فضل شاكر يا غايب ليه ما تسأل
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

فضل شاكر... يا غايب ليه ما تسأل

المغرب اليوم -

فضل شاكر يا غايب ليه ما تسأل

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

بعد 13 سنة من الاختباء في أحشاء مُخيّم عين الحلوة في لبنان، سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني، وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن شاكر نُقل إلى مركز صيدا بعدما سلّم نفسه عند مدخل مخيم عين الحلوة ليتم نقله لاحقاً إلى وزارة الدفاع.

لفتني كلام المطرب اللبناني - وهو حقّاً يطرب الأذن والقلب - في وقتٍ سابقٍ حول تصوير موقفه ومسألته منذ اندلاعها، حين قال إنّهُ يجب «التعامل مع ملفّي على أنه ملفّ لمواطن عادي؛ لأنه بمجرد أن يتم التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بُعدٌ سياسي لها، فإن 99 في المائة من المشكلة ستُحلّ».

أصل القضية يعود إلى عام 2012 حين أعلن فضل شاكر اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة الشيخ (السجين) أحمد الأسير في لبنان عام 2012 ومناصرته الثورة السورية ضدّ نظام بشّار الأسد، وبعد «معركة عبرا» التي وقعت بين الجيش اللبناني وجماعة الأسير في 23 يونيو (حزيران) 2013.

لم يكن الجيش والقضاء اللبناني وقتها، خصومه فحسب، بل كان «حزب الله» أيضاً في قلب الخصومة، ومن خلفهم السلطات السورية، وكل من يناصر هذه الجهة، فإذن كانت قضية فضل شاكر، من الأساس، قضية ذات طابع سياسي فاقع، بعيداً عن الجانب الأمني فيها، أعني القتال والعسكرة وما تجرّه من توابع جنائية.

اليوم سقطت سلطات بشار الأسد في سوريا، ورأس هذه السلطات لاجئ في موسكو، و«دولة» «حزب الله» تترنّح في لبنان، لذلك تزحزح الحجر الثقيل عن سراديب الماضي، ومنها سرداب فضل شاكر في ملاذ «عين الحلوة» فخرج الرجل من ظلال العيون الظليلة إلى عراء الشمس والعلنية!

مصدر قضائي بارز قال لـ«الشرق الأوسط» حول السبيل الوحيد لقفْل قضية شاكر: «إذا قرّر شاكر تسليم نفسه سقطت فوراً كلّ الأحكام الغيابية، وعادت محاكمته من نقطة الصفر».

كل هذا يكشفُ أن السياسة هي اللاعب الجوهري في كل شيء، فلا يمكن لفضل شاكر أن يقول، بسذاجة سياسية، إنّ ملفّه من الأساس لو تمّ التعامل معه وكأن فضل شاكر «مجرّد مواطن عادي» لانحلّت 99 في المائة من المشكلة!

لا يمكن هذا يا عزيزي، وهذا من أعطاب المجال العام في حياتنا، كما لا يمكن اليوم التعاطي مع أنصار الأسد أو بعض توابعه في لبنان بمعزلٍ عن الانتماء السياسي والنشاط العام.

على العكس، من الأمس، نجد جرعة التسييس لكل شيء زادت واستفحلت مع حلبات السوشيال ميديا ومحاكمها الرقمية ومنصات الشنق والإعدام الافتراضي (هاشتاق، تريند... إلخ).

هل يمكن الفكاك تماماً من أثر السياسة؟ أم قُصارى ما هنالك التخفيف من أغلال السياسة في تدبير أحوال الناس، يشمل ذلك القضاء والادّعاء؟!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل شاكر يا غايب ليه ما تسأل فضل شاكر يا غايب ليه ما تسأل



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib