نحن عشاق «الكراكيب»
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

نحن عشاق «الكراكيب»

المغرب اليوم -

نحن عشاق «الكراكيب»

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

عشق المصرى والمصرية للكراكيب وتخزينها هو عشق أفلاطونى بل غرام جنونى، أختار ممن كتبوا عنها ببراعة وخفة دم، الكاتبة الكبيرة سناء البيسى، وأستاذ طب وجراحة العيون د. محسن سالم، فلنقرأ ما كتبته سناء البيسى عن الكراكيب:

«التراث حاجة والكراكيب القديمة حاجة تانية خالص‏.. وتراث بيتنا كان زمان فى يد مبروكة أمينة؛ متحف الصندرة التى تصعد إليها فوق السلم الخشبى المدعم برباط ضاغط فى أكثر من درجة مخلخلة، كى لا تقع مكسورة الترقوة لتدس فى مساحاتها الشاغرة على التوالى أشياء معوقة‏.. مثل مقعد بيانو برجل طايرة‏.. وعربة مولود شب عن الطوق وأصبح طول بعرض على وش جواز.. وسجادة متهالكة قد تصلح لتخريج شلت للأرضية‏.. ‏ورخامة اللوفومانو المشروخة المرسومة شىء إلهى كأنها جلد حمار وحشى‏.. وبراويز عرايس وعرسان اتجوزوا، وخلفوا، وماتوا‏، ‏ ودفعات تخرج أحيلت للمعاش.. وعيال مدارس قاعدة بمرايلها على قرافيصها قدام حضرات النظار.. وبرطمانات بدون غطاء‏.. وأباجورات تستحق إعدامها‏.. وكتب مدرسية شفرت مناهجها.. وشهادات كحكها أحمر، وحقائب كالحة‏، وألواح زجاج مشروخة فى المنتصف وطرفها سكين.. وشموع فرح سايحة ومعوجة‏.. وغربال سبوع، وبانيو مقشر، وبلتكانة سرير، ولوحة سيلويت لرب البيت بدون مناخير.. ورشاشة زرع لبلكونة قفلوها بقفص للنوم.. وفروة خروف».

وهذا ما كتبه بلغة عامية جميلة كوميدية لاذعة د. محسن سالم:

المصرى الأصيل..

عاشق التخزين..

تحت السرير..

فوق الدولاب..

تحت الحوض..

عالسطوح..

وفى البلكونة..

ممكن، ومش حاعترض، لكن العجيب هو ما يقوم بتخزينه!

حاجات بجد عجيبة جداً..

من أول علب الحلاوة وزجاجات البيبسى.. مروراً ببرطمانات المربى وكراريس العيال.. وجرايد ومجلات حواء والكواكب.. وفردة جزمة شمال! ولمبة محروقة.. وإيد أتارى..

وفيوزات صينى لادعة.. وسماعة تليفون من غير عدة، بسلك ملولو! وكرسى بثلاث أرجل.. وكنبة بهيكل سوستى! وحتى شرايط الكاسيت والأقلام الفاضية والبطاريات (عادى أو عربية).. إلى فرد الكاوتش القديم ومقص عربية والكبالين (فى الـ١٢٨)...! منظومة كاملة متكاملة لرعاية الفئران والعِرَس! قناعتى أن هذه العادة المصرية متوارثة ومن قديم الأزل.. لدرجة أنى بدأت أعتقد أن الهرم الأكبر مش مقبرة.. أبسولوتلى! أكاد أجزم أنه كان.. مخزن لخوفو! علشان يحط فيه جعارينه هو وإخواته.. وطوق أنوبيس المقطوع.. ومسلات تالتة تالت.. عشان بتاح (أخوه الصغير) لما يكبر يذاكر فيهم! وكراكيب وحجارة المعبد القديمة بتاعة الأسرة التالتة بحالها! لفف ورق بردى بايظة.. وأدوات تحنيط منتهية الصلاحية من الأسرتين اللى قبله! وقزايز الزيبق الأحمر الخلصانة.. وفردة مكسورة من عجلة رمسيس الحربية! على رجل كبش، وتابوت من غير قعر!

وكله مسيره ينفع! ولما الجماعة بتوع الأسرة الخامسة اشتكوا من أنهم زاحمين مدخل المعبد، فقام خوفو لم الكراكيب وعمل لهم الهرم الأكبر! المدهش أن خفرع مالقاش مكان، فحط كراكيبه فى هرم منفصل! من كام سنة واحد من أصدقائى، والدته رحمها الله عملت عملية تغيير مفصل.. بعد خروجها بالسلامة، طلب من الجراح مفصل الفخذ القديم عشان يحطه بكارتونته فى البلكونة! مين عارف.. يمكن يعوزه!

طرائف الكراكيب لا تنتهى.. فهل أنت قارئى العزيز من هواة الكراكيب؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن عشاق «الكراكيب» نحن عشاق «الكراكيب»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib