شاطر ومشطور وما بينهما
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

شاطر ومشطور وما بينهما

المغرب اليوم -

شاطر ومشطور وما بينهما

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

مقالي اليوم كله عن الشهور الشمسيّة والشهور القمريّة، وإذا أردنا أن نتكلم عن تلك الشهور، فلا بد لنا من أن نتكلم عن المقارنة والمفارقة التي تكون بينهما:

فاليوم الشمسي يبدأ عندما يحل منتصف الليل، أي حين تدق الساعة تمام الثانية عشرة منتصف الليل، وبعدد أيام الشهر المتفق عليها، ينتقل الناس من شهر أبريل (نيسان) على سبيل المثال، إلى شهر مايو (أيار) من دون أن تجد معترضاً عاقلاً واحداً على سطح البسيطة ينفي أن يكون اليوم هو بداية الشهر أو نهايته.

والفارق بالأيام بين التقويمين هو نحو أحد عشر يوماً؛ طول السنة القمرية 354.37 يوم، والسنة الشمسية 365.25 يوم، ولأن السنة الشمسية مكونة من 365 يوماً وربع يوم، فإن هذا الربع يجبر مرة كل أربع سنوات فيصبح طول شهر فبراير 29 يوماً، وتدعى هذه السنة بالسنة الكبيسة، وهي من مضاعفات الرقم 4، لكن هذا الكبس لا يعمل به عند رأس كل قرن من مضاعفات الرقم أربعمائة، فتستثنى تلك السنة من الكبس.

ولهذا فإننا نرى شهر رمضان المبارك يتنقل بين فصول السنة وشهورها، ويرى البعض أن في ذلك حكمة كبيرة، هي ألا يظل الناس الذين تطول فترة صيامهم أو تقصر ثابتين على هذا على مدار السنة، وهذا الفرق ظهر واضحاً جلياً لدى قدماء المفسرين الذين فسروا آية سورة الكهف (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً) أي أن المدة التي قضوها في الحقيقة هي 300 سنة شمسية أو 309 سنوات قمرية، إذ إن كل مائة سنة شمسية تعادل 103 سنوات قمرية.

لا بد من التذكير بأننا كنا في وقت سابق بالسعودية، نضيع أربعة أيام في الأسبوع، نصفها نكون في إجازة والعالم يعمل، والعكس أيضاً صحيح، - وطلعنا (بين حانا ومانا) -، ومن حسن الحظ أننا انتبهنا لتلك الغفلة في 20/8/1434هـ، 29/6/2013م، وخفضنا الضياع إلى النصف فقط!

ومن دون أن أخرج من الموضوع: فقد قامت دولة آيسلندا بواحدة من أروع تجارب العمل، 4 أيام في الأسبوع عام 2015، وحققت التجربة نجاحاً ساحقاً، بتحسن الرفاهية والتوازن للمواطنين بين الحياة والعمل.

وحذت حذوها بلجيكا عام 2023 بالإصلاح، دون خسارة أي جزء من رواتب العاملين.

وها هي دولة الإمارات تحذو حذوهما، وتصبح الدولة العربية الأولى التي يكون فيها العمل أربعة أيام ونصف يوم - على أن تبدأ العطلة الأسبوعية منتصف نهار الجمعة، وتستمر حتى يوم الأحد - وكانت نتائج العمل أفضل من الخمسة أيام.

والتجربة خير برهان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطر ومشطور وما بينهما شاطر ومشطور وما بينهما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib