فيلم «قندهار» أول الغيث
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

فيلم «قندهار» أول الغيث

المغرب اليوم -

فيلم «قندهار» أول الغيث

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

شاهدت قبل يومين في صالة السينما في بوليفارد الرياض، الفيلم المثير، واسمه «قندهار (Kandahar)».

الفيلم من بطولة النجم البريطاني العالمي جيرارد باتلر، وإخراج: ريك رومان وو، وﺗﺄﻟﻴﻒ: ميتشيل لافروتون، والمخرج أيضاً ريك رومان وو. أما طاقم العمل، بالإضافة إلى جيرارد باتلر، فهم: توم رايس هاريس، وعلي فضل نافيد، ونجبان نينا توسان وايت، وإلناز نوروزي. الفيلم حافل بإثارة وحركة وتداخل في الأحداث والشخصيات والمواقع، من هيرات الأفغانية على الحدود الإيرانية - الأفغانية، إلى قندهار، إلى طهران، إلى دبي، إلى تامبا بلفوريدا الأميركية.

القصة باختصار عن عميل سري بالاستخبارات الأميركية يُدعى توم هاريس، قام بدوره باتلر، سافر برفقة مترجمه إلى أفغانستان، من أجل تنفيذ عملية سرية، ولكنهما سرعان ما يهربان بعد انكشاف أمرهما.

الجميل في هذا الفيلم هو أنه أول فيلم «عالمي» يتم تنفيذه على الأرض السعودية، حيث احتضنته منطقة العلا الآثارية والتاريخية والجغرافية الجميلة شمال غربي السعودية.

هذا أول الغيث في مسار الاحتضان السعودي للإنتاجات العالمية الكبرى، وستليه من المؤكد أعمال أخرى، وحالياً ما زالت بعض الأفلام قيد التصوير أو التحضير، وهذا مفيد لصناعة السينما في السعودية، من ناحية تجهيز كوادر عملية وفنّية في كل مفردات السينما وصناعة الدراما، خلف وأمام الكاميرا. كما أن هذا الاحتضان مفيد أيضاً في ترويج الجغرافيا السعودية التي ظلّت بعيدة عن أنظار العالم، لم تمسسها يد التصوير العالمي ولا عيونه.

أما عن الفيلم نفسه، فهو عن صراع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والإيرانية والباكستانية، ومسرح الصراع هو الميدان الأفغاني والإيراني. وتواريخ الأحداث قريبة جداً، حيث يتناول وقائع مثل تفجير معمل «ناتنز» النووي الإيراني، واغتيال المشرف على البرنامج النووي الإيراني علي فخري زاده، وغيرهما من الأحداث القريبة.

الفيلم رائع من ناحية التقنيات وجمال الصورة وإبهار تنفيذ المعارك والتفجيرات، ويظلّ الحديث عن محتوى الفيلم ومساره الدرامي. تناول الفيلم ثيمات معتادة، مثل عوالم الاستخبارات والمطاردات والمصالح الخفية، وانتصار الخير على الشر في النهاية، لكنه وقع في بعض من «بروباغندا» السينما الأميركية، غير أن الجديد فيه، كما يبدو لي، هو إدخال عنصر استخباراتي قيادي أميركي مسلم، من أصول غربية بيضاء، وليس مسلماً من أصل آسيوي.

من المثير أيضاً تناول الفيلم الاختراقات الاستخباراتية العالمية لتنظيم «داعش»، كما الحديث عن تسيير الاستخبارات الباكستانية لربيبتها (طالبان)، ونقد الانسحاب الأميركي من أفغانستان وتسليم البلد لـ«طالبان»، وجناية هذا التسليم على واقع المرأة الأفغانية... وغير ذلك مما يستحق المشاهدة والتعليق.

الأمنيات هي أن يكون هذا الفيلم فاتحة خير لصناعة كوادر سعودية حقيقية، وأيضاً لعلَّ هذا التناول «الغربي» في فيلم مكلف إنتاجياً، لثيمة الإرهاب وحركات الإسلام السياسي والاستخبارات العالمية، لعلَّ هذا التناول يكون مقنعاً لمن يزعجنا دوماً بأننا غادرنا مرحلة الإرهاب وفكر الإرهاب والتطرف، وحان وقت معانقة المستقبل، زعموا، فبعض من الناس لا يقنعه إلا كلام «الخواجات»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم «قندهار» أول الغيث فيلم «قندهار» أول الغيث



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib