الرأي الآخر
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الرأي الآخر!

المغرب اليوم -

الرأي الآخر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مازالت ردود الأفعال تتوالى على مقال «درس كبير»، الذي كان يتناول قضية رئيس جامعة هارفارد.. ورغم أننى ذكرت أن الاستقالة كانت انتصارًا للمبادئ ودفاعًا عن استقلال الجامعة وحرية التعبير، فإننى تلقيت رسالة من الدكتور وجيدة البقرى، الأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية، تبدى رأيًا آخر، أنشره احترامًا للرأى الآخر!.

تقول الدكتورة وجيدة في رسالتها: أتابع بإعجاب مقالاتكم اليومية .. ولذلك أود تصحيح بعض ما جاء في مقالك اليوم «درس كبير» عن استقالة رئيسة جامعة هارفارد. مع إعجابى بدفاعها في الكونجرس عما جاء من اتهامات لطلبة الجامعة بأنهم معادون للسامية، وإعجابى بمساندة الطلبة وإدارة الجامعة ومجلس الأمناء لها وعدم عزلها من منصبها رغم الضغوط الكثيرة!، فإنه في النهاية كان قرار استقالتها وربما «إقالتها» هو في الحقيقة نتيجة لشىء آخر، وهو عدم النزاهة الأكاديمية!.

اتُهمت الدكتورة كولدين جاى بعدم الأمانة في عدد من أبحاثها لأنها لم تُشِرْ إلى المصادر التي استخدمتها في بعض فقرات من تلك الأبحاث. وهذا في المجال الأكاديمى يُعتبر جريمة كبرى. ولقد تكررت تلك «السرقات الأكاديمية»، حسبما نُشر، عدة مرات، وآخرها سنة ٢٠١٩. لم تستطع الدكتورة جاى نفى تلك الأخطاء

(العفوية كما ذكرت في دفاعها)، ولا تصحيحها بالسرعة اللازمة، مما أثار الشكوك في مصداقيتها وسمعة جامعة هارفارد العتيدة. ولذا لم يكن هناك بد من الاستقالة أو الإقالة، وبسرعة لإنقاذ سمعة الجامعة!.

ومن الجائز جدًّا أن هذه الاتهامات بعدم النزاهة الأكاديمية نُشرت للكيد لها نتيجة لمساندتها طلبة جامعة هارفارد، الذين تظاهروا لمساندة الفلسطينيين وضد اليهود المحتلين، ولكن عدم استطاعتها نفى هذه الأخطاء الأكاديمية أو تبريرها، مع تعددها، أطاحت بها في النهاية!.

وأنا أحترم الرأى الذي أبدته الدكتورة وجيدة، وأنشره، رغم أنها اتهامات كيدية لم تكن لتظهر لو أن الأزمة لم تحدث أصلًا، أو لو كان لها موقف رافض من المظاهرات الطلابية، وهذه مسائل معروفة في السياسة بالتأكيد!.

وأخيرًا، لم يفتنى ذلك عند كتابة المقال، ولكنى أشرت إلى هذه الاتهامات سريعًا، وقلت إنها مجرد اتهامات كيدية في النهاية لأسباب سياسية.. كان لها مكانها في قاعات الدراسة قبل اختيارها رئيسًا للجامعة، فقد أطاح بها اللوبى الإسرائيلى، وهو في حد ذاته دليل على الكيدية، وأكثر من هذا اختيار ألان جاربر اليهودى خلفًا لها، وهذا وحده يكفى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأي الآخر الرأي الآخر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib