هل هي عجائب أم مصائب

هل هي عجائب أم مصائب؟!

المغرب اليوم -

هل هي عجائب أم مصائب

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هناك نماذج غريبة من البشر لا تملك إزاءها إلا أن تتعجّب، وتتحمد على أنك لم تُبتل بمثل ما ابتُليت به.

مثل السيدة الإيطالية كوتشينا بونجورنو، وعمرها 60 عاماً ومتزوجة ولديها ولدان، وهي أغرمت بتربية الكلاب، فجمعت في منزلها العشرات منها، انزعج وضاق زوجها بذلك، خيّرها إما أن تعيش معه وإما مع الكلاب، فاختارت الكلاب، وطلقها وخرج هو وولداه، وما زالت تعيش مع 700 كلب تربيها وتغذيها، وتنفق عليها من دون حساب.

وهذه أيضاً فتاة بريطانية تسمى ميتشل (14 عاماً) مصابة بمتلازمة كلاين ليفين أو ما يسمى بالجمال النائم، والذي يعرضها للنوم لأشهر متواصلة، وهذه المتلازمة نادرة جداً، ويعاني منها ألف شخص فقط حول العالم، وهي الحالة الثانية التي تصاب بها في بريطانيا، وظلت ميتشل نائمة طيلة فترة الامتحانات وحتى الإجازة المدرسية لمدة شهرين متواصلين.

وقالت والدتها إن حالة النوم تأتي فجأة لابنتها، فقد وجدتها نائمة في إحدى المرات في المطبخ، وتستيقظ ميتشل للذهاب للحمام أو لشرب بعض الماء ولكنها في الواقع لا تكون في حالة يقظة كاملة وتعود للنوم بسرعة.

وكلاهما يهونان بالنسبة لي، ومستعد أن أتحملهما، ولكن (الشق والبعج) الذي لا يمكن أن أقبله أو أتعايش معه، وهو كذلك من أصل بريطاني ويدعى ستانلي ثورنتون، وعمره 31 عاماً، أمضى حياته طفلاً وكأنه في الثانية من عمره، وقال أشعر عندما أرتدي (حفاظة) أنني في عناق مستمر مع أمي التي ماتت في 22 مارس (آذار) 2012.

ويذكر ثورنتون أن تمسكه بمرحلة الرضاعة في عمره ليس مرتبطاً بمرض عضوي أو نفسي، لكنه نابع من شدة تعلقه بهذه المرحلة، حيث قال: أشعر أن سرير الأطفال الذي جعلته أطول لأنام عليه حتى الآن هو أهم شيء في حياتي، مشيراً إلى أنه يفكر يومياً في أن يستمر طوال عمره في هذا الوضع، على اعتباره طفلاً في الثانية من عمره.

وقال الرجل الطفل ليس فيما أفعله أي شيء جنسي، بل هي رغبة في الإحساس بالأمان، إنه إحساس جميل أن أشعر أنني لا أكبر.

ويعيش ثورنتون حياة الأطفال الرضع، حيث يملك كرسياً عملاقاً يشبه الذي يتناول عليه الأطفال الصغار وجباتهم، ولدى ستانلي الذي يبلغ طوله 163 سنتيمتراً ويزن 133 كيلوغراماً خياط خاص يصنع له ملابس الأطفال التي يرتديها بما فيها ملابس النوم و(البامبرز)، ولكن ما هو حجم البامبرز الذي يلبسه إنسان بحجم فيل صغير يزن 133 كليوغراماً؟! أكيد يكون بحجم كيس الطحين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هي عجائب أم مصائب هل هي عجائب أم مصائب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib