هل نحن نحتاج إلى قصة عقبة بن نافع
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

هل نحن نحتاج إلى قصة عقبة بن نافع؟

المغرب اليوم -

هل نحن نحتاج إلى قصة عقبة بن نافع

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

سؤال مهم طرحته على وزير التعليم الجديد رضا حجازى وهو أستاذ علوم محنك وخبير تربوى قدير ومحترم، هل نحن فى الجمهورية الجديدة مع محاولات زرع التفكير النقدى ونشر فضيلة طرح الأسئلة وأهمية العلوم، أم مع قصص الحروب؟؟ هل نحن نحتاج لقصص الدم والسيوف وقطع الرقاب والعنف والغزو؟؟ أم نحتاج لقصص العلوم وكيف نبتت بذرة السؤال فى ذهن العالم؟ أين قصة كفاح زويل ومجدى يعقوب، وأين قصة نجيب محفوظ؟ أين قصص اكتشافات ابن الهيثم والفارابى والرازى وابن سينا؟ أين قصص اكتشافات أديسون ونيوتن وفاراداى وأينشتاين وراذرفورد.. إلخ؟ أين دينامو الدهشة الساكن فى عقلية الطفل فى تلك السن؟؟ هل طفل أولى إعدادى يحتاج لقصص الدم والسيوف والدروع وسنابك الخيل؟ أم يحتاج إلى الانفتاح على فريضة وفضيلة السؤال والفضول والشك.

هذا مثال مما تقوله المصادر عن قصة عقبة بن نافع المقررة على طفل أولى إعدادى، نقلها لنا الكاتب السورى يوسف البندر:

(المصادر: كتاب الكامل فى التاريخ/ ابن الأثير/ الجزء الثالث/ دار الكتاب العربى 2012/ بيروت - لبنان - كتاب البداية والنهاية/ ابن كثير/ الجزء الثامن/ الطبعة الثانية 2010/ دار ابن كثير/ دمشق - بيروت).

فى عام 50 هجرية استعمل الخليفة معاوية على إفريقية عُقبة بن نافع، الذى كان مقيماً ببرقة وزويلة منذ أن غزاها واحتلها قبل سنوات!

فسيّر معاوية له عشرة آلاف فارس، فدخل إفريقية، وانضاف إليه مَن أسلم من البربر (الأمازيغ) فكثر جمعه، ووضع السيف فى أهل البلاد! فبدأ يغزو ويرسل السّرايا، فتغيرُ وتنهبُ وتسلب! فدخل كثيرٌ من البربر فى الإسلام!

وفى عام 62 هجرية، سار فى عسكر عظيم حتى دخل مدينة باغاية (مدينة كبيرة فى أقصى إفريقية) وقد اجتمع بها خلق كثير من الروم، فقاتلوه قتالاً شديداً، وقتل فيهم قتلاً ذريعاً، وغنم منهم غنائم كثيرة!

ثم سار إلى بلاد الزّاب وهى بلادٌ واسعة وقصد مدينتها العظمى (أرَبَة) فامتنع الروم والمسيحيون فاقتتل المسلمون معهم فهرب البعض وأخذهم بالسيف وكثر فيهم القتل وغنم المسلمون أموالهم ومتاعهم وسلاحهم!

ثم سار حتى نزل على طنجة، وبعدها سار إلى السوس الأدنى، فلقيه البربر، فقتل فيهم قتلاً ذريعاً، حتى وصل إلى السوس الأقصى، وقتل المسلمون البربر حتى ملّوا، وغنموا منهم وسبوا سبياً كثيراً!

وزحف عُقبة وجيشه إلى كُسيلة بن لمزم البربرى، فقاتلوا البربر، فقُتل المسلمون جميعاً، لم يفلت منهم أحد! وقتل كُسيلة عقبة، ودخل كُسيلة القيروان واستولى على إفريقية.. إلخ.

ما علاقة طفل خارج تواً من الابتدائية بهذه المعلومات والتفاصيل الخاضعة لوجهات النظر والمليئة بالدم والتى تُعتبر من وجهة نظر القانون الدولى المعاصر احتلالاً لأراضى الغير!! فماذا نريد الآن؟ هل نريد تشكيل الطفل الحديث طبقاً لمعايير القوانين الدولية الحديثة والعرف الحضارى الحالى، أم نفرض عليه مثل تلك القصص؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن نحتاج إلى قصة عقبة بن نافع هل نحن نحتاج إلى قصة عقبة بن نافع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib