بدلة عبدالحليم الزرقاء
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

بدلة عبدالحليم الزرقاء

المغرب اليوم -

بدلة عبدالحليم الزرقاء

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

استمعت أمس فى الإذاعة لأغنية «بدلتى الزرقا» لعبدالحليم حافظ بمناسبة عيد العمال، ولأول مرة أسمعها كاملة وأدقق فى كلماتها وأبحث عن تاريخها ومن هو مؤلفها وملحنها.

واضح أن صوت العندليب كان فى بداياته، واختلفت المصادر فى تاريخ إذاعتها، فهناك من قال ١٩٥٢ وهناك من قال ١٩٥٦، المهم أنها كانت تعبيراً عن تمجيد الطبقة العاملة، ولم تكن الثورة آنذاك قد وضحت موقفها من التأميم والاشتراكية... إلخ، بل كانت تلك السنوات الأولى للثورة هى سنوات مطاردة الشيوعيين وعدم حسم الموقف مع الإخوان لدرجة أن سيد قطب كان له مكتب فى مجلس قيادة الثورة وكان هو المحرض على إعدام خميس والبقرى بتهمة التحريض على الإضراب والشغب.

فى ظل تلك الهوجة من ملاحقة اليسار تم اتهام عبدالحليم وعبدالفتاح مصطفى، مؤلف «بدلتى الزرقا»، والملحن عبدالحميد توفيق زكى بالشيوعية وارتفعت أصوات تطالب بالقبض عليهم، لولا تدخل عبدالناصر نفسه كما تقول بعض المصادر.

تدور الأيام وفى ١٩٦٦ يتم اتهام عبدالحليم بتهمة عكسية، وهى عبدالحليم الرأسمالى الذى يهرّب الفلوس للخارج!! وأيضاً تدخل عبدالناصر لمنع قرار زكريا محيى الدين، ويحكى د. هشام عيسى فى كتابه مفسراً تلك الواقعة: «كان الاتهام مضحكاً، وإنْ كان له ظل من الحقيقة. فحليم كان شريكاً فى ملكية مصنع للأسطوانات فى اليونان، وكان هناك العديد من أسر الطبقة التى هاجرت من مصر بعد ثورة يوليو 1952 تطلب منه بعضاً من النقود ويدفعون له مقابلها فى مصر، فاعتبرت أجهزة الأمن أن مثل هذا الفعل هو تهريب للنقود».

ولأننى واثق أن الجيل الجديد لم يستمع إلى «بدلتى الزرقا» التى كانت ستمنع صوت العندليب عنا، سأذكر بعض كلماتها: بدلتى الزرقا لايقة فوق جسمى فى جمال لونها مركزى واسمى بدلتى الزرقا.. بدلتى الزرقا من نسيج إيدىلبسها يزينى حتى يوم عيدىمش مفارقانى برضو ساترانى حافظه مقدارى ليلى ونهارى بيها ترسمنى يعجبك رسمى فى جمال لونها مركزى واسمى بدلتى الزرقا.. بدلتى الزرقا لما أشمّرها واشتغل بيها يحلى منظرها فضل من ربى هى روح قلبى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدلة عبدالحليم الزرقاء بدلة عبدالحليم الزرقاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib