على ورق الفل
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

على ورق الفل!

المغرب اليوم -

على ورق الفل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

المصريون أروق ناس، فى زمن التريليونات.. الفولكلور عنده الحل.. اسمع من بعيد أغنية جمالات شيحة تغنى طوال اليوم من التراث الشعبى: «على ورق الفل دلعنى»، أنا لا حيلتى ولا فى يدى، إلا السيغة اللى فى يدى، ما قلتلك يالا نبيعها ودلعنى.. وعلى ورق الفل دلعنى.. قد يكون الجيل الحالى لا يسمع عن هذه الأغانى ويشعر بالقهر، أثناء بعثرة المليارات والتريليونات.. بينما نجد نحن الحل فى الفولكلور الشعبى.. عشنا عمرنا نرضى بالقليل ولا تؤثر فينا الملايين ولا التريليونات.. ونغنى على ورق الفل دلعنى!.

لا يهمنا التريليونات ولا ننشغل بها، كان كل همنا لقمة هنية ونومة هنية وننتظر العائد فى الآخرة.. وكان جمال عبدالناصر يقول: هو يعنى الفقراء مالهومش فى الدنيا.. يعنى الآخرة بس؟.. هكذا كان رجال الدين يذكروننا بما نحصل عليه فى الآخرة.. ولا يذكرون شيئًا عن حظنا فى الدنيا.. وكانت الأغانى تقوم بالواجب والتراث الشعبى والأغانى تنطلق: ع البساطة البساطة يا عينى ع البساطة، بتغدينى جبنة وزيتون وتعشينى بطاطا.. كانت الجبنة أرخص شىء عندنا، وكان البطيخ أكل الفقراء أصبح طعام الأثرياء الآن.

البطيخة أصبحت بـ٢٠٠ جنيه لزوم أكل أسرة معقولة.. فهل نحتاج إلى أغان تذكرنا بأيام الفولكلور الشعبى وعلى ورق الفل دلعنى، وع البساطة البساطة أو نغير واقعنا بتغيير الأسعار وخفضها لتكون فى حدود الاستهلاك اليومى؟.. ماذا تفعل الحكومة، إن كانت لا تكافح الغلاء وتجعل الأسعار فى متناول الناس؟.
فالتراث الشعبى يعكس ظروف المعيشة والتحديات التى يواجهها المجتمع، حيث يمثل جزءًا حيويًا من الهوية الثقافية والاجتماعية.. يعبر عن كيفية تفاعل الناس مع بيئتهم، ويتضمن عاداتهم، وتقاليدهم، وأساليب حياتهم اليومية!

يُعَدُّ التراث الشعبى مرآةً صادقة تعكس هوية المجتمعات وثقافتها العريقة، حيث يتضمن قيمًا وتقاليدَ وأعرافًا تناقلتها الأجيال عبر الزمن. إنه سجل حىّ يوثق تفاصيل الحياة اليومية للأجداد، ويجمع بين الجوانب المادية والمعنوية التى شكّلت نسيج المجتمع. يتجلى هذا التراث فى الحكايات الشعبية، والأمثال، والأغانى، والحرف اليدوية، والفنون التقليدية التى تحمل فى طياتها حكمًا وتجارب إنسانية عميقة.

وبفضل هذا الإرث الثقافى الغنى، يتمكن الأفراد من استكشاف ماضيهم وفهم حاضرهم، مما يعزز شعورهم بالانتماء إلى جذورهم وهويتهم. فى زمن العولمة والتغيرات السريعة، تزداد أهمية الحفاظ على هذا التراث كجزء أساسى من الهوية الوطنية وكوسيلة لتعزيز التنوع الثقافى والحوار بين الشعوب. وبهذا المقال سنوضح كيف يعكس التراث الشعبى الحياة اليومية للعرب!.. كيف كانوا وكيف أصبحوا؟!.. وسبحان مغير الأحوال!

نسى العرب الأغانى ونسى العرب الخيمة، ونسى الجميع الفقر وأصبحوا ينثرون التريليونات بلا حساب!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على ورق الفل على ورق الفل



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib