اليمين يصعد مجدداً
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

اليمين يصعد مجدداً

المغرب اليوم -

اليمين يصعد مجدداً

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

حدثان ومؤشر وقعت في الأسبوع قبل الماضي تشير إلى أن هناك صعوداً جديداً لليمين المتطرف في العالم، من أوروبا والولايات المتحدة إلى أمريكا الجنوبية. الأحداث الثلاثة هي صعود حزب الحرية اليميني المتطرف الهولندي انتخابياً، ثم فوز المتطرف خافيير ميلي برئاسة الأرجنتين، والمؤشر الثالث هو استمرار صعود وتصدر دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
 

حزب الحرية اليميني فاز بـ37 مقعداً في البرلمان الهولندي أي أكثر من ضعف حصته، وبالتالي ستكون له الكلمة العليا في تشكيل الحكومة.

خيرت فليدرز وعمره 60 عاماً أسس حزبه عام 2006 وأهدافه هي ضرورة الدفاع عن الثقافة والهوية الهولندية وليست الأوروبية.

أحد أهم شعارات الحزب هي محاربة المهاجرين، خصوصاً العرب، وقد وصف المهاجرين المغاربة بـ«الحثالة» ونظم مسابقات لرسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد «ص»، وتعهد بحظر القرآن والمساجد والحجاب. هو تعهد بما أسماه وقف تسونامي طالبي اللجوء وفرض ضوابط صارمة «لحماية الهوية والقيم الهولندية» وإبعاد المهاجرين السوريين. هو أيضاً يشكك في الاتحاد الأوروبي ويعتبر «بروكسل» وبيروقراطيتها المفرطة تهديداً للسيادة الوطنية، داعياً إلى سيطرة أكبر على القوانين والحدود والسياسات الاقتصادية ومتعهداً بإجراء استفتاء على بقاء بلاده في الاتحاد.

حزب الحرية يقول إنه صديق رائع لـ«الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» وهي إسرائيل، وسيتم تعزيز هذه العلاقة بنقل السفارة إلى القدس، وإغلاق المركز الثقافي الهولندي في رام الله.

الحدث الثاني المهم كان فوز خافيير ميلي برئاسة الأرجنتين وتكاد تكون سياساته الأساسية مشابهة تماماً لما يردده حزب الحرية في هولندا وسائر قوى وأحزاب اليمين المتطرف في العالم.

هو قال إن أول زيارة خارجية له ستكون للولايات المتحدة وسيلتقي بعدد من حاخامات اليهود هناك، لأنه يتبع تعاليمهم. والزيارة الثانية ستكون لإسرائيل متعهداً بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وسياسته الخارجية ستركز على التعاون مع «المحور الأمريكي الإسرائيلي»، ولن يتفاوض مع الأنظمة اليسارية مثل البرازيل والصين.

وأول من سارع بتهنئته كان الرئيس البرازيلي السابق اليميني أيضاً جايير بولسونارو. ميلي تعهد بالتعامل بالدولار الأمريكي وإلغاء المصرف المركزي وإلغاء وزارات الصحة والتعليم وخصخصة بعض الشركات العامة الكبرى. لكن المفارقة أن حزب الرئيس الجديد «الحرية تتقدم» لم يحصل على أي منصب من حكام الولايات، وهي المناصب التي تهيمن عليها الحركة البيرونية، وكان ملفتاً للنظر أيضاً قوله إن بلاده لن تشارك في مجموعة بريكس ولا تنوي العمل مع روسيا والصين والدول الشيوعية. ميلي قال أيضاً إنه معجب بترامب والأخير قال إنه سيحضر حفل تنصيبه.

المؤشر الثالث هو أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن دونالد ترامب يتقدم على جميع المنافسين المحتملين في انتخابات الرئاسة أواخر العام المقبل. وأشار استطلاع أجراه مؤخراً مركز هارفارد مع «ذا هيل» أن ترامب حصل على 48 % من المشاركين مقابل 41 % للرئيس الحالي جو بايدن، وحتى الـ11 % غير المتأكدين، وحين تم سؤالهم ثانية قال 53 % إنهم سوف يصوتون لترامب و47 % لبايدن.

وفي نوفمبر الماضي أظهر استطلاع لصحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب يتقدم على بايدن في اريزونا بخمس نقاط و6 في جورجيا و5 في ميتشغان و10 نقاط في نيفادا و4 في بنسلفانيا، في حين يتقدم بايدن على ترامب فقط في ويسكونسن بنقطتين. من الأحداث والمؤشرات السابقة يمكن الاستنتاج المبدئي أنه مع الاستقطاب الحاد في العلاقات الدولية والأزمة الاقتصادية الحادة الناتجة عن وباء كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم والركود ثم الهجوم الإسرائيلي على غزة فسوف يتواصل صعود القوى اليمينية المتطرفة في العديد من بلدان العالم، خصوصاً أوروبا، وبالأخص الجانب الشرقى منها. وهو الأمر الذي يعني أن العالم مقبل في المرحلة المقبلة على فترات شديدة الاستقطاب والصراعات وربما الحروب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين يصعد مجدداً اليمين يصعد مجدداً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib