رفح والبيت الأبيض
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

رفح والبيت الأبيض

المغرب اليوم -

رفح والبيت الأبيض

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

الخطة الإسرائيلية، وإلى حد ما الدولية، تسير بحسب الخطوات المدروسة. الضغط على أهل غزة فى الشمال لينزحوا صوب الجنوب، ينزح من ينزح، ويبقى من يبقى على مسؤوليته. النازحون وصلوا رفح الفلسطينية، آخر نقطة ممكنة للنزوح جنوبًا. بعدها يتحول النزوح إلى تهجير قسرى!. إسرائيل تملأ الدنيا تصريحات عن «الحرب التى ينبغى أن تكتمل»، وعن «أفراد حماس المختبئين فى خيام النازحين»، وعن «حرب تأمين إسرائيل التى ستستغرق أشهرًا لا سنوات»، وعن «الحرب الدائرة فى خان يونس التى ما إن تنتهى حتى تبدأ حرب رفح»، وعن «أمن إسرائيل الذى لن يتحقق إلا بالقضاء الكامل على حماس»، وعن الكثير من الرؤية الإسرائيلية حول مستقبل ما سيتبقى من القطاع. اللغط السائد حاليًا حول مستقبل أو مصير غزة، ومآل أهل غزة، والأفكار المسمومة المتداولة حول بناء مستوطنات، أو إخضاع القطاع لإدارة أمنية إسرائيلية، أو تقليص المساحة الجغرافية للقطاع، أو عشرات التصورات والسيناريوهات- هو لغط مقصود، غرضه تشتيت الرأى العام وتقويض الهمم ونشر الإحباط والخوف والقلق.

وضمن الأهداف خفض سقف المطالب والتوقعات، فيرضى أهل غزة بالفتات وأقل القليل مما يلقى لهم من عروض ليبقوا بالكاد على قيد الحياة. وفى القلب من كل ذلك دائمًا وأبدًا مصر ودور مصر، مع بذل جهود عاتية، لا تقل عن تلك المبذولة، للقضاء الكامل على القطاع بمن فيه، وذلك من أجل إجبارنا على حلول غير ممكنة، وتحويل دفة الاتهام والإدانة من الفاعلين الحقيقيين صوبنا، لكن مصر أكبر وأذكى من ذلك بكثير. وما قاله الرئيس الأمريكى بايدن قبل ساعات من أن الرئيس السيسى لم يكن راغبًا فى فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية، وأن الموقف «تغيّر» بعد ما تحدث معه و«أقنعه» بفتح البوابة، يصب فى الحديث الدائر منذ اليوم التالى لعملية حماس يوم 7 أكتوبر.

مَنْ يُطالع عناوين الأخبار والمواقع الغربية والبعض من غير الغربية، يجد هذه المحاولات المبذولة بين الحين والآخر لإبعاد الأنظار عن الجرائم الحقيقية الدائرة رحاها، وتحميل مصر، تلميحًا أو مباشرة، المسؤولية الإنسانية!!. مرة أخرى، ستظل مصر أكبر وأذكى من تلك المحاولات. وبالإضافة إلى ما جاء فى بيان الرئاسة المصرية الحاسم من أن مصر منذ البداية فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وحشدت المساعدات الإنسانية، سواء من مصر أو القادمة من دول العالم، لتوصيلها إلى أهل غزة، فإن الزيارة التى نظمتها مصر لأعضاء التمثيل العسكرى العربى والأجنبى لشمال سيناء، حيث رأى الملحقون العسكريون بأنفسهم حجم الجهود المصرية، سواء لتمرير المساعدات أو رعاية الأشقاء الفلسطينيين الجرحى، خير رد وتأكيد على ما تقوم به مصر منذ عقود دون صخب. ويضاف إلى ذلك أن الزيارة جاءت قبل ما قاله بايدن، أى أنها ليست ردًا وإنما فعل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفح والبيت الأبيض رفح والبيت الأبيض



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib