المصريون فى الكويت بخير ولكن
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

المصريون فى الكويت بخير.. ولكن

المغرب اليوم -

المصريون فى الكويت بخير ولكن

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

 

كيف هو حال المصريين فى الكويت؟!
ظنى الشخصى وبعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لتغطية انتخابات مجلس الأمة يوم الخميس الماضى، والاستماع إلى آراء وتقييمات متنوعة، أنهم فى حالة طيبة لا تعكسها حالة الضجيج والهستيريا التى نسمعها أحيانا فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى.
لا يوجد إحصاء رسمى لعدد المصريين بالكويت، والتقدير الأقرب للصواب أقل قليلا من 600 ألف.
هم ثانى أكبر جالية بـ ٢٤٪ وتسبقهم فقط الجالية الهندية بحوالى ١، ١ مليون تمثل حوالى ٤٠٪؜ والعمالة الكويتية فى المركز الثالث، لكن إذا تم استثناء العمالة الهندية المنزلية فإن العمالة المصرية تقفز للمركز الأول.
وكما كتبت قبل أيام فإن المزاح الشعبى الكويتى العام عن المصريين جيد بصفة عامة، بعيدا عن بعض الفئات القليلة التى تستهدفهم.
العمالة المصرية تتوزع على مجالات كثيرة من أول الوظائف الحكومية إلى القطاع الخاص، هم موجودون كمهنيين من أطباء ومهندسين ومحاسبين ومحامين لكن الجزء الأكبر يعمل فى قطاع المقاولات والمطاعم والمحلات، وجميعهم يساهمون بنسبة لا بأس بها فى تحويلات العملة الصعبة التى تلعب دورا مهما فى دعم الاقتصاد القومى.
ولا يعرف كثيرون أن عدد العمالة المصرية فى القطاع الحكومى الكويتى لا يزيد على ٣٨ ألف شخص وإجمالى عدد من يعمل منهم فى البلديات أقل من ألف شخص.
والذى حدث أن الحكومة الكويتية حينما أعلنت عن «تكويت» الوظائف فى البلديات خلال ثلاث مراحل، فإنه لم يتم الاستغناء إلا عن ٣٢ مصريا يعملون فى بلدية الكويت. فى حين أن بعض المواقع الإعلامية غير المهنية ذكرت أن الكويت ستستغنى عن أكثر من ٦٠٠ ألف مصرى يعملون فى القطاع الحكومى، فى حين أن إجمالى عدد المصريين لا يصل رسميا إلى هذا العدد، ثم إن القطاع الخاص يستوعب ٤٦٠ ألف بنسبة تصل إلى 75% من إجمالى العمالة المصرية وبالتالى فإن هذا الاستهداف الإعلامى هو أقرب إلى التربص، حتى لو كان بعضه يتم بحسن نية، لكنه فى النهاية يقود لخلق حالة من الإرهاب الإعلامى تصور الكويت وكأنها بصدد طرد كل المصريين منها.
العامل المصرى خصوصا فى المهن والحرف الدنيا يحصل على أقل الرواتب مقارنة بالعديد من الجنسيات الأخرى التى لا تقبل بمثل هذه المرتبات، كما أنه يعيش فى ظروف صعبة حيث يتكدس بعضهم فى غرف مزدحمة. وطبقا لمنظمة العمل الدولية فإن كل شخص يستحق أن يتمتع بـ ٣٠ مترا فى مسكنه، لكن فى حالة بعض المصريين بالكويت فلا يتمتع إلا بحوالى ثلاثة أمتار فقط، ولذلك حينما تزور مصريين بسطاء يعملون هناك خصوصا فى منطقة خيطان تجد أكثر من ستة أسرّة فى الحجرة الواحدة، بل إن بعضهم ينام ليلا والآخر ينام نهارا.
السفارة المصرية تتواصل مع العديد من أصحاب القطاع الخاص الذين يوظفون المصريين وتمكنت من تعديل العديد من شروط العمل المجحفة، خصوصا تحديد الحد الأدنى للأجور ب ٢٠٠ دينار «الدينار يساوى حوالى ٦٢ جنيها مصريا» وإذا قام صاحب العمل بتوفير سكن خاص للعامل ينقص الأجر خمسين دينارا، وإذا وفّر له المواصلات ينقص ٣٠ دينارا، وهو بند مهم لأن وسائل النقل العام تسير فى الشوارع الرئيسية فقط.
أحد من قابلتهم لفت نظرى إلى نقطة مهمة وهى ضرورة أن يتم إعادة تأهيل العمالة المصرية الموجودة فى الكويت إذا كانت غير مؤهلة، حتى لا يصبح بعضهم هدفا طوال الوقت للتهديد بإنهاء الخدمات والترحيل، وإذا كان هذا النوع من العمالة يقبل الحد الأدنى من الأجور فقد تأتى عمالة أخرى وتقبل بأقل منه، وبالتالى فإن إعادة دراسة سوق العمل الكويتية وكل أسواق العمل الخليجية بل والعالمية مهمة جدا حتى نعرف ما هى الوظائف المتاحة أكثر، وما هى وظائف المستقبل، فلا يعقل أن يحصل شخص من دولة عربية على راتب يفوق دخل ثلاثين مصريا مجتمعين.
نحتاج بالأخص إلى إعادة تأهيل العمالة الفنية المصرية المطلوبة فى الأسواق العربية، وفى كل الأحوال ورغم التأكيدات على العلاقات الطيبة جدا بين البلدين والتى سمعتها بأذنى خلال مقابلتتى مع وزير الإعلام الكويت عبدالرحمن المطيرى فى القاهرة والكويت، ثم ثلاث مقابلات مع سفيرنا المتميز فى الكويت أسامة شلتوت وكبار العاملين بالسفارة، فإنه ينبغى أن ندرس الملف جيدا حتى لا نتفاجأ بأى أمور غير متوقعة فى المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون فى الكويت بخير ولكن المصريون فى الكويت بخير ولكن



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib