السعودية ليست جمهورية موز
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

السعودية ليست جمهورية موز

المغرب اليوم -

السعودية ليست جمهورية موز

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

البيان والتبيين الذي صدر عن الدولة السعودية ممثلة في وزارة الخارجية، حيال اللغط والهياج الأميركي، بل قُلْ إدارة بايدن وحزبه الديمقراطي بوجه خاص، لحظة فاصلة في تاريخ السياسة السعودية الأميركية.
هاج القوم في واشنطن وماجوا، ورفعوا عقائرهم بالتهديد والتخويف، لماذا؟
لأن مجموعة دول (أوبك بلس) اتخذت قراراً يخدم مصالح سلعة النفط، التي ينتجونها، ويخدم أركان هذه السوق، المنتج والمستهلك، حسب تقديرات وخبرات هذه المنظمة ودولها العريقة في صناعة النفط.
غضب بايدن ورجاله من السعودية وحدها، من دون بقية الدول، رغم أنه قرار جماعي. صحيح أن السعودية هي الدولة الأكثر أهمية في هذه المنظمة، ولكنه قرار جماعي، ونتذكر أن هناك تراكماً سابقاً من التوتر، ضد الرياض، متصلاً بأوهام آيديولوجية ليبرالية أوبامية سابقة، منذ توعد المستر بايدن السعودية بالنبذ أيام خطبه الانتخابية البتراء.
في لحظات كهذه يصبح الوضوح والمكاشفة أفضل الحلول وأسرعها في إصابة الهدف؛ بيان وزارة الخارجية السعودية كان حاسماً ضد هراء الحملات الأميركية الأوبامية البايدنية حين قال إن «محاولة طمس الحقائق فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الأوكرانية أمر مؤسف ولن يغيّر من موقف المملكة المبدئي وتصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الأمم المتحدة تجاه الأزمة الروسية - الأوكرانية، ورفضها لأي مساس بسيادة الدول على أراضيها».
لكنّ الإشارة القوية الذكية هي وضع اليد على موضع الداء في سر غضب بايدن وجماعته، فهو غضب سياسي انتخابي انتهازي مؤقت، وطمع مكشوف في حصد الشعبية العابرة بموسم الانتخابات النصفية المقبلة، قال البيان السعودي: «أوضحت حكومة المملكة من خلال تشاورها المستمر مع الإدارة الأميركية، أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر حسبما تم اقتراحه سيكون له تبعات اقتصادية سلبية»!
السعودية بنهجها المتوازن في مجال سوق الطاقة، كما في السياسة الخارجية، هي ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما علّق صادقاً الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف.
ثم إن أزمة ارتفاع الأسعار مسؤولية أميركية داخلية أيضاً، فشركات مصافي البترول الداخلية تواجه نفس الاتهامات الأوبامية البايدنية التي تواجهها (أوبك) والسعودية (التأثير على الانتخابات) كما كتب الخبير في شؤون الطاقة أنس الحجي، مؤكداً أن مشكلات الطاقة التي تعانيها الولايات المتحدة بشكل عام وكاليفورنيا بشكل خاص سببها محلي، وهي السياسات الحكومية المتطرفة التي ضحت بأمن الطاقة في سبيل المناخ فخسرت الاثنين معاً.
أظن أن على الأميركان التعوّد على هذا الخطاب الواضح مع واشنطن؛ ليس خطاباً عدائياً ولا انقلاباً على المصالح الاستراتيجية التاريخية، بكل المجالات، بين السعودية وأميركا... أبداً، ولكنه تذكير بأن الدولة السعودية ليست «جمهورية موز»، كما قال عادل الجبير ذات يوم.
السعودية تتعامل مع النفط بما يخدم السعوديين أولاً وبقية الحلفاء في منظمة (أوبك بلس)، ليس أقل أو أكثر، على ما يشير إليه تقرير مارتن شولوف، مراسل شؤون الشرق الأوسط في «الغارديان» البريطانية... وسلامتكم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ليست جمهورية موز السعودية ليست جمهورية موز



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib