مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

كان يوم الثلاثاء قبل الماضي الموافق 22 فبراير (شباط) 2022 يوماً مميزاً جداً، لأنه لن يتصادف أن يكون التاريخ مكوناً من رقم (2) بهذا الشكل الفريد (22/2/22) إلا مرة واحدة فقط في العمر، وهذا التكوين الخاص لرقم 2 لن يتكرر مرة أخرى أبداً إلا بعد 200 عام، لهذا فقد خطط كثير من الأشخاص حول العالم المقبلين على الزواج عن رغبتهم في إتمام زواجهم يوم (22/2/22)، لهذا اختار عروسان صينيان ذلك التاريخ المميز، لأن هناك كثيراً من الأشخاص يعدون رقم (2) رمزاً للحب، وأوضحت العروس تقول: «التقينا في مكان عملنا وتعرف كل منا على الآخر منذ 11 عاماً، ومن أجل هذا اليوم الجميل، حجزنا رقم (2022) لتسجيل لوحة سيارتنا».
انتهى الخبر، غير أن أحد معارفي، صادف أن اشترى سيارة صينية ماركة (شانجان) في نفس اليوم وقرر هو أيضاً تركيب لوحة سيارته بهذا الرقم المميز، وحاولت أن أثنيه عن ذلك، ولكنه ركب رأسه ضارباً بنصيحتي عرض الحائط، ودفع الأهبل (2000) ريال ثمناً للوحة، ولمت نفسي قائلاً: (يا داخل بين البصلة وقشرتها) ما ينوبك غير (......)
***
أقدم رجل بريطاني على مقاطعة التلفزيون لأكثر من 24 سنة، بعد أن رأى أنه أدمن على المكوث أمامه ما أثر على حياته الاجتماعية ونشاطاته، ونشأ (أندرو لورمان)، 53 عاماً، مصاباً بمرض التهاب المفاصل الذي قلل من حركته وذلك بسبب (إدمانه) على مشاهدة التلفزيون بشكل مستمر، وبعدها اتخذ القرار الشجاع والصعب، وهو: مقاطعة التلفزيون تماماً ولم يشاهد حتى أبرز الأحداث العالمية، ولم يشغل نفسه حتى بمتابعة الأزمة العالمية الناتجة عن المشاكل بين روسيا وأوكرانيا في هذه الأيام.
وأسلوبه الجديد هذا أتاح له فرصة كبيرة للتعرف على المجتمع الواقعي وتكوين عدة صداقات والتفرغ لأنشطة اجتماعية مهمة، مؤكداً أن الحياة من دون التلفزيون والإنترنت أكثر سعادة – انتهى.
وأصدقكم القول فإن طريقة ذلك الرجل بتغيير أسلوب حياته قد أعجبتني، فقررت أن أقلب أسلوب اهتماماتي الحياتية رأساً على عقب، فقاطعت مشاهدة التلفزيون، إلا بين الحين والآخر بمشاهدة ومتابعة مباريات كرة القدم في الدوري الإنجليزي والإسباني، أو مباريات (التنس) العالمية، أو الترفيه عن النفس بمشاهدة وسماع الحفلات الغنائية الراقصة و(الهِشّك بِشّك) والذي منه، وكان الله يحب المحسنين، (ويا دار ما دخلك شر).
***
قبحك الله يا (هوغو) عندما أكدت: أن الرجل ألعوبة المرأة، والمرأة ألعوبة الشيطان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib