المطلوب من الخير القادم
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

المطلوب من الخير القادم

المغرب اليوم -

المطلوب من الخير القادم

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

الغالبية تنتظر تفاصيل الخطوات المقبلة. المشروعات أو الشراكات الاستثمارية الكبرى التى وٌفِقت القيادة السياسية فى جلبها لمصر هى البداية، وليست نهاية المطاف، سواء على صعيد المشروعات التى تم الإعلان عنها والتى ننتظر المزيد عنها، أو فيما يختص بالمزيد من المشروعات والشراكات. العناوين العريضة والبيانات الرسمية أسعدت الملايين. هذه الملايين تنتظر أن تفهم كيف ومتى سيؤثر عليها هذا الخير القادم. وملايين أخرى تتمنى أن يكون الخير القادم نقطة بداية للإصلاح، إصلاح الاقتصاد، وإصلاح التعليم، وإصلاح المجتمع، وإصلاح ثقافة العمل، وإصلاح القيم والمعانى والمفاهيم التى تهيمن علينا. فالخير القادم لن يستوى أو يكتمل إلا إذا انعكس قلبا وقالبا على المجتمع، وعلى نوعية الحياة فيه. البنى التحتية التى تضمن كمال الخدمات لهذه المشروعات الكبرى غير المسبوقة باتت موجودة ولله الحمد. بقى ضمان تكامل المشروعات مع البنى مع المكون البشرى فى المجتمع. ما يجرى مرشح أن يكون فاتحة خير لمصر وللمصريين، لا سيما بعد أزمة اقتصادية ضاغطة غير مسبوقة. لكن المسألة ليست مجرد وعد بأن هذا المشروع «وش الخير» أو أن ذاك «صفحة جديدة» أو أن هذه الشراكة طى لمرحلة صعبة واستهلال لمرحلة كلها خير ورخاء ورفاه. الحياة ليست فيلما من أفلام والت ديزنى، أو فصلا من فصول «المدينة الفاضلة». إنها فرص واجتهاد وعثرات وصحوات وإخفاقات أو نجاحات. وأظن أن كل مصرى ومصرية متشوق للنجاحات، وهى لا تتحقق بقدوم المليارات فقط، بل بحسن وكفاءة إدارتها.

وما نقاشات المصريين وجدالاتهم الحالية حول المشروعات والاستثمارات الكبرى القادمة، وربما ما يعترى البعض منها من سوء فهم أو استباق نتائج أو حتى تخوفات، إلا علامات إيجابية تؤكد أن الجميع على دراية بأهمية الموجة الجديدة من الاستثمارات الكبرى التى ستحظى بها مصر. كل المطلوب هو إبقاء باب «الحوار» مفتوحا بين القيادة والمسؤولين من جهة وبين المواطنين من جهة أخرى، وذلك لاستدامة المعلومات وتحديثها، والاستفادة بالأفكار والمقترحات، وهذا من شأنه أن يقى الجميع شرور فتاوى الـ«سوشيال ميديا» وجهود الصيد فى المياه العكرة التى تتقنها جماعات مسمومة. وبعيدا عن السموم، علينا مراجعة العديد من الملفات الأخرى التى تحتاج تصحيحا وإصلاح مسار. من هذه الملفات، مثلا، تحويلات المصريين فى الخارج، وملف الصناعة، والقطاع الخاص، والسياحة والقائمة طويلة. المؤكد أن ملف الاقتصاد يحتاج تغييرا جذريا، وليس فقط تعديلا أو إصلاحا. مصر مليئة بالكوادر البشرية الفذة فى كل المجالات، والاقتصاد ليس استثناءً. الفرص لا تأتى مرارا وتكرارا. ولدينا الفرصة، ليس فقط لإصلاح ما فات، بل لإعادة البناء كما ينبغى للبناء أن يكون. وحتى يتم استثمار الفرص كما ينبغى، لا يمكن لطرف من أطراف المعادلة أين يعمل وحيدا، بغض النظر عن حسن النوايا أو صدق الأهداف. الجميع طرف فى البناء وتحمل المسؤولية وجنى الثمار، وهذا يتطلب شراكة بين أصحاب الشأن تبدأ الآن

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوب من الخير القادم المطلوب من الخير القادم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib