ما الذي يفعله قادة الأحزاب
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

ما الذي يفعله قادة الأحزاب؟

المغرب اليوم -

ما الذي يفعله قادة الأحزاب

بقلم - عماد الدين حسين

أتمنى أن يكون دعم الأحزاب المصرية وتقوية دورها هدفا عاما لنا جميعا في المرحلة المقبلة إذا أردنا حقا أن تكون لدينا حياة سياسية فاعلة تنهض بالمجتمع أولا وتمنع عودة خفافيش الظلام ثانيا.
أعلم أن الحوار الوطنى بدأ يناقش هذه القضية في جلساته السابقة، وأتمنى أن يصل إلى نتيجة حقيقية تقود لتحقيق هذا الهدف، وإلى أن نرى ماذا سيفعل الحوار الوطني بشأن هذه القضية أخاطب كل قادة ورؤساء وكوادر وأعضاء الأحزاب القائمة بالفعل بأن يعيدوا النظر في الآلية التي تعمل بها غالبية الأحزاب الموجودة على الساحة.
أقول ذلك لأن الواقع الذي تعيشه الأحزاب شديد المرارة، بل ويقترب من الهزلية والمأساة.
يقال إن لدينا ٨٤ حزبا شرعيا وحوالي عشرين حزبا تحت التأسيس، وصار من مألوف القول أنه لا أحد تقريبا من العاملين بالسياسة يعرف عدد وأسماء وقادة هذه الأحزاب، وسمعت أحد السياسيين يقول إن حجم العضوية الفعلية في الأحزاب المصرية قد لا تزيد عن مليون شخص أي أقل من 1% من سكان البلاد. الذي يدعونى للحديث عن ضرورة تطوير الأحزاب هو مسارعة عدد منها إلى دراسة الترشح لانتخابات الرئاسة المتوقعة خلال شهور قليلة جدا.

قلت وأكرر إن من حق أى شخص أو حزب تنطبق عليه قواعد وشروط الترشح أن يخوضها فهذا حقه الكامل، لكن اليوم أتكلم عن الواقع السياسي الفعلي، والذي أؤكد دائما أنه ليس سببه الأحزاب فقط، ولكن الحكومة والبيئة السياسية التي لا تشجع على دعم الأحزاب وتقويتها.

واليوم أركز على مسئولية رؤساء الأحزاب وحتى لا يكون الموضوع شخصيا، حيث إن عددا كبيرا منهم أعرفه عن قرب، ويكون النقاش موضوعيا فأنا أتحدث عن القواعد والأسس وليس الأشخاص.

أول هذه القواعد أن هذه الأحزاب التي ينتقد بعضها الحكومة سرا أو علنا ويتهمها بانعدام الديمقراطية هى أول من يفتقد إلى الديمقراطية !!. ولا أعرف كيف أن غالبية رؤساء الأحزاب مستمرون في مناصبهم منذ تأسيسها قبل عشرات السنين، ولم يخرجوا منها إلا بوفاتهم.. وقلة منهم خرجت بالانتخابات ولكن بعضهم لم يعترف بالنتيجة.

كيف سيقنع هؤلاء كوادرهم وقواعدهم الجماهيرية بأنهم يناضلون من أجل الديمقراطية وبعضهم انشق على والده أو زوجته في داخل الحزب نفسه.

كيف تقنع المواطنين بالتجربة الحزبية وبعض الكوادر الحزبية يتنقل بين ثلاثة أحزاب ببرامج مختلفة خلال فترات قليلة ؟!
كيف يقنع هؤلاء كوادرهم بالمصداقية وهم أعلنوا ترشحهم لانتخابات الرئاسة حتى قبل أن يناقشوا الأمر أولا مع قواعدهم وهيئاتهم ومؤسساتهم التنظيمية داخل الحزب ؟! كيف لرئيس حزب، يقول إنه ليبرالي إعلان ترشحه للرئاسة من دون حسم الأمر أولا داخل الحزب؟

وحتى الذين يتبعون الإجراءات التنظيمية في مثل هذه العملية هل هم واثقون فعلا أن ما يحدث نتيجة رأى عام حقيقى داخل الحزب أولا، وهل لديهم فرصة ثانية وهل أساسا لديهم برنامج انتخابي يخاطبون به الشعب المصرى خلال الحملة الانتخابية؟!

مرة أخرى لا أحمّل المسئولية فقط للأحزاب وقادتها، لكن هناك جزءا من المسئولية تتحمله الحكومة التى عليها أن تدرك ضرورة دعم وبناء حياة حزبية سليمة وحيوية وتنافسية حتى نقطع الطريق على عودة القوى المتطرفة التي تدغدغ مشاعر الناس بتجارة الدين خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها الآن ومرشحة للاستمرار فترة من الزمن.

الموضوع مهم ومتشعب ويحتاج لنقاش حقيقي حتى نعالجه بطريقة صحيحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي يفعله قادة الأحزاب ما الذي يفعله قادة الأحزاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib