تسالي رمضانية

تسالي رمضانية!

المغرب اليوم -

تسالي رمضانية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هناك طرائف رمضانية عرفناها من الكتب القديمة، كانت أقرب إلى تسالى رمضان، وهى من وجهة نظرى أكثر أمانًا من النميمة السياسية في بعض الأمور الآن، والتكهنات والتوقعات بشأن حركتى الوزراء والمحافظين والترشيحات لمنصب نائب الرئيس، ومَن رئيس الوزراء المنتظر وغير ذلك!.

وقد قلبت في بعض الأوراق القديمة، فوجدت بعض اللقطات الطريفة، ومنها.. «أخذ الناس رجلًا قد أفطر في شهر رمضان إلى الوالى، فقال الوالى: يا عدو الله. أتفطر في شهر رمضان..؟، قال الرجل: أنت أمرتنى بذلك..!. قال الوالى: هذا شر. كيف أمرتك..؟. قال الرجل: حدثت عن ابن عباس؛ أنه من صام يوم عرفة عدل صومه سنة كاملة. وقد صمته، فكأنى صمت كل رمضان، فضحك الوالى، وأخلى سبيله!».

أيضًا هذه قصة أخرى من تسالى رمضان، يُذكر أن أبا دلامة كان بين يدى الخليفة المنصور، فقال المنصور: «سلنى حاجتك، فقال: كلب أتصيد به، قال: أعطوه كلبًا. قال: ودابة أتصيد عليها، قال: أعطوه دابة، قال: وغلام يصيد بالكلب ويقوده، قال: أعطوه غلامًا. قال: وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه، قال: أعطوه جارية، قال: هؤلاء يا أمير المؤمنين عبيدك، فلا بد من دار يسكنونها. قال: أعطوه دارًا تجمعهم. قال: فإن لم تكن لهم ضيعة؛ فمن أين يعيشون..؟ قال: أعطيتك مائة جريب عامرة، ومائة جريب غامرة. قال: وما الغامرة..؟، قال: ما لا نبات فيها. فقال: قد أقطعتك أنا يا أمير المؤمنين خمسمائة ألف جريب غامرة في فيافى بنى أسد، فضحك المنصور، وقال: اجعلوها كلها عامرة. قال: فأذن لى أن أقبل يدك. قال: أما هذه فدعها. قال: والله ما منعت عيالى شيئًا أقل ضررًا عليهم منها!».
صلى أعرابى مع قوم؛ فقرأ الإمام: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ اللَّهُ وَمَن مَّعِىَ أَوْ رَحِمَنَا}، فقال الأعرابى: أهلكك الله وحدك. ما ذنب الذين معك..؟، فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك!.

■ ويقال إن «أشعب جلس عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك، فقال: إن الدجاج المُعَدّ للطعام بارد، ويجب أن يُسخن، فقام وسخنه، وتركه فترة، فقام وسخّنه. وتركه فترة، فبرد، فقام مرة أخرى وسخّنه. وكرر هذا العمل عدة مرات؛ لعل أشعب يملّ ويترك البيت. فقال له أشعب: أرى دجاجك وكأنه آل فرعون؛ يعرضون على النار غدوًّا وعشيًّا!».

■ وهذه طرفة أخرى تقول: «جاء رجل إلى فقيه، فقال: أفطرت يومًا في رمضان، فقال: اقضِ يومًا مكانه. قال: قضيت وأتيت أهلى وقد عملوا مأمونية- نوع من الحلوى- فسبقتنى يدى إليها فأكلت منها. فقال: اقضِ يومًا آخر مكانه، قال: قضيت وأتيت أهلى وقد عملوا هريسة، فسبقتنى يدى إليها. فقال: أرى ألّا تصوم إلا ويدك مربوطة»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسالي رمضانية تسالي رمضانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib