شيء من الحرب
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

شيء من الحرب

المغرب اليوم -

شيء من الحرب

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

السلاح السرى الذى استخدم بعد هزيمة ٦٧ كان هو الفن، سواء اُستخدم عن قصد من السلطة، أو تم تشكيله من الفنانين والناس بطريقة عفوية، إنها كما سماها المؤلف فى كتابه أغانٍ مسيلة للدموع إنه الفن المقاوم للموت، الكتاب هو شىء من الحرب الصادر عن دار ريشة، والمؤلف هو الصحفى محمد توفيق، أنت على ميعاد مع وجبة من المتعة والدهشة على مائدة هذا الكاتب الصحفى الدؤوب، لقطاته التاريخية ذكية ولماحة ولها دلالات مهمة.الماضى مسكوباً فى قنينة الحاضر لاستشراف المستقبل..كل صفحة من هذا الكتاب هى كادر سينمائى أحياناً يذيقك مرارة وأحياناً بهجة وأحياناً تلمس عبثاً وكوميديا سوداء فى هذا الشريط السينمائى الصادم.

هذا الكتاب عن الفن المصرى من ٦٧ إلى ٧٣.. من ولا يهمك م الأمريكان يا ريس ويا أبوخالد يا حبيب بُكرة هتدخل تل أبيبإلى ع الربابة وصباح الخير يا سيناستعرف ظروف خروج شنبو فى المصيدة فى رمضان ما بعد الهزيمة!أفلام للكبار فقط وسينما تنتقد النظام ومسرحيات تمررها الرقابة وهى مليئة بالألغام السياسية.

ستشاهد حفل الرابع من يونيو على الجبهة.. أناشيد ملتهبة لنظام كارتونى سرعان ما سقط بعدها بيوم!!، فى الكتاب أسرار من الأرشيف الصحفى غاية فى الأهمية، هى طرفة أحياناً وكارثة فى أحيان أخرى، قصة القط والفأر ما بين الرقابة والفنان، والفنان والسلطة، منع فيلم قصر الشوق ثم السماح به، وكذلك ميرامار لكمال الشيخ، والمتمردون لتوفيق صالح، والقضية لصلاح أبوسيف، وشىء من الخوف لحسين كمال، كيف كانت مؤسسة السينما حينذاك تنتج مثل هذه الأفلام الجريئة التى تنتقد النظام والاتحاد الاشتراكى، وتقف ضدها الرقابة، ثم يدور نقاش عنيف داخل مجلس الوزراء ويشارك فيها عبدالناصر شخصيا، كيف اقتحم مسرح القطاع الخاص ساحة النقد السياسى بكل قوة مع فرقة تحية كاريوكا ومسرحية البغل فى الإبريق؟، أم كلثوم وما فعلته من أجل المجهود الحربى من مسرح الأولمبيا فى باريس إلى مسرح الخرطوم فى السودان، ما هى الكلمة التى تم تغييرها فى أغنية المسيح لعبدالحليم حافظ؟ كيف أثرت مظاهرات الشباب ضد محاكمات قادة الطيران فى ١٩٦٧، وكيف فتح لهم السادات رئيس مجلس الأمة أبواب البرلمان؟، بداية ظهور تيار غنائى على يسار النظام، نجم والشيخ إمام، وكيف تحول حوش قدم إلى قبلة المثقفين، وكيف دخل الشيخ إمام إلى إذاعة صوت العرب وهو الذى يعتبر اللسان اللاذع الذى يهاجم النظام، ما هو دور الصحفى والناقد الكبير رجاء النقاش؟ ستحتار مع كل هذا الكم من التفاصيل وهذه اللقطات الموحية الموجعة، هل تدين مثقفى وشعراء هذا الزمن؟ وهل كانوا مخدوعين ومصدقين أم مشاركين ومتآمرين؟ستقع فى حيرة كبيرة..من «عدَّى النهار» التى لمست أوتار القلوب لأنها خاصمت الهتاف الزائف.. إلى «ع الربابة» التى حركت شغاف القلب ومآقى الدمع مع عبورنا إلى الضفة الأخرى واقتحامنا لبارليف والانتصار على ضعفنا قبل أن ننتصر على قوة العدو.كتاب مكتوب بعذوبة ونفس سينمائى وإيقاع ما بين حزن مقام الصبا وبهجة الفالس.شكراً للكاتب الشاب الجميل محمد توفيق، الذى قابلته لأول مرة فى معرض هذا العام صدفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيء من الحرب شيء من الحرب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib