ناصية البحر الأحمر
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

ناصية البحر الأحمر!

المغرب اليوم -

ناصية البحر الأحمر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أسمع تعبيرًا شعبيًا يقول إن فلانًا يلعب فى فيشة عمره.. وأود أن أقول إن إثيوبيا أيضًا تلعب فى فيشة عمرها، عندما تريد أن تلعب فى البحر الأحمر، وتجر الشَّكَل مع دول القرن الإفريقى، حين تغير التوازن البحرى فى المنطقة، وكأنها تستفز هذه الدول.

إثيوبيا تلعب فى النيل مرة، ومرة أخرى تلعب فى البحر الأحمر، وفى كل الأحوال تفعل ذلك بإيعاز من إسرائيل لتظل المنطقة ملتهبة، أو على كف عفريت وفوجئت ببيان الاتحاد الأوروبى يحذر من استفزاز الصومال.

شدد البيان الأوروبى على احترام سيادة الصومال، لأنه مفتاح السلام فى القرن الإفريقى.. ولم نقرأ بيانًا قويًا صادرًا من الولايات المتحدة الأمريكية، يبقى السؤال: هل تفضل أمريكا إجراء الحروب بالوكالة، وإجراء السياسة الخارجية بالوكالة أيضًا؟!

للأسف إثيوبيا اعتمدت على دعم إسرائيل وبعض الأطراف فى أمريكا وراحت تلعب فى منابع النيل، ثم استحسنت اللعب فراحت تلعب فى البحر الأحمر وتأخذ لها منفذًا على البحر فى صومالى لاند، وهو اعتداء سافر على الصومال قبل أى دولة أخرى، وأعتقد أن إثيوبيا لابد أن ترى العين الحمراء حتى تعود إلى رشدها، فالقصة ليست انشغال العالم بالحرب فى غزة!

وأعتقد أن التصريحات التى سمعناها أمس عن اتصال الرئيس السيسى بالرئيس الصومالى مهمة للغاية، ولابد أن تحمل تهديدًا لإثيوبيا مباشرة، وقد قال الرئيس نحن مع الصومال بكل ما نملك، وندعم سيادة الصومال!

إن مصر يجب أن تفزع إلى البحر الأحمر لأنه مفتاح التجارة فى قناة السويس، ويجب إدارة هذا الملف بحنكة وتجييش العالم لأن وجود إثيوبيا على ناصية البحر يهدد التوازن البحرى، ويهدد التجارة الدولية فى قناة السويس، وبالتالى لابد أن تتحرك الأساطيل لحماية البحر الأحمر والمصالح القومية فيه.

ليس هذا فقط، ولكن الدبلوماسية يجب أن تتحرك أسرع لوضع الأمور على مائدة الحوار فى الاتحاد الإفريقى، لوضع حد يحفظ حقوق الدول الأعضاء، ولترتدع إثيوبيا أو يتم طردها من الاتحاد الإفريقى، لعدم احترامها القواعد السياسية والدبلوماسية، وتهديدها بنقل مقر الاتحاد إلى أى دولة أخرى، خاصة مصر، أهم دولة مؤسسة له!

من عجب أن أقول إن ما تفعله إثيوبيا ليس تفكيرًا شيطانيًا عدوانيًا فقط من أطراف أجنبية، ولكنه تفكير شيطانى من أطراف أخرى كشفت عنها الصومال، وقالت إنه تفكير خبيث ومرفوض لا نقبل به

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصية البحر الأحمر ناصية البحر الأحمر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib