أوان التغيير
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

أوان التغيير!

المغرب اليوم -

أوان التغيير

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أظن أن هذا العنوان كان لحملة سياسية، رفعتها المعارضة، خاصة الوفد- الله يرحمه- فى السنوات الأخيرة لحكم الرئيس مبارك، وأعتقد أنه ما زال صالحًا حتى الآن أيضًا.. وكانت المعارضة تطالب بالتغيير، وتؤكد أن الكيل قد طفح.. وأستطيع أن أقدم التغيير المطلوب وأنا أقرأ عناوين الصحف.. قلت فى مقال أمس الأول إن الدكتور على المصيلحى أول من حجز مقعده فى التغيير عند التشكيل الوزارى الوشيك!.

ولما قرأت عتاوين الصحف أمس عن تخفيف الأعباء عن المواطنين تذكرت اسم الوزير محمد معيط ليسجل رقم 2 فى قائمة التغيير الوزارى، فلم يقدم لنا حلًا لأى مشكلة مالية ولكنه قال ليس هناك حل غير الاستدانة، فأصبحت الديون تاريخية!.

وحضرت أمس حفل خطوبة بسيطًا فى منزل العروس، اكتفى العروسان بدبلتين وقال والد العريس إن الشبكة دين علينا سنكتبه فى القائمة.. أصبحت طريقة الوزير ملهمة للناس حتى فى حياتهم الاجتماعية نظرًا للظروف.. الحل هو الاستدانة!.

أضيف إلى الوزيرين السابقين اللذين لا يختلف عليهما أحد، وزير التعليم الذى لم يضبط حال التعليم مع أنه تدرج فى الوزارة منذ عقود.. كما أنه سمح بحالة من الفوضى فى تحصيل رسوم الدراسة للمدارس الدولية واللغات والحكومية أيضًا!.

وأصبحت الفوضى فى التعليم مثل الفوضى فى الأسعار والتموين والمالية، ثم جاء معيط يبشرنا بحزمة جديدة من الإجراءات للحماية الاجتماعية، وتحسين الأجور والمعاشات، ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان!.

أستطيع أن أضيف وزراء كثيرين للقائمة، مثل وزيرى الموارد المائية والكهرباء، وأكتفى بهذين كبداية، للتأكيد على اهمية التغيير الآن وليس غدًا.. ولكن يبقى السؤال: هل التغيير الوزارى يحل مشاكل مصر الحالية، أم لا بد من تغيير السياسات واختيار الكفاءات وأصحاب الأفكارالمستقلة، الذين لا ينتظرون التوجيهات، وإنما يعلمون حدود مهامهم الوزارية الموكلة إليهم؟!

وبالمناسبة أود التأكيد على الكفاءات وليس أصحاب الولاء، فمصر لم تنهض إلا فى عصر التعددية السياسية والاقتصادية، حتى كانت ثورة 23 يوليو وأصبح الجميع يتحدث لغة واحدة وينفذ سياسة واحدة!.

عندما أقرأ عناوين الصحف أستطيع تغيير الحكومة كلها.. رئيسًا وأعضاء.. يكفى ما وصلنا إليه، فالدكتور مدبولى لا هو سياسى ولا هو اقتصادى.. ونحن نريد رئيس وزراء سياسيًّا ومجموعة اقتصادية تكون رأس حربة فى معركتنا مع صندوق النقد، إذا كنا نريد مصلحة مصر، وإذا كنا نريد لمصر أن تبقى عزيزة شامخة.

أكتفى فقط بقراءة عناوين الصحف لتغيير الحكومة، أما تشكيلها فيحتاج إلى قراءة «سيفيهات» الخبراء ومقابلة أصحاب الرؤى، وهذا لا يتوفر الآن، لأنه لا بد من فتح
المجال العام!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوان التغيير أوان التغيير



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib