‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة

المغرب اليوم -

‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

‎رغم العديد من الملاحظات والانتقادات على البيان الختامى لقمة الدوحة العربية الإسلامية يوم الإثنين الماضى، بسبب غياب إجراءات وخطوات محددة ضد البلطجة الإسرائيلية، وآخرها العدوان على قطر الأسبوع الماضى، رغم كل ما سبق فقد كانت هناك مواقف مهمة فى كلمات بعض المتحدثين من القادة.

‎اليوم سوف أركز على ما ورد فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تضمنت مواقف مصرية واضحة ومحددة بل لغة سياسية هى الأشد والأقوى منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى ٧ أكتوبر من العام قبل الماضى. النقاط التى وردت فى كلمة السيسى تشير إلى أن الصبر المصرى تجاه إسرائيل آخذ فى النفاد.

‎النقطة الأولى أن السيسى كشف بوضوح عن أن النهج العدوانى الإسرائيلى يحمل نية مبيتة لإفشال كل فرص تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وغياب أى نية حقيقية لإحلال السلام.

‎النقطة الثانية قول الرئيس: «الانفلات والغطرسة الإسرائيلية الآخذة فى التضخم تتطلب من العالمين العربى والإسلامى العمل معًا لإرساء أسس ومبادئ تعبر عن رؤيتنا المشتركة، وإن اعتماد مجلس جامعة الدول العربية فى اجتماعه الأخير للقرار الخاص بالرؤية المشتركة للأمن والتعاون فى المنطقة يمثل نواة يمكن البناء عليها وصولًا إلى توافق عربى وإسلامى على إطار حاكم للأمن والتعاون الإقليميين ووضع الآليات التنفيذية اللازمة للتعامل مع الظرف الدقيق الذى نعيشه على نحو يحول دون الهيمنة الإقليمية لكل طرف أو فرض ترتيبات أمنية أحادية».

‎وهذه الدعوة من السيسى إذا تحققت قد تمثل بداية الخروج من الحالة العربية شديدة السلبية.

‎النقطة الثالثة شديدة الأهمية وهي مخاطبة السيسى للإسرائيليين بقوله: «إن ما يجرى حاليًا يضع العراقيل أمام أى اتفاقية سلام جديدة، بل يهدد اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة، وحينها ستكون العواقب وخيمة».

‎وهذه هى أوضح رسالة مصرية لإسرائيل ومن أعلى مسئول فيها بأن اتفاقيات السلام الإسرائيلية العربية فى خطر.

‎النقطة الرابعة قول السيسى: «يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا ليرى أن أى دولة عربية مساحتها ممتدة من المحيط للخليج ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام».

وهنا يلفت النظر استخدام السيسى للفظ العدو فى وصف اسرائيل وهى المرة الأولى التى يتم فيها ذلك على لسان الرئيس بصورة رسمية.

‎النقطة الخامسة هى دعوة السيسى إلى «إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون تمكننا جميعًا من مواجهة التحديات الكبرى الأمنية والسياسية والاقتصادية»، وفى تفصيل هذا المقترح المهم قال السيسى إنه «سيمثل السبيل لتعزيز جبهتنا وقدرتنا على التصدى للتحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من خطوات لحماية أمننا ورعاية مصالحنا المشتركة».

‎هذه هى النقاط الجديدة التى تمثل أوضح موقف مصرى من العدوان الإسرائيلى المستمر ليس فقط على قطاع غزة ولكن على كل دول المنطقة.

‎وإضافة إلى ما سبق كانت هناك نقاط أخرى تؤكد الثوابت المصرية، ومنها مثلًا: تضامن مصر مع قطر ضد العدوان الإسرائيلى عليها، هذا العدوان وصفه السيسى بأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء وأن مصر تدينه بأشد العبارات.

‎السيسى حذر من أن السلوك الإسرائيلى المنفلت من شأنه توسيع رقعة الصراع ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد لا يمكن القبول به أو السكوت عنه.

‎وطالب السيسى بوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التى باتت سائدة أمام الممارسات الإسرائيلية.

‎كان هناك أيضًا تأكيد السيسى على رفض مصر لاستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعى والتجويع والتهجير وأن محاولات فرض الحلول العسكرية لن يحقق السلام لأى طرف، ولذلك فإن مصر تؤكد استمرار صمود الشعب الفلسطينى ودعم حل الدولتين والمؤتمر المهم خلال أيام فى نيويورك بهذا الصدد.

‎قال السيسى أيضًا: «لن نقبل الاعتداء على سيادة دولنا ولن نسمح بإفشال جهود السلام وسنقف جميعًا صفًا واحدًا دفاعًا عن الحقوق العربية والإسلامية».

‎هذه هى النقاط التى أراها مهمة فى الموقف المصرى إضافة إلى الثوابت، قد يقول البعض، لكن هناك كلمات كثيرة قيلت فى القمة تحمل نفس المعانى.. فما الجديد؟

والإجابة ببساطة أن الأمر يختلف تمامًا حينما يصدر عن مصر صاحبه الجهد الأكبر فى مواجهة إسرائيل والتصدى لكل مخططاتها حربًا وسلمًا. وهى العقبة الكبرى أمام استكمال المخططات الصهيونية.

‎السؤال كيف يمكن تنفيذ وتحويل هذه المواقف السياسية المصرية إلى إجراءات عربية وإسلامية؟

‎هذا هو جوهر الأمر، وبالتالى يقودنا ذلك إلى سؤال مهم: هل بقية الدول العربية والإسلامية خصوصًا الفاعلة والمؤثرة، منها لديها الرغبة والإرادة للتعاون والتنسيق للتصدى للمخططات الإسرائيلية؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة ‎خمس نقاط مهمة في كلمة السيسي بالدوحة



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib