موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

المغرب اليوم -

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

الانتخابات الرئاسية المصرية تدق أبواب الداخل. انتهى فرز أصوات المصريين فى الخارج، ونستعد للتصويت فى أنحاء مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجارى. لا أميل كثيراً لعبارة «أهمية هذه الانتخابات» فى الإشارة لانتخابات بعينها، لأن أى انتخابات مهمة.

المهم أن يتوجه الناخب إلى لجنته، ويدلى بدلوه. البعض يقول إن الانتخابات محسومة لأسباب كثيرة من ضمنها -وليست الوحيدة- إن ما يجرى على أبوابنا (حدودنا) من تطورات بالغة الخطورة يتطلب حسماً ومعرفة ببواطن الأمور الاستراتيجية وظواهرها السياسية، لا سيما من حيث المخططات «القديمة» الجارية محاولات تطبيقها بشكل غير مسبوق على حدود مصر مع غزة، وأن مواجهة هذا الخطر الداهم لمصر والقضية الفلسطينية برمتها لا تحتمل أى تجارب.

البعض الآخر لا يعرف من قائمة المرشحين إلا مرشحاً واحداً، ولديه قناعة أنه لا مجال للمنافسة. وفريق ثالث يؤمن بضرورة وحتمية إتمام الطريق الذى سلكته مصر فى عام 2014، والأسباب التى يسوقها من يفكرون فى عدم القيام بواجبهم الانتخابى متعددة.

لكن التوجه لصناديق الانتخاب واجب. أعرف أصدقاء وأقارب كثيرين فى مشارق الأرض ومغاربها، منهم من يحمل هذه القناعة بأن المرشح الأوفر حظاً نظراً لتوافر مجموعة عوامل وأسباب هو الفائز.

ورغم ذلك، توجهوا إلى أماكن الانتخاب، مع العلم بأن أغلبهم ليسوا من هواة «الشو» والاستعراض، أو معتنقى مبدأ التأييد الأعمى. منهم من لديه انتقادات، أو له ملحوظات على قضية هنا أو أسلوب هناك، لكنهم قاموا بواجبهم الانتخابى وهم راضون، ويجمعهم إيمان بأن الواجب لا تفريط فيه، لا سيما فى تلك الأوقات الخطيرة والعصيبة التى تمر بها المنطقة برمتها، ومصر فى القلب منها والهدف من ورائها.

وراء ما يجرى فى غزة عشرات الدسائس والمؤامرات، وجميعها حقيقى هذه المرة، وليس من صنع الخيال أو وحى الأساطير.

وملحوظة على الهامش، ولكنها فى صميم الموضوع: أولئك الذين يسخرون أذرعتهم العنكبوتية على أثير منصات الـ«سوشيال ميديا» ليتهموا مصر وقيادتها ومواطنيها بقائمة طويلة من توليفة الاتهامات المتراوحة بين التقصير والتفريط والتهاون إلخ، والمطالبون لها بأن تعد العدة، وتحمل «مخلتها» وتتوجه بكامل أهبتها لتحرير الأقصى على غرار «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، هم أنفسهم الذين سيملأون الأثير صراخاً ونحيباً وعويلاً مطالبين مصر بفتح أبوابها على مصاريعها وبناء المخيمات فى سيناء مع اشتداد واحتدام العدوان الإسرائيلى فى جنوب القطاع.

أولئك المطالبون بالشىء وضده، والمنددون بالإجراء وعكسه، والمولولون على التحرك ونقيضه، هم أنفسهم الذين سيحولون نشاطهم فى الساعات القليلة المقبلة صوب الانتخابات. هواية الصيد فى المياه العكرة عمرها 95 عاماً وبضعة أشهر، لذلك لا يتوقع أن تتوقف أو تتقلص فى المستقبل القريب. وهذا لا يعنى بأى حال من الأحوال التقليل من شأن المعارضة السياسية الحقيقية، المعارضة التى لا تلوح بسيف الدين واعتبار من يرفضها كافراً أو مشركاً أو خارجاً عن الملة. العكس هو الصحيح، سنطلب من الرئيس القادم المزيد من مساحات التعبير السياسى، وقدراً أوفر من الاختلاف، وهوامش أوسع من الحريات، ولكن بدون مكونات تخلط الحابل بالنابل.

يمكن القول إن المجازر الدائرة رحاها فى غزة، وما يتعرض له أهلها من حملة تتأرجح بين الإبادة والتهجير عبر الحدود رسخت اختلاط الحابل بالنابل. الأولوية القصوى والعظمى فيما يجرى الآن من أتون حرب القطاع هى إيقاف آلة القتل والخراب، وفى الوقت نفسه، عدم التفريط لا فى القضية الفلسطينية التى تحاول إسرائيل تفريغها وتفتيت رمقها الأخير، ولا فى السيادة المصرية وتحميل مصر ما لا ينبغى تحميلها به.

المخاطر واضحة. والتعامل بـ«غشومية» أو بحنجورية أو باندفاع سيلحق أكبر الضرر بالجميع. وأشير فى هذا الصدد إلى ما جرى فى لبنان قبل أيام، ولم يحظ بالقدر الكافى من الاهتمام نظراً لفداحة ما يجرى فى القطاع. فقد أعلنت حركة «حماس» عن فتح باب التطوع لما أسمته «طلائع طوفان الأقصى»! وصدر بيان جاء فيه أنه «تأكيداً على دور الشعب الفلسطينى فى أماكن وجوده فى مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، واستكمالاً لما حققته عملية طوفان الأقصى، وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا فى مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية»، فإنها تدعو «الشباب والرجال الأبطال للانضمام لطلائع المقاومة والمشاركة فى صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وتحرير القدس والمسجد الأقصى».

ويبدو أنه أمام جزع اللبنانيين وفزعهم من أن يتم جر لبنان المنهك أصلاً إلى حرب ضروس لا تخلو من شبح الاقتتال الأهلى كذلك، وهو ما فجر استنكارات لبنانية عارمة، تراجعت الحركة عن فكرتها. مصر تحتاج قيادة هادئة وحاسمة فى الوقت نفسه، تؤمن بالقضية الفلسطينية وفى ذات الوقت لا تنجرف وراء اختلاط الحابل بالنابل. نضمن الوطن أولاً واستمرار وجوده، ثم نتناقش ونتفق ونختلف فيما بيننا على أسلوب إدارته وأولويات احتياجاته. موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib