الصناعة هى الحل
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

الصناعة هى الحل!

المغرب اليوم -

الصناعة هى الحل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الجولات التفقدية للمصانع هى أهم ما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، هذه الأيام.. لأن دعم الاستثمار وتسهيل حل المشكلات التى تعترض طريقه يجعلنا نشعر أننا نعود إلى الطريق الصحيح.. فالتصنيع هو الحل لسد الثغرات ما بين الاستهلاك والإنتاج.. ولذلك أسعدنى أن يقوم بجولات تفقدية للمصانع، على هامش اجتماع الحكومة فى العلمين!.

تحفيز المستثمرين أول خطوة على الطريق الصحيح، ومعناه أن الحكومة تلتقى بهم، وتحل مشكلاتهم وتقدم لهم الحلول.. وهى مسألة مهمة، فالأصل أن الحكومة ترعى الاستثمار وتشجع المستثمرين، فالبلد الذى لا ينتج لا يمكن أن يتقدم، ولا يسعى لحل مشكلة البطالة والعملة.. قد كانت هذه المسألة من الأولويات التى تحدثنا عنها مرارًا وتكرارًا، وأكدنا أن حل مشكلة مصر فى التصنيع والتشغيل، وأضيف إليها التدريب أيضًا!.

فالحكومة ليست هى التى تبنى المصانع، وإنما تشجع المستثمرين على بنائها، وتوفر البنية الأساسية لها، وليست هى التى تبنى المدن، وإنما تشجع المستثمرين على بنائها، وتجعل من كل مواطن مستثمرًا، فيتحول المجتمع كله إلى مستثمرين ومنتجين سواء فى مصانع كبرى أو ورش صغيرة، وتحل لهم مشكلات المواد الخام والضرائب والكهرباء والغاز ليعمل الجميع ويضيف إلى الناتج القومى!.

المهم أن تتميز الصناعة بالجودة، وتكون مطابقة للمواصفات العالمية، وساعتها سنصدر ونوفر العملة الصعبة، ونستهلك منتجًا مصريًّا محل ثقة وليس منتجًا من تحت بير السلم.. ولو قدمت حكومة مدبولى جهدها فى اتجاه التصنيع وزيادة الاستثمار فقد يكون هناك حل لبعض مشاكلنا الاقتصادية!.

وأظن أن سبب الحراك فى هذا الشأن وجود الفريق كامل الوزير، الذى يتحرك فورًا لحل المشكلات.. ما يدل على أن الحكومة كانت تحتاج إلى نائب رئيس وزراء للصناعة وآخر للمجموعة الاقتصادية، وهو الشىء الذى طالبت به الصحافة أثناء التشكيل الوزارى، ولو أنه وضع كل جهده منذ عمل بالوزارة فى مجال الصناعة لكنا فى منطقة أخرى، ولكن يبدو أن الأولويات كانت مختلفة!.

المفترض أننا جميعًا شركاء فيما يجرى لمصر، والمفترض أننا شركاء فى القرار أيضًا، وأننا لا نكتب لنملأ الصفحات والسلام، وإنما نقدم أفكارًا قد تساعد فى تقديم الحلول.. وعلى الأقل تعبر عن الرأى العام!.

وأخيرًا، هذه فرصة لأعبر عن دعمى لخطوة رئيس الوزراء بالقيام بجولات تفقدية للمصانع، ودعم المستثمرين الجادين، وحل المشكلات التى تواجههم من المواد الخام والكهرباء والمازوت والغاز، وتسهيل حصولهم عليها للتصنيع والتشغيل وتوفير فرص العمل وتخفيف مشكلتى البطالة والعملة الصعبة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة هى الحل الصناعة هى الحل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib