اليمين طايلني وطايلك
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اليمين طايلني وطايلك

المغرب اليوم -

اليمين طايلني وطايلك

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

حلقة المهاجرين واللاجئين محكمة. اليمين المتشدد أو المتطرف أو الشعبوى آخذ فى التمدد فى دول أوروبية عدة، أغلبها دول مقصد لحركات الهجرة واللجوء. وكلما زادت الموجات وأخذت التركيبة الديموجرافية والثقافية فى التغير، وكلما فوجئ السكان بتغيرات ثقافية واجتماعية فى بلدهم، لا سيما رفض الاندماج لا بتغيير الدين والعادات، ولكن باحترام أسس المواطنة، وكلما تقلصت فرص توظيف أو تعليم أو سكن بعضها ناجم عن القادمين الجدد وأبنائهم وأسرهم الممتدة، كلما زادت شعبية اليمين الشعبوى.

قبل يومين، حاز حزب «البديل من أجل ألمانيا»، اليمينى الشعبوى (المتطرف)، على أغلب الأصوات وبفارق كبير فى ولاية تورينجن فى شرق ألمانيا، وجاء فى المركز الثانى بفارق ضئيل عن الحزب المسيحى الديمقراطى فى ولاية سكسونيا. يأتى هذا الفوز تاريخيًا وغير مسبوق للحزب ذى الاتجاهات والسياسات المتشددة والشعبوية، والذى تأسس قبل ١١ عامًا فقط.

هذا الحزب الفتى توافرت له كل عوامل «النجاح»، تأسس فى عام ٢٠١٣ مناهضًا لليورو، ومنها إلى معاداة الهجرة التى كانت فى أوجها بعد ما فتحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أبواب ألمانيا على مصاريعها أمام ما يزيد على ٨٠٠ ألف لاجئ سورى، بالإضافة إلى الآلاف ممن قدموا من دول، أبرزها أفغانستان وتركيا والعراق وإيران!.

هؤلاء وغيرهم يعيشون فى قلق كبير، ليس فقط فى ألمانيا، ولكن فى دول أوروبا التى تشهد تصاعدًا لليمين، ومنها على سبيل المثال لا الحصر فرنسا وإيطاليا والسويد وإسبانيا وهولندا وغيرها.

يمكننا تحضير عشرات من أطروحات الدكتوراة حول العوامل التى أدت إلى صعود اليمين الشعبوى، هل موجات الهجرة واللجوء وحدها؟، أم إخفاقات متلاحقة للتيارات الأخرى فى التعامل مع ملفات أولوية أى ناخب: تعليم، فرص عمل، تأمين صحة، سكن، ضمان اجتماعى، ترفيه، خدمات طرق ومواصلات وغيرها؟.

المؤكد أن أسباب وعوامل صعود التيارات المتطرفة – سواء كانت يمينية علمانية أو يمينية دينية أو يمينية دينية تقول إنها ليست دينية - تأتى فى صورة توليفة. ليس هناك سبب واحد لا ثانى له، لكن هناك سببًا يتم استخدامه كحجة أو مبرر باعتباره يدغدغ المشاعر ويؤثر فى التوجهات، بالإضافة لكونه أسهل وأسرع فى الوصول للهدف السياسى المرجو، ألا وهو الصعود السياسى. وهنا يلعب ملف الهجرة واللجوء دور البطولة، ويعضد من ذلك إصرار البعض من المهاجرين، وتحديدًا المسلمين، على اعتبار هجرته ولجوئه غزوة لفتح دول الغرب ونشر الدين وتأديب نسائهم وتقويم رجالهم، ومنهم من لا يتوانى عن طعن عدد من «الكفار» هنا أو دهس مجموعة هناك. هم قلة بالطبع من حيث التنفيذ. ولكن فهم صعود اليمين، وكسر حلقته المفرغة، مسألة معقدة جدًا.

كلمة أخيرة، اليمين الشعبوى أو المتطرف ليس حكرًا على دول غربية. ويقول المثل: «لا تعايرنى ولا أعايرك، الهم طايلنى وطايلك». من يحاول أن يحكم باسم الدين أو يدعى الفوقية أو الهيمنة بناء على معتقد هو يمين متطرف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين طايلني وطايلك اليمين طايلني وطايلك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib