قراءة أولية فى البيان الختامى لـ cop 27
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

قراءة أولية فى البيان الختامى لـ cop 27

المغرب اليوم -

قراءة أولية فى البيان الختامى لـ cop 27

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

انتهى مؤتمر قمة المناخ صباح أمس الأحد بنجاح ساحق على مستوى التنظيم المصرى، لكن اليوم سأتحدث عن أبرز النقاط فى البيان الختامى، وهو الأمر الذى يهم البشرية بأكملها، بل استمرار وجود الكوكب نفسه.
المؤتمر بدأ فى السادس من نوفمبر الحالى وكان يفترض أن ينتهى الجمعة الماضية، لكن تم مده بسبب خلافات حادة على البنود والنقاط والتوصيات والقرارات وهو أمر يحدث فى كل مؤتمرات المناخ.
بالطبع فإن كل دولة وكتلة وطرف ينظر لنتائج المؤتمر من زاوية مصالحه الخاصة، وهكذا يمكننا أن نفهم سر التناقض فى النظرة إلى النتائج بين دولة وأخرى، فالأوروبيون مثلا مستاؤون جدا، فى حين أن بعض الدول الأفريقية مرحبة جدا.
يحسب لمصر رئيسة المؤتمر أنها نجحت فى اليوم الأول للمؤتمر فى وضع بند «الخسائر والأضرار» على جدول الأعمال وهو الأمر الذى كانت تعارضه غالبية الدول الصناعية الكبرى المسببة للانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى.
من أفضل نتائج المؤتمر الموضوعية هو إقرار إنشاء هذا الصندوق المخصص لتعويض الدول الفقيرة المتضررة، وحسب قول محمد ادوو مدير منظمة «باور شيفت أفريكا»: «فى بداية المباحثات لم تكن مسألة الخسائر والأضرار على جدول الأعمال، والآن دخلنا التاريخ». والناشطة الأوغندية فانيسيا ناكاتا قالت: لا يمكن بعد الآن تجاهل الخسائر والأضرار فى الدول الضعيفة، رغم أن بعض الدول المتقدمة قررت تجاهل معاناتنا».
المعروف أن باكستان من أكثر الدول التى دفعت ثمنا فادحا للتغيرات المناخية حينما غمرتها الفيضانات قبل أسابيع والبنك الدولى قدر تكلفة هذه الأضرار بنحو ٣٠ مليار دولار، كما بلغ عدد المنكوبين بالملايين.
لكن المشكلة أن هناك العديد من آليات إنشاء هذا الصندوق لا تزال عالقة، وتقرر تشكيل «لجنة انتقال» مكلفة بوضع الإجراءات العملية لهذا الصندوق. وهناك تقديرات أنه سيتم ترحيل أمر الصندوق وتفاصيله إلى كوب ٢٨ فى أبوظبى فى نوفمبر المقبل. والسبب أن الدول الصناعية الكبرى تصر على ضرورة أن تساهم كل الدول المتسببة فى الانبعاثات فى تمويل هذا الصندوق خصوصا الصين المصنفة رقم واحد فى العالم فى الانبعاثات.
وفى رأى السفير سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس المؤتمر فإن «الأمر لم يكن سهلا.. ولكن نفذنا مهمتنا فى نهاية المطاف»، وهو أمر صحيح تماما.
لكن فى المقابل فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعرب عن أسفه لفشل المؤتمر فى وضع خطة لخفض الانبعاثات بشكل جذرى، قائلا: «كوكبنا لايزال فى قسم الطوارئ، ونحتاج إلى خفض جذرى للانبعاثات الآن، وهذه مسألة لم يعالجها هذا المؤتمر».
المؤتمر دعا إلى خفض سريع لانبعاثات الغازات الدفيئة لكن من دون تحديد أهداف جديدة مقارنة بقمة «كوب٢٦» فى جلاسجو. والاتحاد الأوروبى قال إنه أصيب بخيبة أمل لأن «ما تحقق ليس كافيا، ولا يأتى بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة خفض انبعاثاتهم».
النقطة المهمة أيضا المثيرة للجدل بين الشمال الغنى والجنوب الفقير والمرتبطة بخفض الانبعاثات، هى عدم التقدم فى نقطة إبقاء هدف حصة الاحترار عند ١٫٥ درجة مئوية، مقارنة بما قبل الثورة الصناعية عام ١٨٥٠.
المعترضون والمستاؤون يقولون إن المؤتمر لم يستطع، إلزام الدول المختلفة بتحقيق مستوى «الدرجة والنصف»، وأن السياسات الحالية لمختلف الدول لن تحقق فى أفضل الأحوال إلا ٢٫٤ درجة مئوية، وقد ترتفع إلى مستوى كارثى وهو ٢٫٨ درجة مئوية، وأن المؤتمر هذا العام أضعف واجبات الدول فى تقديم التزمات جديدة أكثر طموحا. ويقولون أيضا إن المؤتمر لم يحقق تقدما فى مسألة إلزام الدول المختلفة بالتوقف عن استخدام الوقود الأحفورى خصوصا الفحم.
وتفسير ذلك أن «المشبوهين الاعتياديين» حسب تقرير لموقع «فرانس ٢٤» وهم المنتجون الرئيسيون للطاقة عارضوا هذا الإلزام.
صحيح أن المؤتمر دعأ إلى «تسريع الجهود نحو خفض تدريجى لاستخدام الفحم، وإلغاء الدعم غير المجدى للوقود الأحفورى، وتسريع الانتقال النظيف والعادل إلى الطاقة المتجددة»، لكن المشكلة أن هذه النداءات لا ترافقها إجراءات للتطبيق على الأرض.
هذه قراءة سريعة فى أبرز نقاط البيان الختامى لمؤتمر المناخ، فى انتظار تعليق غالبية القوى الرئيسية فى العالم، لنعرف من الذى ربح ومن الذى خسر فى هذا المؤتمر.
ويبقى واجبا توجيه التحية لكل من ساهم فى إنجاح هذا المؤتمر تنظيميا فى مصر من أصغر عامل ومتطوع مرورا بالوزير سامح شكرى وفريق الخارجية نهاية بالرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا المستوى التنظيمى والحضارى الذى ظهرنا به.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولية فى البيان الختامى لـ cop 27 قراءة أولية فى البيان الختامى لـ cop 27



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib