الحملة على «الاستقلال» المغربي
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الحملة على «الاستقلال» المغربي

المغرب اليوم -

الحملة على «الاستقلال» المغربي

محمد الأشهب

جدل الانتخابات في المغرب لا ينتهي. نصف العام تقريباً انقضى على استحقاقات البلديات ونظام الجهات الأكثر تقدماً عن اللامركزية. ومازالت تداعيات الملف قائمة. أكان على صعيد صدور أحكام قضائية ضد من اتهموا باستخدام وسائل غير مشروعة لاستمالة الناخبين، أو في نطاق المواجهات المفتوحة بين السلطات وبعض أحزاب المعارضة والغالبية أيضاً.
الراجح أن العقول ترتعد كلما اقترب موعد الانتخابات المقبلة. وما بين الحملات الانتخابية التي تقننها إجراءات إدارية وقانونية، وتلك التي تنفلت من العقال خارج زمن المنافسات، تدور معارك وتحالفات واستطلاعات غير معلنة. ولئن نجح المغرب في تكريس صورة مغايرة أقرب إلى النزاهة والشفافية وحياد الإدارة إزاء مراحل الصراعات الحزبية، فإن ثمة هفوات تعيده إلى نقطة البداية.
في وقت سابق، أرجأت محكمة البت في متابعة قضائية ضد نقيب الصحافة القيادي في حزب «الاستقلال» عبدالله البقالي إلى الشهر المقبل. كان محورها اتهامه مسؤولين في الإدارة الترابية بالتورط في إفساد انتخابات مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان). وصادف أن معلومات تسربت بأن الأمر كان يطاول فتح تحقيق وليس المتابعة القضائية. وفي الحالين لم يتراجع البقالي عن اتهاماته ولم تبطل متابعته.
سواء أقرت المحكمة حفظ المتابعة أو تركها مفتوحة، كما في قضايا مماثلة أو أصدرت أحكامها، فلا شيء يحول من دون اعتبارها أشبه بمحاكمة سياسية، نتيجة انتساب نقيب الصحافيين إلى حزب سياسي وتمسكه بما صدر منه من تصريحات ضد موظفين في الإدارة. ولا يزال أمام المغرب قطع أشواط أطول للتطبيع الكامل مع نتائج صناديق الاقتراع، وإن حملت مفاجئات مفرحة لبعضهم وصادمة لآخرين.
لكن الإحالة على الجانب السياسي في القضية يجد صداه في تصريحات زعيم «الاستقلال» حميد شباط لجهة أن حزبه مستهدف. ويعزز مناصروه هذه الفرضية استناداً إلى ما نقل عن وزير الداخلية محمد حصاد في مجلس حكومي بأن زعيم الحزب المعارض سعى إلى «ابتزاز الدولة» أو ممارسة ضغوط عليها. ولم يصدر أي بيان رسمي في هذا الصدد، ما ترك الباب نصف موارب أمام كل الاحتمالات، فلماذا حزب «الاستقلال» وليس أي تنظيم آخر يبدو اليوم تحت المجهر؟
في التفاصيل أن الحزب الذي حاز الرتبة الثانية في اشتراعيات العام 2011 السابقة لأوانها، والتي تصدّر فيها «العدالة والتنمية» الواجهة السياسية، أصبح في إمكانه أن يوجه أطراف المعادلة في اشتراعيات السابع من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فإن مال باتجاه حلفائه السابقين في المعارضة أضعف حظوظ الحزب الإسلامي «العدالة والتنمية» في ولاية ثانية، وإن أبقى على موقف الحياد في سباق المسافات الطويلة، انبرت الكفة باتجاه دعم الإسلاميين.
منذ إعلان «الاستقلال» التزامه خيار المساندة النقدية لحكومة رئيس الوزراء عبدالإله بن كيران تغيرت أمور كثيرة. فالحزب الذي غادر الحكومة نفسها بمبرر هيمنة الإسلاميين عليها وغياب الانسجام والتضامن، أخفق في عزل التجربة السياسية، وبدل أن يراها تتهاوى كما في صراعات بلدان أخرى، انتابه إحساس بأن نفوذه ومكونات المعارضة التاريخية في الطريق إلى التراجع في حال سار على الطريق نفسه.
السؤال المحوري كيف للمغرب أن يتجنب هفوات الانتخابات، طالما أن كل الأصوات تلتقي عند فرضية أنها يجب أن تكون أفضل وتقود إلى وئام وفاقي يقبله الجميع، من دون الحاجة إلى غير محاكمات الضمير؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملة على «الاستقلال» المغربي الحملة على «الاستقلال» المغربي



GMT 17:27 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

ماذا بعد الديمقراطية؟

GMT 10:21 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

من يحق له الترشح للرئاسة؟

GMT 06:35 2023 الخميس ,30 آذار/ مارس

قصة التعديلات القضائية فى إسرائيل

GMT 08:47 2022 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيء الذي انقلب إلى ضده في واشنطن

GMT 12:15 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تساؤلات وتأملات في الأجندة الفلسطينية

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib