شهادة أسامة سرايا١
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

شهادة أسامة سرايا!(١)

المغرب اليوم -

شهادة أسامة سرايا١

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

عندى شهادة على تجربة «المصرى اليوم» اختصنى بها الكاتب الكبير أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، بمناسبة مرور ٢٠ عامًا على صدورها.. وأنشرها على جزءين لأهميتها.

يقول فى الجزء الأول «عشنا زمن صدور (المصرى اليوم) منذ ٢٠ عاما، وهو بالنسبة للصحفيين، والإعلاميين عموما، حدث مهنى أكثر من مهم، فهو مركزى، ويغير قواعد ونظم الإعلام فى بلدنا، بل يكسر حاجزًا كبيرًا للصمت!

فقد كان أول إصدار يعيد ربط ما انقطع فى مسار مهنة الصحافة المصرية، منذ تأميمها فى الستينيات، فيما عرف بقوانين تنظيم الصحافة، ونقل ملكيتها من الصحفيين أو من البيوت الصحفية العريقة المستقلة، التى سبقت الإقليم العربى كله، مثل (الأهرام، وأخبار اليوم، وروز اليوسف).

‏أما الصحف التى سبقتها فى هذا المضمار، فكانت صحفا حزبية، ظهرت عقب قرار السادات، بإعادة الأحزاب، والتى بدأت بثلاثة أحزاب!. أن يصدر رجال الأعمال صحيفة مستقلة لهو حدث سياسى واقتصادى بارز، وليس إعلاميا فقط.

كان ذلك إشارة إلى أن هناك تطورا فى الاقتصاد المصرى، وتغييرا جوهريا، فرجال الأعمال لا يشعرون بالأمان والطمأنينة على أموالهم واستثماراتهم فى الأسواق، إلا فى ظل صحف مستقلة، أو فى ظل حرية إعلام وتداول معلومات، وقطعا نظام قضائى مستقل، لا يفرق بين حاكم، أو محكوم، أو كما يقولون (العدالة معصوبة العينين) لا ترى إلا الحقيقة والأوراق!

كان من حظى أن أعرف المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال ومؤسس الصحيفة، فهو صديق الأستاذ إبراهيم نافع، رحمه الله، وكنت أراه فى مكتبه، ‏بل زرته كذلك، ودارت بيننا حوارات عابرة حول التجربة الجديدة، وعرفت أنه ليس رجل أعمال فحسب، بل هو سليل بيت صحفى عريق، فجده لوالدته توفيق كان قد أسس عدة صحف، آخرها (الجهاد)، وهم (شراقوة)، ونحن فى العائلة لدينا فرع بالشرقية، وكانوا يقولون إن محافظتى الدقهلية والشرقية أختان!.

لا أخفى انحيازى للأسر الصحفية العريقة، وكنت ومازلت أراهم مخلصين للوطن والمهنة، وقد ظلمهم (قانون الصحافة)، كما أن جدى كان صحفيًا، وعمى كذلك، وتربطنا علاقات قديمة بكل الأسر الصحفية فى مصر. وفى (المصرى اليوم) الحالية ربطتنا علاقة زمالة وعمل بالمجموعة الأولى التى تعاونت مع المؤسسين.

خاصة الصحفيين منهم: (الراحل مجدى مهنا، كان زميلا بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ثم أنور الهوارى، ومجدى الجلاد)، رؤساء التحرير الأوائل، والزملاء بالأهرام، والأهرام العربى،.

قلت لهم جميعا لقد دخلتم مغامرة مهنية صعبة ودقيقة للغاية، ورغم أهميتها، فإن النجاح فيها يكاد يكون مستحيلًا، لأن البيئة غير مهيأة، ‏ومصر لم تستكمل بعد ما يطلق عليه البنية الأساسية للنظام السياسى: السياسية، والقيمية، والإعلامية التى تقوم بتغيير قواعد اللعبة!

وقلت أيضا إن البنية الإعلامية أقوى من البنية الأساسية والاقتصادية للمجتمع، فهى التى تحميها وتساعدها على الانطلاق، وهى التى تمنع أى اهتزاز ‏للمجتمع أو الدولة فى المستقبل، أو أى سقوط، أو تدهور. تزامن مع ذلك صدور كتاب الدكتور إبراهيم شحاتة، العمدة فى تطور المجتمعات سياسيا واقتصاديا، تحت عنوان (وصيتى لبلادى)!

الجزء الثانى من الشهادة غدًا

أسامة سرايا»..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة أسامة سرايا١ شهادة أسامة سرايا١



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib