ما الفرق بين السرقة والغزو
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

ما الفرق بين السرقة والغزو؟!

المغرب اليوم -

ما الفرق بين السرقة والغزو

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

إنني أتساءل ولا أعلم: هل السرقة تعتبر مهنة أم أنها مرض أو عادة؟! – ومعروف أنها باختصار أن تستولي على مال أو شيء لإنسان آخر وليس لك، وما هو الفرق بين السرقة في الخفاء، ومن الغزو في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد، وكيف أن الأولى تعتبر رذيلة تستحق الهجاء والثانية تعتبر شجاعة وفروسية تستحق المدح.
وحتى دور العبادة، لم تسلم من ذلك، وقد شاهدت مقطع فيديو في أحد المساجد بالعراق، رصدته الكاميرا المعلّقة في أحد الأعمدة، ويرى فيه شاب بعد أن انتهت صلاة الجماعة، وأخذ يتسنن ويدعو ويستغفر، ثم يتلفت يميناً وشمالاً، وعندما لاحظ وتأكد أن الجميع خرجوا، اتجه لصندوق التبرعات وأخرج من جيبه آلة حادة وفتح الصندوق، وأخذ يحشي جيوبه بسرعة بالأوراق النقدية، ويبدو لي أن المشرف على المسجد قد شاهد المقطع على الشاشة، فأتى مع عدة رجال وقبضوا عليه.
وبالأمس تحدث معي صديق من غير الأصدقاء المقربين مني، وهو بالمناسبة رجل (اللّاوي) - أي على نياته - وقال لي من دون أن أسأله:
أتتني زوجتي بالأمس وقالت لي بالحرف الواحد: إيدك على (600) ريال لكي أعطيها للولد والتي طلبتها منه إدارة المدرسة، علشان يجمعوا تبرعات للفقراء والمساكين للأسر المحتاجة، وأعطيتها المبلغ.
وجاءني ابني بعد الظهر وقبّل يدي قائلاً: شكراً يا بابا على الـ(300) ريال التي ساهمنا بها للفقراء والمساكين، فعرفت أن (الولية الحرباية) لهفت الـ300 الثانية، فقلت بيني وبين نفسي حسبي الله ونعم الوكيل.
وفي اليوم الثالث تفاجأت برسالة على الجوال، كلها شكر وعرفان من إدارة المدرسة على تبرعي بـ(100) ريال للفقراء والمساكين.
وكدت أقول له: بيض الله وجهيهما، غير أنني في آخر لحظة بلعت لساني واستبدلت بها (تعيش وتاكل غيرها).
ولكي (أرقعّها) تذكرت رواية (شبه خيالية) تناقلتها كتب التراث الصفراء التي أكل عليها الدهر وشرب، وجاء فيها:
لما توفي كبير اللصوص في العصر العباسي، كتب وصية لأتباعه من السرّاق والحرامية، وشدد فيها وحذرهم قائلاً:
لا تسرقوا امرأة ولا نبيلاً أو فقيراً، حتى لو غدر بكم لا تغدروا به، وإذا سرقتم بيتاً فاسرقوا نصفه واتركوا النصف الآخر، ليعتاش عليه أهله ولا تكونوا من الأنذال.
وبعد أن سردت عليه تلك الوصية أو (الحكمة)، أتبعتها قائلاً له: عليك أن تفخر بزوجتك وولدك، فهما طبقا تلك الوصية بحذافيرها، وأثبتا بالدليل القاطع أنهما (أحفاد أحفاد أحفاد) كبير اللصوص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الفرق بين السرقة والغزو ما الفرق بين السرقة والغزو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib