تطبيق «كريم»
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

تطبيق «كريم»

المغرب اليوم -

تطبيق «كريم»

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

حين تم بدء العمل بالتاكسى الأبيض المكيف ذى العداد، سعدت وتصورت أن كل مشاكل العراك والصراع مع سائقى الأجرة حول «الأجرة»، واختيار السائق للأماكن التى يحبها، ورفضه توصيل العميل إلى المناطق التى لا يستسيغها، قد انتهت. سنوات مرت، ولم يعد التاكسى مكيفًا، ولا العداد يعمل إلا نادرًا. وحين بدأ العمل فى مصر بنظام تطبيقات النقل، مثل «أوبر» و«كريم» وانضمام تطبيقات أخرى إليهما فى سنوات لاحقة، سعدت وفرحت وسررت، وكنت فى طليعة المؤيدين لهذه الوسيلة، لأسباب عدة: خضوع السائق والسيارة وكذلك العميل للمتابعة، نظام تقييم الأداء، مع ذكر أسباب الشكوى، والتعامل مع الشكاوى بجدية، حيث تبدأ رحلة الشكوى من الإبلاغ عن موضوع الشكوى، ولا تنتهى هناك، بل تتم المتابعة ومحاسبة المخطئ.
بعدها بسنوات، «تغير» أداء تطبيقات النقل. بدأت منظومة عدم الاهتمام بنظافة السيارة، تشغيل الأغانى أو غيرها من المواد المسموعة رغم أنف العميل، وبالطبع فى حال كان القرآن الكريم فيا ليل يا سواد ليل العميل لو طلب تخفيض الصوت. واستمر الزحف ليشمل مبادرة السائق بالاتصال بالعميل للسؤال عن الوجهة، ووسيلة الدفع، فلو لم تأتِ الإجابة على مزاجه أو رفض العميل الرد، يتم إلغاء الرحلة أو يمعن السائق فى اللف والدوران إلى أن يملّ العميل فيلغى الرحلة. كل ذلك ظل يتمدد ويتوسع. بالطبع هناك استثناءات، حيث إن قائدى هذه التطبيقات من المحترمين ممن مازالوا يتمسكون ولو بحد أدنى من القواعد الأصلية.

والمؤكد أيضًا أن الزبائن ليسوا جميعًا ملائكة. كما أن آلية الشكوى، رغم جودتها، لكن أن تكون كل رحلة مصحوبة بعملية شكاوى تستنفد الوقت والجهد والأعصاب فهذا أمر صعب. سأترك ما حدث من «جرائم» تحرش واعتداء جنسى دون تطرق هنا لأنى على يقين بأن مرتكبيها كانوا سيقترفون جرائمهم سواء كانوا سائقى تطبيقات أو غيرها. لكن أود الإشارة إلى ما جرى معى قبل يومين. حجزت رحلة «كريم» قبل يوم من الموعد لضمان الدقة. قبل الموعد المحدد بنصف الساعة، هاتفنى السائق، وطالبنى بالنزول. أخبرته أننى سأنزل فى الموعد المحدد. تأفف، ثم سألنى: هتدفعى كام؟!، وبعد شد وجذب، قال بلهجة ساخطة إنه سينتظر أمام البيت. خرجت قبل الموعد بخمس دقائق فلم أجده. اتصلت به، فأخبرنى بنبرة غضب: دقيقة وهاكون عندك. على الخريطة رأيته واقفًا لا يتحرك فى مكان ما بعيد عن البيت. بعد نحو ربع الساعة، وبينما أنتظر خدمة العملاء لتتابع المشكلة، وصل السائق بسيارة متهالكة، و«نظافة شخصية» مريعة، ونظرات كالسهام المارقة. وبينما أتابع مع خدمة العملاء، تلقى اتصالًا من الشركة لسؤاله عن الشكوى، فإذا به يتفوه بأفظع الشتائم والسباب وانصرف. موظفة خدمة العملاء حاولت تهدئتى، وتصورت أن إخبارى بأن الأمر قد يصل إلى درجة إلغاء عمله فى التطبيق سيُسعدنى. ذكّرتنى هذه العقوبة بنقل معلم تحرش بطالبة قبل نحو 20 عامًا إلى عمل إدارى، على اعتبار أن العمل الإدارى منزوع التحرش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق «كريم» تطبيق «كريم»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib