صحيح ان زيارة تيلرسون لموسكو فشلت؟

المغرب اليوم -

هل صحيح ان زيارة تيلرسون لموسكو فشلت

بقلم : عبد الباري عطوان

بعد أسبوع من الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية السورية في محافظة حمص، يمكن القول بأن احتمالات حدوث ضربة جديدة باتت محدودة، ان لم تكن معدومة، وان الحلف الروسي السوري الإيراني نجح في امتصاصها، سواء من خلال هجوم دبلوماسي مضاد في مجلس الامن الدولي باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار يدين بشكل غير مباشر التورط السوري في الهجوم الكيميائي، او أداء اعلامي اتسم بالكثير من المرونة والحنكة.

هناك ملفان رئيسيان لا بد من متابعة وقائعهما اذا اردنا دراسة التطورات والخروج بنتائج يمكن ان تؤشر لما يمكن ان يحدث في المستقبل المنظور على الأقل، ليس على صعيد الازمة السورية، وانما المنطقة برمتها.

الملف الأول: الزيارة التي قام بها ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الامريكية، في اليومين الماضيين الى موسكو، ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

الملف الثاني: المقابلة المطولة والهامة، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية امس مع الرئيس السوري بشار الأسد وبثتها اليوم، وكانت حافلة بالردود على الكثير من القضايا الراهنة، وتعكس حالة من الثقة بالنفس غير مسبوقة، رغم الضغوط السياسية والعسكرية الناجمة عن الضربة الامريكية.
***
اذا نظرنا الى الملف الأول، أي الزيارة الأولى للوزير تيلرسون لموسكو، نجد ان التصريحات التي تتحدث عن انعدام الثقة، وتدهور العلاقات الى حدودها الدنيا بين القوتين العظميين لا تعكس الحقيقة بكل جوانبها، لان ما جرى التوصل اليه من تفاهمات جديدة في هذه الزيارة التي قيل انها “متوترة” على درجة كبيرة من الأهمية.

نشرح اكثر ونقول، ان موافقة الرئيس بوتين على اللقاء بوزير الخارجية الأمريكي الزائر، بعد انباء شككت في احتمال حدوثه، بسبب غضب القيادة الروسية من الضربة الامريكية على قاعدة الشعيرات السورية، ما كان هذا اللقاء سيتم لولا حدوث تقدم في المباحثات بين لافروف والوزير الأمريكي الزائر.

النقطة الأخرى اللافتة اعلان لافروف، وزير الخارجية، ان الرئيس بوتين وافق على إعادة تفعيل الاتفاق الأمريكي الروسي للسلامة الجوية فوق سورية الذي “جمده” كرد على تلك الضربة، واحتجاجا عليها.
في المقابل رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه الخطوة الروسية بتأكيده “ان سياسة ادارته لا تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد في اطار حل سلمي للصراع″، مضيفا “ان استخدام الرئيس الأسد لأسلحة كيميائية مرة أخرى سيتسبب في رد عسكري آخر”، مشددا في الوقت نفسه في حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” انه لن يتدخل بشدة في الصراع في سورية”.

اما اذا رجعنا الى الملف الثاني، اي حديث الرئيس الأسد لوكالة الانباء الفرنسية، فإن أهميته لا تكمن فيما ورد فيه من إجابات فقط، وانما في اجرائه وتوقيته أيضا، فالوكالة العالمية وجهت حوالي 25 سؤالا الى الرئيس السوري، واعطته مساحة كبيرة للإجابة وطرح وجهة نظره بالكامل، بما في ذلك القول بأن “الهجوم الكيميائي على خان شيخون مفبرك مئة في المئة”، والتأكيد “ان سورية لا تملك أي أسلحة كيميائية، ولو امتلكتها فانها لن تستخدمها، والا لكانت استخدمتها ضد الإرهابيين عندما كان جيشها يتراجع في الجبهات”.

الضربة الامريكية ربما تكون مثل “بيضة الديك” أي لمرة واحدة، لان جميع الأطراف استفادت منها ووظفتها لصالحها، فترامب استخدمها لتعزيز صورته كزعيم قوي، والرد على الاتهامات بصداقته مع بوتين، وحرف الأنظار عن مشاكله الداخلية، والروس اظهروا قوتهم كدولة عظمى تقف الى جانب حلفائها، وتوفر الحماية لهم، سواء باستخدام “الفيتو” او بتعزيز الدفاعات الجوية السورية، اما الرئيس الأسد فلم يحصل على دعم الروس فقط، وانما على تعاطف من قطاع عريض في الشارع العربي، عندما ظهر بمظهر المعتدى عليه من أمريكا، القوة الأعظم.

وصول وزيري خارجية سورية وايران الى موسكو غدا على رأس وفدين للقاء القيادة الروسية الذي تزامن مع انتهاء زيارة تيلرسون، يؤكد ان المعركة المقبلة دبلوماسية سياسية وليست عسكرية، ولبحث “أفكار” جديدة ربما رشحت من خلال لقاءات الأخير، أي تيلرسون مع نظرائه الروس.
***
خان شيخون جاءت مقدمة لاشعال معركة ادلب التي تسيطر عليها “جبهة النصرة”، واثارة ملف “الأسلحة النووية” ربما جاء لتهيئة المسرح لمفاوضات جديدة، اما التنسيق الروسي الأمريكي، فلا نعتقد انه توقف، وما علينا الا النظر الى ما حققه الدهاء الروسي بعد اسقاط الرئيس رجب طيب اردوغان طائرة السوخوي الروسية قرب الحدود التركية السورية، مثل استعادة كل من حلب وتدمر، وتحييد حلفاء المعارضة العرب، وافشال مفاوضات جنيف وآستانة، وانهاء تركيا لعملية “درع الفرات”.

الأمور لا تقاس بالجعجعة الإعلامية، وانما بما يحدث على الأرض من نتائج، فالطائرات السورية عادت الى سيرتها السابقة، والقصف من الجو لاهداف في ادلب انطلاقا من قاعدة الشعيرات الجوية.

عندما تعود الطائرات المدنية السورية الى الهبوط في مطار دبي بعد سنوات من الانقطاع فإن هذا يشي بالكثير.

الازمة السورية تدخل مرحلة جديدة، وما قبل الضربة ليس مثل ما بعدها، وما علينا الا التذكير بما قاله جون كيري، وزير الخارجية السابق، لناشط سوري “هل تريد ان نخوض حربا مع الروس من اجلكم؟”.

نحن العرب الضحية في جميع الأحوال: السلم او الحرب. والعلاقات متأزمة بين الروس والامريكان؟ لنا رأي آخر.. والضربة الصاروخية أفادت الجميع بما فيهم الرئيس الأسد.. ووصول وزيري خارجية سورية وايران وليس وزيري الدفاع الى موسكو يشي بالكثير.. واليكم قراءة مختلفة

بعد أسبوع من الضربة الصاروخية الامريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية السورية في محافظة حمص، يمكن القول بأن احتمالات حدوث ضربة جديدة باتت محدودة، ان لم تكن معدومة، وان الحلف الروسي السوري الإيراني نجح في امتصاصها، سواء من خلال هجوم دبلوماسي مضاد في مجلس الامن الدولي باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار يدين بشكل غير مباشر التورط السوري في الهجوم الكيميائي، او أداء اعلامي اتسم بالكثير من المرونة والحنكة.

هناك ملفان رئيسيان لا بد من متابعة وقائعهما اذا اردنا دراسة التطورات والخروج بنتائج يمكن ان تؤشر لما يمكن ان يحدث في المستقبل المنظور على الأقل، ليس على صعيد الازمة السورية، وانما المنطقة برمتها.

الملف الأول: الزيارة التي قام بها ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الامريكية، في اليومين الماضيين الى موسكو، ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

الملف الثاني: المقابلة المطولة والهامة، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية امس مع الرئيس السوري بشار الأسد وبثتها اليوم، وكانت حافلة بالردود على الكثير من القضايا الراهنة، وتعكس حالة من الثقة بالنفس غير مسبوقة، رغم الضغوط السياسية والعسكرية الناجمة عن الضربة الامريكية.
***
اذا نظرنا الى الملف الأول، أي الزيارة الأولى للوزير تيلرسون لموسكو، نجد ان التصريحات التي تتحدث عن انعدام الثقة، وتدهور العلاقات الى حدودها الدنيا بين القوتين العظميين لا تعكس الحقيقة بكل جوانبها، لان ما جرى التوصل اليه من تفاهمات جديدة في هذه الزيارة التي قيل انها “متوترة” على درجة كبيرة من الأهمية.

نشرح اكثر ونقول، ان موافقة الرئيس بوتين على اللقاء بوزير الخارجية الأمريكي الزائر، بعد انباء شككت في احتمال حدوثه، بسبب غضب القيادة الروسية من الضربة الامريكية على قاعدة الشعيرات السورية، ما كان هذا اللقاء سيتم لولا حدوث تقدم في المباحثات بين لافروف والوزير الأمريكي الزائر.

النقطة الأخرى اللافتة اعلان لافروف، وزير الخارجية، ان الرئيس بوتين وافق على إعادة تفعيل الاتفاق الأمريكي الروسي للسلامة الجوية فوق سورية الذي “جمده” كرد على تلك الضربة، واحتجاجا عليها.
في المقابل رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه الخطوة الروسية بتأكيده “ان سياسة ادارته لا تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد في اطار حل سلمي للصراع″، مضيفا “ان استخدام الرئيس الأسد لأسلحة كيميائية مرة أخرى سيتسبب في رد عسكري آخر”، مشددا في الوقت نفسه في حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” انه لن يتدخل بشدة في الصراع في سورية”.

اما اذا رجعنا الى الملف الثاني، اي حديث الرئيس الأسد لوكالة الانباء الفرنسية، فإن أهميته لا تكمن فيما ورد فيه من إجابات فقط، وانما في اجرائه وتوقيته أيضا، فالوكالة العالمية وجهت حوالي 25 سؤالا الى الرئيس السوري، واعطته مساحة كبيرة للإجابة وطرح وجهة نظره بالكامل، بما في ذلك القول بأن “الهجوم الكيميائي على خان شيخون مفبرك مئة في المئة”، والتأكيد “ان سورية لا تملك أي أسلحة كيميائية، ولو امتلكتها فانها لن تستخدمها، والا لكانت استخدمتها ضد الإرهابيين عندما كان جيشها يتراجع في الجبهات”.

الضربة الامريكية ربما تكون مثل “بيضة الديك” أي لمرة واحدة، لان جميع الأطراف استفادت منها ووظفتها لصالحها، فترامب استخدمها لتعزيز صورته كزعيم قوي، والرد على الاتهامات بصداقته مع بوتين، وحرف الأنظار عن مشاكله الداخلية، والروس اظهروا قوتهم كدولة عظمى تقف الى جانب حلفائها، وتوفر الحماية لهم، سواء باستخدام “الفيتو” او بتعزيز الدفاعات الجوية السورية، اما الرئيس الأسد فلم يحصل على دعم الروس فقط، وانما على تعاطف من قطاع عريض في الشارع العربي، عندما ظهر بمظهر المعتدى عليه من أمريكا، القوة الأعظم.

وصول وزيري خارجية سورية وايران الى موسكو غدا على رأس وفدين للقاء القيادة الروسية الذي تزامن مع انتهاء زيارة تيلرسون، يؤكد ان المعركة المقبلة دبلوماسية سياسية وليست عسكرية، ولبحث “أفكار” جديدة ربما رشحت من خلال لقاءات الأخير، أي تيلرسون مع نظرائه الروس.
***
خان شيخون جاءت مقدمة لاشعال معركة ادلب التي تسيطر عليها “جبهة النصرة”، واثارة ملف “الأسلحة النووية” ربما جاء لتهيئة المسرح لمفاوضات جديدة، اما التنسيق الروسي الأمريكي، فلا نعتقد انه توقف، وما علينا الا النظر الى ما حققه الدهاء الروسي بعد اسقاط الرئيس رجب طيب اردوغان طائرة السوخوي الروسية قرب الحدود التركية السورية، مثل استعادة كل من حلب وتدمر، وتحييد حلفاء المعارضة العرب، وافشال مفاوضات جنيف وآستانة، وانهاء تركيا لعملية “درع الفرات”.

الأمور لا تقاس بالجعجعة الإعلامية، وانما بما يحدث على الأرض من نتائج، فالطائرات السورية عادت الى سيرتها السابقة، والقصف من الجو لاهداف في ادلب انطلاقا من قاعدة الشعيرات الجوية.

عندما تعود الطائرات المدنية السورية الى الهبوط في مطار دبي بعد سنوات من الانقطاع فإن هذا يشي بالكثير.

الازمة السورية تدخل مرحلة جديدة، وما قبل الضربة ليس مثل ما بعدها، وما علينا الا التذكير بما قاله جون كيري، وزير الخارجية السابق، لناشط سوري “هل تريد ان نخوض حربا مع الروس من اجلكم؟”.

نحن العرب الضحية في جميع الأحوال: السلم او الحرب. والعلاقات متأزمة بين الروس والامريكان؟ لنا رأي آخر.. والضربة الصاروخية أفادت الجميع بما فيهم الرئيس الأسد.. ووصول وزيري خارجية سورية وايران وليس وزيري الدفاع الى موسكو يشي بالكثير.. واليكم قراءة مختلفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل صحيح ان زيارة تيلرسون لموسكو فشلت هل صحيح ان زيارة تيلرسون لموسكو فشلت



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib