جامعات تعلّمك وتوظفك
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

جامعات تعلّمك وتوظفك

المغرب اليوم -

جامعات تعلّمك وتوظفك

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

السؤال الذى يشغل بيوتا كثيرة فى مصر هذه الأيام، هو: ما هى الكلية الأفضل التى يفترض أن يلتحق بها أبناؤنا الذين اجتازوا بنجاح شهادة الثانوية العامة؟
خلال الأيام الأخيرة حضرت العديد من اللقاءات المتعلقة بالإجابة عن هذا السؤال..
أحد هذه اللقاءات كان عصر الخميس الماضى حينما تلقيت دعوة من الجامعة الألمانية بالقاهرة لحضور احتفالها بتكريم أوائل الثانوية العامة، حيث احتفلت بهم أولا فى مقر جامعة MIU فى العاصمة الإدارية الجديدة، وبعدها فى مقرها الرئيسى بالتجمع الخامس.
كنت جالسا استمع لكلمة الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة، وقبله الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة، وفوجئت خلال كلمة الدكتور أشرف بأنه يدعونى للحديث للطلاب المكرمين.
لم يكن فى ذهنى أن أتحدث، لكن قبلت الدعوة وبعد أن هنأت الناجحين بتفوقهم، قلت لهم إنهم بصدد اتخاذ أهم قرار فى حياتهم وهو اختيار نوع الدراسة التى ستحدد شكل مستقبلهم إلى حد كبير.
لسنوات طويلة سابقة كان عدد كبير من الناجحين فى الثانوية يدخلون بعض الكليات، لأنها فقط تناسب مجموع درجاتهم، ولكنها لا تناسب اهتماماتهم وهواياتهم وتمنياتهم، والنتيجة هى جيوش من العاطلين فى تخصصات معينة ونقص فادح فى تخصصات أخرى مطلوبة. هذه الظاهرة ما نزال ندفع ثمنها حتى الآن.
آلاف وربما ملايين الخريجين من الكليات النظرية خصوصا الآداب والتجارة والحقوق لا يجدون فرص عمل تناسب أعدادهم، ونقص فادح فى التخصصات المهنية والصناعية، للدرجة التى صرنا نستورد بعض هذه العمالة من الخارج، لأن تعليمنا بصفة عامة أخفق فى أن يلبى حاجة سوق العمل الفعلية.
أحد أهم معايير نجاح التعليم فى أى مجتمع هو قدرته على أن يقدم خريجين يلبون حاجة سوق العمل، بدلا من زيادة عدد العاطلين سنويا.
الطالب وأسرته عليهم أن يفكروا كثيرا قبل الإقدام على الالتحاق بكلية معينة. السؤال الرئيسى الذى يجب أن يسأله الطالب لنفسه هو: هل أحب هذا النوع من الدراسة أم لا، وهل بعد تخرجى سأجد فرصة عمل أم لا، خصوصا فى ظل أن وظائف كثيرة بدأت تنقرض، وأخرى حديثة بدأت تظهر، وبالتالى صار مطلوبا الاتجاه إلى الدراسة التى توفر فرص العمل الجديدة مثل تلك المرتبطة بتكنولوجيا العصر والذكاء الاصطناعى.
وأظن أن هناك بعض الجامعات والكليات الحكومية والأهلية والخاصة فى مصر عبر برامجها الدراسية المتطورة، صارت توفر فرصا حقيقية لسوق العمل فى البلاد، والجامعة الألمانية فى مصر من بين هذه الجامعات.
أقول ذلك لأننى تناقشت كثيرا وعلى مدى سنوات مع الدكتور أشرف منصور، وزرت مقر الجامعة فى القاهرة كثيرا، ومقرها فى برلين، والأهم أننى قابلت قبل سنوات قليلة خريجين من الجامعة فى مدينة شتوتجارت بولاية بادن فورتنبرج، التحقوا بالعديد من كبريات الشركات الألمانية نفسها وصاروا سفراء لمصر هناك. الجامعة الألمانية التى احتفلت قبل أسابيع بمرور عشرين عاما على افتتاحها بالقاهرة وعشر سنوات على افتتاح فرعها فى برلين، صارت أكبر مركز للتبادل الثقافى والعلمى الألمانى خارج حدود ألمانيا. هى تمثل ٤٠٪ من إجمالى حجم التبادل العلمى والتعليمى لألمانيا مع العالم كله، وهى ربما الأكثر تقديما للمنح للمتفوقين فى مصر.
كل التوفيق للمتفوقين فى الثانوية العامة، والحظ الأفضل لمن خانهم التوفيق هذا العام. وفى الأيام المقبلة سأحاول إن شاء الله مناقشة بعض التحديات التى تواجه العملية التعليمية، ومنها مثلا كيف أن الجامعات الأهلية لعبت دورا فى خفض الرسوم الجامعية. وهل أثّر ذلك على بعض الجامعات الخاصة؟
لكن الأهم أن نجيب جميعا عن السؤال المهم وهو: كيف نعظّم من نوعية التعليم المتميز لدينا، ونصلح من الثغرات والمشاكل الكثيرة التى تواجهنا؟!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات تعلّمك وتوظفك جامعات تعلّمك وتوظفك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib