أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

المغرب اليوم -

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

المناظر الواردة من غزّة تثير القشعريرة الإنسانية، وتخرق بسهامها شغاف الضمائر والأخلاق، لكل بني البشر، وليس فقط شعوب العرب والمسلمين.

أَجُوعٌ في عام 2025؟!

قرأنا عن سنوات الجوع والمجاعة في التواريخ البعيدة والقريبة، وحين أقول القريبة، أي قبل 40 عاماً أو أقلّ بقليل، في أفريقيا، ونتذكّر صورة الطفل الأفريقي العاري، الناتئة عظام صدره، وهو مُقعٍ بانتظار منيّته، ونسرٌ رابضٌ حوله، ينتظر موته لينهش الباقي من لحمه، ويتعرّق النحيل من عظامه، وكانت صورة عالمية وأيقونة خالدة عن بؤس الإنسان في العصر الحديث.

اليوم أهالي غزّة جوعى ومرضى وقتلى وجرحى، يتنقّلون على جناح القلق في كل حين. مناظر ومشاهد لا يحتملها أي إنسان طبيعي.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إن ما يجري في غزّة من تجويعٍ وقتل وتشريد، عبارة عن «فيلم رعب» لا مثيل له في التاريخ الحديث.

وقال تقريرٌ للأمم المتحدة إن عدد قتلى الجوع في غزّة، يفوق المُعلن عنه.

رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالت إن صور المدنيين الذين يُقتلون في غزة في أثناء توزيع المساعدات الإنسانية «لا يمكن تحملها».

أمّا الجامعة العربية فهاجمت فكرة تحويل غزة إلى «منطقة مجاعة» واستخدام سياسة التجويع «سلاحاً».

أمّا السعودية فاستمرّت في بذل كل مجهود لإنقاذ غزّة، ومنع الخطط الإسرائيلية في التقسيم والتهجير وتغيير خرائط المنطقة كلها.

السعودية، في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، رفضت مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية منهجيتها غير الإنسانية في منع المساعدات، ورفضت التعنّت الإسرائيلي الذي يتعمّد إطالة أمد الأزمة، ويقوض كافة جهود السلام الإقليمية، والدولية.

لأجل ذلك، رحّبت السعودية بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية لغزة.

من الواضح أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو، مولعة بالتقسيم والتغيير والتهجير وفرز السكّان «على ذوقها».

في غزّة، صغيرة المساحة، تحاول جُهدها تقسيمها وتفتيتها، وفي سوريا تفعل شيئا مُقارباً.

كتب الوزير الإسرائيلي، جدعون ساعر، السبت الماضي، على منصة «إكس» قائلاً إن الأقليّات في سوريا، سواء الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، مُعرّضة «للخطر»، مؤكداً أن على المجتمع الدولي «واجباً أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجدداً في عائلة الأمم، بحمايتهم».

ما يهمّ إسرائيل ليس مصالح الأقليّات، بل توظيف خوفها، وهذا ما يجعل المسؤولية كُبرى وتاريخية على أصحاب القرار، في سوريا، وكذلك في غزّة، لتفويت الفرصة على إسرائيل... فهل يرتقي القومُ إلى مستوى اللحظة الفاصلة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib